صرح الخبير الاقتصادي أوليغ أوستينكو، مستشار الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بأنه إذا توقف الغرب عن دعم أوكرانيا العام المقبل، فسيتعين علينا الانتقال إلى خطة بديلة.

زيلينسكي يشكر ملك النرويج على برنامج الدعم لأوكرانيا زيلينسكى.. يخدع نفسه!

وأوضح أوستينكو: إذا لم يكن هناك دعم في الأيام الأولى من شهر يناير، فهذا يعني أننا بحاجة إلى الانتقال إلى الخطة البديلة.

قد تكون الخطة البديلة متعددة المستويات، لكنني أعتقد أنه في المرحلة الأولى سيكون اللجوء إلى السوق المحلية كافيا لاقتراض رأس المال، وفقا لـ روسيا اليوم.

ووفقا لمستشار زيلينسكي، من غير المرجح أن توافق وزارة المالية الأوكرانية على هذه التدابير، وأضاف الخبير أنه مع ذلك، فإنها قد تسمح للوضع بالاستقرار قليلاً في بداية العام.

في الوقت الحالي، يتم حظر جميع قرارات الاتحاد الأوروبي تقريبا بشأن تخصيص الأموال لسلطات كييف من قبل هنغاريا، بما في ذلك الدفعة الثامنة من المساعدات العسكرية بقيمة 500 مليون يورو، وخمسة مليارات يورو من صندوق السلام الأوروبي لعام 2024، وحزمة أوسع بقيمة 20 مليار يورو للمساعدات العسكرية كدعم لمدة أربع سنوات، بالإضافة إلى 50 مليار دولار من المساعدات المالية الكلية للفترة 2024-2027.

وبدورهم، ذهب الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي في عطلة رأس السنة الجديدة دون الموافقة على طلب البيت الأبيض تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، وهو ما يجب أن يوافق عليه مجلسا الكونجرس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشار زيلينسكي حال توقف المساعدات الغربية المساعدات الغربية زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

ألمانيا توقف إصدار تصاريح مبيعات الأسلحة لـإسرائيل

أوقف مجلس الأمن الاتحادي الألماني، الذي يرأسه المستشار الألماني أولاف شولتس، اصدار أي تصاريح لصادرات أسلحة الحربية منذ اذار/ مارس الماضي.

وبحسب موقع profil، الذي أكد أن إسرائيل وأوكرانيا يتشاركان في أن كلا البلدين في حرب ولكن تستطيع أوكرانيا أن تستمر في الاعتماد على الدعم العسكري الشامل من ألمانيا، على عمس إسرائيل رغم دعم المستشار أولاف شولتس (الحزب الديمقراطي الاجتماعي) لها.

ويرأس شولتس الهيئة التي تقرر صادرات الأسلحة الحربية. ومنذ آذار/مارس، لم يتم إصدار المزيد من التصاريح لإسرائيل.

في عام 2023، ارتفعت تراخيص التصدير إلى قيمة إجمالية قدرها 326 مليون يورو - عشرة أضعاف ما كانت عليه في العام السابق 2022، وقالت وزارة الشؤون الاقتصادية، المسؤولة عن صادرات الأسلحة، في تشرين الثاني / نوفمبر 2023 إنه،"ستتم معالجة طلبات تصدير الأسلحة إلى إسرائيل والبت فيها على سبيل الأولوية".


وتعود غالبية التصاريح إلى الفترة التي تلت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، من بينها: ذخيرة البنادق وأسلحة الكتف والمركبات ذات العجلات والبرامج وأدوات القياس والسفن الحربية، حيث تعد ألمانيا ثاني أهم مورد للأسلحة إلى إسرائيل بعد الولايات المتحدة.

New: Germany has not delivered any military weapons to Israel since March, and is distancing itself from the country despite claims by Scholz otherwise, Profil & Shomrim report, with sources blaming the risk of violating humanitarian law https://t.co/dx5MSx1MxJ — James Jackson (@derJamesJackson) September 16, 2024
بداية من عام 2024، كان كل شيء مختلفا فجأة بحسب تقرير "موقع بروفيل" الذي تحدث إلى العديد من ممثلي صناعة الأسلحة الذين لا يريدون الكشف عن أسمائهم – مؤكدين أن دفاتر الطلبات من إسرائيل ممتلئة، لكنها تفشل حاليا بسبب تراخيص التصدير اللازمة لصادرات الأسلحة والأسلحة.

