مستشار زيلينسكي: سنتجه لخطة بديلة حال توقف المساعدات الغربية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
صرح الخبير الاقتصادي أوليغ أوستينكو، مستشار الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بأنه إذا توقف الغرب عن دعم أوكرانيا العام المقبل، فسيتعين علينا الانتقال إلى خطة بديلة.
زيلينسكي يشكر ملك النرويج على برنامج الدعم لأوكرانيا زيلينسكى.. يخدع نفسه!وأوضح أوستينكو: إذا لم يكن هناك دعم في الأيام الأولى من شهر يناير، فهذا يعني أننا بحاجة إلى الانتقال إلى الخطة البديلة.
ووفقا لمستشار زيلينسكي، من غير المرجح أن توافق وزارة المالية الأوكرانية على هذه التدابير، وأضاف الخبير أنه مع ذلك، فإنها قد تسمح للوضع بالاستقرار قليلاً في بداية العام.
في الوقت الحالي، يتم حظر جميع قرارات الاتحاد الأوروبي تقريبا بشأن تخصيص الأموال لسلطات كييف من قبل هنغاريا، بما في ذلك الدفعة الثامنة من المساعدات العسكرية بقيمة 500 مليون يورو، وخمسة مليارات يورو من صندوق السلام الأوروبي لعام 2024، وحزمة أوسع بقيمة 20 مليار يورو للمساعدات العسكرية كدعم لمدة أربع سنوات، بالإضافة إلى 50 مليار دولار من المساعدات المالية الكلية للفترة 2024-2027.
وبدورهم، ذهب الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي في عطلة رأس السنة الجديدة دون الموافقة على طلب البيت الأبيض تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، وهو ما يجب أن يوافق عليه مجلسا الكونجرس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار زيلينسكي حال توقف المساعدات الغربية المساعدات الغربية زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والاحتلال يغلق الطرق ويعزز الحواجز العسكرية
في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية الموسعة في جنين، تزداد الاعتداءات الممنهجة من المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، في ظل الإجراءات الأمنية المشددة التي يتخذها الاحتلال، حسب تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية" تحت عنوان: "الاحتلال يغلق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية ويعزز الحواجز العسكرية."
أشكال الاعتداءات المستمرة على الفلسطينيينتأخذ اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية أشكالًا متعددة، حيث لا تقتصر على العنف المفرط ضد الفلسطينيين، بل تشمل أيضًا حرق الممتلكات وسرقتها في حماية من قوات الاحتلال.
وتزداد هذه الهجمات بوتيرة متسارعة، حيث شهدت عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية خلال الساعات الأخيرة هجمات متفرقة.
يرى الفلسطينيون أن هذه الاعتداءات لم تكن لتصل إلى هذا الحد لولا قرارات العفو عن المستوطنين المدانين.
إغلاق الطرق والحواجز العسكرية: سياسة الاحتلال لإفساد الحياة اليوميةالاحتلال الإسرائيلي يسعى بشكل ممنهج إلى تعطيل الحياة اليومية للفلسطينيين عبر إغلاق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية.
كما يعزز الاحتلال من إقامة الحواجز العسكرية، ما يجعل التنقل بين المدن والبلدات شبه مستحيل.
وقال أحد الفلسطينيين: "مشوار البيت لو نص ساعة بياخد معاك 5 ساعات بسبب أوضاع الطرق والحواجز وغلق البوابات."
وأضاف أن الفلسطينيين يفضلون البقاء في منازلهم ما لم تكن هناك ضرورة، مثل التوجه إلى المستشفيات.
الاحتلال يخلق بيئة غير قابلة للحياة في الضفة الغربيةيسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى عزل مدن وبلدات الضفة الغربية عن بعضها، مما يخلق بيئة غير قابلة للحياة، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين بشكل يومي.
هذا الوضع الصعب يعكس السياسات الاحتلالية التي تسعى لتدمير حياة الفلسطينيين على الأرض.
نهب الممتلكات وتفجير الأوضاعفي ظل هذه الظروف الصعبة، لا تتوقف الاقتحامات اليومية للمستوطنين والممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك القتل ونهب الممتلكات.
كل هذه التحديات تؤدي إلى تفاقم الوضع في الضفة الغربية، مما ينذر بتفجير الأوضاع وانتقال الصراع من غزة إلى المناطق الأخرى في فلسطين.
الوضع في الضفة الغربية: تزايد التوترات واحتمالات التصعيدتؤكد هذه الاعتداءات المتزايدة وتكثيف الحواجز العسكرية على التوترات المستمرة في الضفة الغربية.
فيما يحاول الاحتلال إفساد الحياة اليومية للفلسطينيين، فإن المقاومة وتحدي هذه الانتهاكات سيظل يمثل جزءًا أساسيًا من معركة الفلسطينيين ضد الاحتلال.