إطلاق مبادرة "طيور السلام" للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أطلقت بلدية الريان ومركز أصدقاء البيئة التابع لوزارة الرياضة والشباب، مبادرة /طيور السلام/ من معرض /إكسبو 2023 الدوحة للبستنة/، بالتعاون مع مركز هواة الحمام الزاجل وعدسة البيئة القطرية ودلالة القابضة، وذلك للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة القطرية ومكوناتها.
شملت المبادرة إطلاق أكثر من ألف طائر من حمام اللفو، والقطا، وحمام كريم، وعصافير الزيبرا، والحمام الزاجل، وعصافير الفنش، بالإضافة إلى إطلاق مسابقة للأطفال للتوعية بالحيوانات البرية بدولة قطر، والتعريف بدورها في حفظ التنوع الحيوي والبيئي ومنها القنفذ البري، والورل، وثعبان الصحراء، واليربوع البري، والجرذي البري.
وقال السيد جابر الجابر مدير بلدية الريان، إن مبادرة إطلاق طيور السلام، هي بمثابة رسالة نوجهها من قلب /إكسبو الدوحة/ إلى جميع دول العالم، مشيرا إلى أن الفعالية جاءت بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة ومركز هواة الحمام الزاجل، والشركاء المحليين.
ولفت إلى أهمية الفعالية التي تأتي بالتزامن مع الوضع العالمي خاصة في فلسطين، معربا عن شكره لجميع فريق العمل والشركاء المحليين على هذه الفعالية الهامة، التي حظيت بإقبال كبير من الجمهور الموجود في /إكسبو الدوحة/.
وتابع قائلا: الفعالية تعتبر إحدى الفعاليات ضمن الاتفاقية التي وقعتها بلدية الريان مع مركز أصدقاء البيئة، والتي عززت العمل المشترك فيما بين الطرفين، وساهمت في تكثيف الجهود فيما بينهما، وقد تم إطلاق طيور من البيئة القطرية وهي طيور السلام، مشيرا إلى أن "جميعها أنواع برية من البيئة الفطرية القطرية، مثل الحمام الزاجل وعصافير الكناريا، وأضاف أن مشاركة بلدية الريان جاءت كونها شريكا استراتيجيا داعما لفعاليات مركز أصدقاء البيئة.
وفي هذا الإطار أكد السيد فرهود الهاجري، المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة، على أهمية هذه المبادرة التي تعد رسالة سلام للعالم أجمع من دولة قطر، كما أنها تأتي ضمن رؤية وأهداف المركز الذي يعمل للمحافظة على البيئة المحلية وتنوعها الحيوي، مشيرا إلى أن إطلاق مثل هذه الطيور يعتبر من مبادئ عملية إثراء وتنمية البيئة المحلية.
ولفت الهاجري إلى أن الفعالية تأتي ضمن الاتفاقية التي تم توقيعها قبل فترة مع بلدية الريان، والتي تهدف إلى دعم التوازن البيئي بدولة قطر، مشيرا إلى أن مركز أصدقاء البيئة يقوم بمثل هذه الفعاليات بشكل سنوي، حيث جاءت هذا العام خلال معرض /إكسبو الدوحة للبستنة/، ووسط حشد كبير من الجماهير وزوار المعرض من كافة الأعمار، وهو ما يساهم في توعيتهم بأهمية تواجد تلك الطيور في البيئة المحلية، ودورها الهام في حفظ السلسلة الغذائية.
وفي السياق ذاته قال حمد خليفة الخليفي باحث بيئي ومؤسس مبادرة عدسة البيئة القطرية، "قمنا بالمشاركة مع عدد من الجهات في الدولة بينها بلدية الريان ووزارة الرياضة والشباب ومركز أصدقاء البيئة والجمعية القطرية لهواة الحمام الزاجل، بمناسبة اليوم الوطني للدولة، بإطلاق نحو 900 طائر بينها 600 طائر من الحمام الزاجل و300 طائر من أبرز أنواع طيور البيئة القطرية، بينها حمام اللفو وطيور القطا وبعض أنواع العصافير الصغيرة، التي تأقلمت مع البيئة القطرية في إحدى ساحات معرض /إكسبو 2023 الدوحة للبستنة/ بالمنطقة الدولية بالمعرض وذلك بمشاركة مجموعة من الأطفال.