وأشار التقرير إلى أنه لا يوجد المزيد من التصاريح على الإطلاق - البعض الآخر ينتظر ذلك إلى الأبد. على أي حال، انخفضت أحجام الصادرات بشكل كبير منذ العام السابق - من 326 مليون يورو إلى 14.5 مليون يورو (تاريخ التوقف، 21 أب / أغسطس 2024).

تابع التقرير أنه يوجد بندا في تخطيط الميزانية الألمانية بـ "المساهمة في شراء أنظمة دفاعية لإسرائيل"، حيث سيتم التخطيط لاستثمارات بقيمة 45 مليون يورو لعام 2024. وبحلول عام 2027، يتم تخصيص ما يصل إلى 237 مليون في الميزانية (مبلغ لا يجب سداده).


ومن ناحية أخرى يشعر شولتس بالقلق من القول إن ألمانيا اتخذت قرارا بوقف تزويد إسرائيل بأسلحة حربية، ولكن الأمر كذلك في الواقع، ومنذ أذار/ مارس، لم يتم إصدار المزيد من التصاريح لأسلحة الحرب، ولكن حتى في الأشهر التي سبقت ذلك، انخفضت قيمة الأسلحة.

وكانت صحيفة "بيلد" الألمانية قد قالت الأحد؛ إن برلين تمارس "حظرا هادئا" على بيع الأسلحة لـ"إسرائيل".

وقالت مصادر مطلعة على الأمر؛ إن جميع طلبات "إسرائيل" تقريبا منذ اندلاع الحرب لشراء أسلحة من ألمانيا قد تأخرت، ولم تتم الموافقة إلا على عدد قليل من الطلبات.

من ناحية أخرى، وبحسب صحيفة "بيلد"، وافقت الحكومة الألمانية في النصف الأول من عام 2024 على بيع أسلحة تزيد قيمتها قليلا عن 100 مليون يورو إلى قطر.


 وفي العام الماضي، طلبت الحكومة الإسرائيلية شراء آلاف القذائف للدبابات، إلى جانب طلبات الحصول على أسلحة إضافية، لكن برلين لم تتخذ قرارا بعد بشأن البيع.

ويأتي هذا التأخير وسط سجالات داخلية داخل ألمانيا بين مكتب المستشار ومجلس الأمن القومي، اللذين يدعمان بيع الأسلحة لـ"إسرائيل"، ووزارة الخارجية الألمانية التي تعارض ذلك.

وعلى الرغم من أنه لم يتم اتخاذ قرار بعدم بيع الأسلحة لـ"إسرائيل"، إلا أن الطلبات جفت منذ فترة طويلة، وهو ما يشبه حظر الأسلحة الفعلي. وفق ما أوردته "يديعوت أحرونوت".

مقالات مشابهة

  • رئيس رينو: شركات السيارات الأوروبية مهددة بغرامات بقيمة 15 مليار يورو
  • غوغل تفوز بدعوى إلغاء غرامة مكافحة الاحتكار بقيمة 1.49 مليار يورو في محكمة الاتحاد الأوروبي
  • رفض إسرائيلي لـخطة الجنرالات في شمال غزة.. لن تعيد الأسرى
  • ألمانيا توقف إصدار تصاريح مبيعات الأسلحة لـإسرائيل
  • ألمانيا: سنقدم مساعدات إضافية بقيمة 100 مليون يورو لأوكرانيا هذا الشتاء
  • الخارجية الألمانية تعلن تقديم برلين مساعدات إضافية بقيمة 100 مليون يورو لأوكرانيا
  • ليس من اليمن..الخبير العسكري فايز الدويري يُشعل غضب الحوثيين ..حدد موقع ومسار إطلاق الصاروخ فرط صوتي الذي استهدف اسرائيل
  • مختار : سموحة يسير وفقا لخطة عمل بعيدا عن المهاترات
  • ديوانية آل حسين التاريخية تستضيف المؤرخ الدكتور محمد بن ناصر الشثري في لقاء مميز حول سيرة مستشار الملوك
  • ديوانية آل حسين التاريخية تستضيف المؤرخ الدكتور محمد الشثري في لقاء مميز حول سيرة مستشار الملوك