قال الدكتور أمجد شهاب المحلل السياسي، إن هناك تيارين حاليا في الداخل الإسرائيلي، الأول يطالب بإعطاء الأولوية الأولى لإطلاق سراح المحتجزين، والتيار الثاني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والذي يعمل على القضاء على حماس وتحرير المحتجزين بالقوة.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من القدس المحتلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش"على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن التيار الثاني بدأ يضعف، وكل استطلاعات الرأي تقول إنه لا يتجاوز 30%، وأن التيار الآخر الذي يريد التفاوض على إطلاق سراح الأسرى مع المقاومة ودفع الثمن مهما كان لديه أغلبية بنسبة 50%.

وأوضح أن ما يحدث في الداخل أن الجميع يوافق على استمرار الحرب حتى تدمير حماس وتدمير المقاومة، ولكن صورة الحكومة الإسرائيلية الآن بدأت تتضح في الداخل بأن نتنياهو يعمل لخدمة أغراض شخصية وحزبية ولا يعير أي اهتمام للصالح العام ولا مقتل جنود وأسرى بأيدي القوات الإسرائيلية، سواء في الحفل الشهير يوم 7 أكتوبر أو القصف الخطأ بالأباتشي.

ولفت إلى أن 75% من استطلاعات الرأي في إسرائيل تريد التخلص من نتنياهو سواء قبل الحرب أو بعد الحرب، وهناك أصوات تريد التخلص منه أثناء الحرب، لأن الرواية الرسمية رواية كاذبة وأفقدت الإسرائيليين الثقة في حكومة نتنياهو، خوفا من فشل الأهداف مهما استمرت الحرب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الداخل الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: إسرائيل تحاول إعادة السكان إلى المستوطنات في الشمال

قال محمد عز العرب، الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن معركة دولة الاحتلال الإسرائيلي لها عدة جوانب أساسية، منها ما يرتبط باستهداف القيادات لحزب الله، فضلا عن العناصر الأولى إلى الثالثة له، ما يؤدي إلى تدمير البنية البشرية والقتالية.

الاحتلال يحاول في إعادة السكان إلى مستوطناتهم

وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحاول إعادة السكان إلى مستوطناتهم في شمال إسرائيل أو ما بعد نهر الليطاني، فضلا عن التصفية الجسدية لعناصر المقاومة داخل حزب الله، لتكرار ما حدث من جبهة إسناد لغزة باليوم الثاني من هجمات السابع من أكتوبر.

وأوضح، أن الجبهة الأولى لم تنتهي حتى الآن، لوجود تقدير استراتيجي لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والاستخباراتية، بأنه جرى إضعاف الجزء الأكبر من البنية القتالية والتسليحية والبشرية لحركة حماس، ولكن حان الوقت للانتقال لبُعد أخر دون أن ينفي بؤرة الصراع تحديدا في غزة أو القضاء على المقاومة في الضفة الغربية، لافتا إلى أن إسرائيل تريد أن ترسل إشارة إلى الرأي العام الداخلي الإسرائيلي، فضلا عن الرأي العام الإقليمي والعالمي بأنها قادرة على إعادة الردع الاستراتيجي المفقود.

مقالات مشابهة

  • طبول الحرب تقرع| ترامب يحرض إسرائيل على “ضرب” المنشآت النووية الإيرانية.. والحوثيون يعتزمون مهاجمة المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة
  • محلل سياسي: هذه الأهداف الإسرائيلية من استهداف مليشيا الحوثي.. وزعيمها سيكون كبش فداء
  • محلل سياسي يكشف عن مخطط إسرائيل لتفريغ جنوب لبنان (فيديو)
  • تفاصيل عن الحرب البريّة ضد لبنان.. ماذا تريدُ إسرائيل فعلياً؟
  • محلل سياسي: إنهاء العملية البرية الإسرائيلية في لبنان بيد حزب الله
  • خامنئي: إسرائيل لن تنتصر أبدا على حماس وحزب الله ولا تراجع للمقاومة مهما اغتالوا من رجالاتها
  • محلل سياسي: التصعيد الحالي في المنطقة ينذر بعواقب كارثية
  • محلل سياسي: شهية الاحتلال مفتوحة للقتل والتدمير
  • خبير سياسي: إسرائيل تحاول إعادة السكان إلى المستوطنات في الشمال
  • خبير سياسي: إسرائيل تعيش في أزمة كبيرة بسبب تصرفات نتنياهو