وأضاف أن هذه المشاركة جاءت بهدف تعزيز مفهوم حماية الطيور في نفوس هؤلاء النشء وتعريف جمهور معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة بأهمية البيئة وأبرز مكوناتها وذلك ضمن مبادرة إطلاق طيور السلام.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: البیئة القطریة الدوحة للبستنة الحمام الزاجل بلدیة الریان مشیرا إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في احتفالية توزيع جوائز مبادرة Africa Grows Green Awards
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، باحتفالية توزيع جوائز مبادرة Africa Grows Green Awards لمعالجة تغير المناخ من خلال الابتكار وريادة الأعمال، والتى تنظمها مؤسسة استدامة جودة الحياه للتنمية والتطوير بحضور السيدة رومينا خورشيد علم ممثلة رئيس الوزراء الباكستانى لشؤون تغير المناخ والتنسيق البيئى والدكتورة ريم عبد المجيد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري بمؤتمر المناخ COP29 المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، وبحضور ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية والقائمين على المبادرة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن المسابقة تعد فرصة حقيقية لرواد الأعمال البيئيين من الشباب، وخاصة المرأة، في شمال إفريقيا والشرق الأوسط لإظهار قدراتهم على ابتكار حلول ومشروعات لمواجهة التغيرات المناخية. كما أشارت إلى أن العلم والابتكار يمثلان الأساس للتحول الأخضر والتصدي لآثار التغيرات، مشددة على أن مبادرة “إفريقيا تتحول للأخضر” تمثل إحدى هذه الطرق التي تقدم رسالة بأن رحلة الانتقال العادل للقارة ستتحقق بأيدي شبابها من رواد الأعمال، للوصول إلى إفريقيا خضراء.
وأضافت د..ياسمين فؤاد أن المبادرة خلقت منصة للتواصل بين رواد الأعمال في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، لتسليط الضوء على الحلول المبتكرة التي يتم تنفيذها لتحريك القارة نحو مستقبل منخفض الكربون وأكثر مرونة، مع تنمية فرص الاستثمار داخل المنطقة لدعم حماية البيئة والتنمية.
وأوضحت وزيرة البيئة أن جوائز المبادرة غطت أربع فئات تعترف بجهود جميع أصحاب المصلحة في الحد من آثار التغيرات المناخية، بما في ذلك دمج منظور النوع الاجتماعي للوصول إلى مجتمعات أكثر استدامة ومرونة ومساواة. ومن أهمها تكنولوجيا التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، وتشمل مجالات تكنولوجيا الأغذية الزراعية، وإدارة المياه، وتوزيع الطاقة وتخزينها، والتنقل الذكي والنقل. كذلك
جائزة She Goes Green، المخصصة للشركات الناشئة التي تقودها النساء، وتشمل مجالات الإنتاج الأخضر وعمليات التصنيع والاستهلاك الأخضر، بهدف خلق فرص عمل وأسواق جديدة.
وأضافت وزيرة البيئة ان الفئات شملت جائزة التمويل الأخضر، التي تستهدف البنوك والمشروعات الاستثمارية والمستثمرين الذين يسعون لتحقيق بصمة كربونية صافية صفرية في مبانيهم ومحافظ استثماراتهم بالإضافة إلى جائزة البحث والتعليم والتدريب في مجال المناخ، التي تستهدف المؤسسات البحثية والأكاديمية لبناء قدرات أصحاب المصلحة في مجال الابتكار المناخي.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن معايير تقييم الجوائز أستندت على قدرة الشركات الناشئة فى إظهار التأثير والابتكار وقابلية التوسع فيها، حيث تم تقييم المشاركات وفق معايير محددة مسبقًا. وبعد ذلك، قدم المرشحون النهائيون مشاريعهم خلال عروض تقديمية عبر الإنترنت مدتها 15 دقيقة، وتم التحكيم من قبل لجنة مستقلة مكونة من 3-5 أعضاء خبراء في المجال، ويكون قرار اللجنة نهائيًا وغير قابل للتغيير. وقد تمت عملية تقديم المشاركات من خلال البوابة الإلكترونية لجمعية جودة الحياة.
وفي ختام كلمتها، ثمنت وزيرة البيئة جهود الفائزين، متمنية لهم المزيد من النجاح للوصول إلى إجراءات تنفيذية قائمة على العلم والابتكار لمواجهة آثار التغيرات المناخيةكما شكرت الداعمين للمبادرة، مؤكدة أن هناك حاجة مستمرة لأفكار وابتكارات جديدة تدعم البيئة وتحد من آثار تغير المناخ.
جدير بالذكر أن جائزة Africa Grows Green Awards تهدف إلى مواجهة تغير المناخ من خلال تشجيع القطاعات الصناعية، والكيانات الصغيرة والمتوسطة الناشئة التي تقودها النساء، وجهات التمويل الأخضر والجامعات والمراكز البحثية، على اتباع نهج صديق للبيئة. كما تعمل الجائزة على تخفيف وطأة التغير المناخي عبر تطبيق مبادرات مبتكرة في مجال العلوم والتكنولوجيا، لدعم إجراءات مواجهة تغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد تم تنفيذ المبادرة والاحتفال بالفائزين سابقًا في COP27 وCOP28.