قال وزير الاتصالات الفلسطيني، الدكتور إسحاق سدر، إن الاتصالات عادت إلى مناطق قطاع غزة بشكل جزئي في المناطق الوسطى وخان يونس، ورفح، لافتًا إلى أن الاتصالات مازالت مقطوعة في شمال غزة.

وزير الاتصالات الفلسطيني: فتحنا خطوط هاتفية مجانًا لجميع المشتركين بقطاع غزة وزير الاتصالات الفلسطيني: مواطنو غزة يفضلون الاستشهاد عن التهجير (فيديو)

وأضاف وزير الاتصالات الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن شبكة الاتصالات تغطي حاليًا 30 أو 40% فقط من التغطية، وأن العطل كان بسبب الدمار الهائل الذي حل بقطاع غزة، والذي يفوق ما يمكن أن يدمره زلزال بدرجة عالية.

 

ونوه بأن شبكات الاتصالات تعرضت لدمار هائل في غزة، وهو سبب الفترة التي استغرقتها فرق الاتصالات من أجل الوصول للشبكات والأعطال وإصلاحها.

 

كما شدد الوزير إسحاق سدر، على أنه ضرورة توقف العدوان على غزة، مؤكدًا أن الخسائر المادية لا تساوي قطرة دم من أي طفل فلسطيني.

 

وأضاف وزير الاتصالات الفلسطيني، أن شركات الاتصالات فتحت خطوط الاتصالات مجانا لجميع المشتركين بقطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خطوط الاتصالات بدء العدوان

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يستقبل نظيره الفلسطيني

استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نظيرة الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي، بحضور السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية والمستشار جهاد القدرة مستشار أول بالسفارة والمستشار ناجي الناجي، المستشار الثقافي، والدكتور إياد أبو الهنود مسؤول الشؤون الاكاديمية والبحثية بالسفارة، لبحث آليات التنسيق لدعم العملية التعليمية في دولة فلسطين.

وقد حضر من جانب وزارة التربية والتعليم، الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، والأستاذة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، وراندة صلاح مدير العلاقات الثقافية والوافدين.

وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن العلاقة بين مصر وفلسطين لم تكن يوماً مجرد علاقة سياسية أو دبلوماسية، بل هي علاقة أخوة ومصير مشترك تمتد عبر السنين، قائلًا: «نحن دائماً معكم، قلباً وقالباً، قبل أن نكون شركاء في أي تعاون رسمي، أنتم جزء منّا»، معربًا عن كافة أوجه الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في مجال التعليم، ودعم جهود الشعب الفلسطيني في تعزيز نظامهم التعليمي في مواجهة التحديات الحالية.

وزير التربية والتعليم يستقبل نظيره الفلسطيني

ومن جانبه، أعرب الدكتور أمجد برهم، وزير التربية والتعليم العالي الفسطيني عن بالغ شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعباً، وعلى رأسهم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدورهم التاريخي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، وخاصة في مجال التعليم.

وقال: «نشعر دائماً في مصر بأننا بين أهلنا، وما تقدمه مصر ليس غريباً على أشقائنا الذين نعتبرهم امتدادنا الحقيقي»ز

وقال وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني: «إن التعليم بالنسبة للفلسطينيين ليس مجرد حق، بل هو وسيلة مقاومة وبقاء، رغم الظروف الصعبة التي نعيشها في ظل التحديات الحالية، ودائمًا آبائنا يحثونا على التعلّم لأنه السبيل الوحيد لتحقيق آمالنا».

واستعرض وزير التعليم الفلسطيني حجم الدمار الذي تعرض له قطاع التعليم في غزة خلال العدوان الأخير، قائلاً: «تم تدمير أكثر من 95% من المدارس، حيث خرجت 293 مدرسة من أصل 309 عن الخدمة، ما بين دمار كامل وجزئي، كما تعرضت الجامعات للقصف، وتم تدمير نحو 85% من مبانيها.. وهناك أكثر من 720 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة، بالإضافة إلى حرمان نحو 700 ألف منهم من حقهم في التعليم».

وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن نحو 20 ألف طالب وطالبة فلسطينيين في المراحل المدرسية، بالإضافة إلى 4.500 طالب جامعي، واجهوا انقطاعاً تاماً عن التعليم خلال الحرب، ومع ذلك، تمكنت الوزارة من إعادة تشغيل العملية التعليمية عبر التعليم الإلكتروني، حيث تم إنشاء مدارس افتراضية ومراكز تعليمية رغم التحديات اليومية والمتغيرات المفروضة نتيجة النزوح المتكرر والتدمير المستمر للبنية التحتية.

وثمن الوزير الفلسطيني موقف مصر الثابت والداعم في كافة الميادين، مؤكدًا على أهمية الدور المصري الداعم للتعليم الفلسطيني، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية التعليمية داخل قطاع غزة، وطالب بتوسيع آفاق التعاون في مجالات التعليم الإلكتروني والثانوي والفني.

وتناول الاجتماع بحث تقديم دعم إضافي من الجانب المصري من خلال إنشاء مراكز تعليمية لدعم التعليم الإلكتروني، خاصة في المواد الأساسية مثل الرياضيات والعلوم واللغات، والموافقة على فتح هذه المراكز التعليمية، والسماح للمعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر مع أسرهم بالمساهمة في تقديم الدروس التعليمية، دعماً للتعليم الإلكتروني للطلبة الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين.

كما تطرق الاجتماع إلى تجربة العام الماضي الناجحة في تنظيم امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر، حيث تقدم أكثر من 1350 طالباً وطالبة للامتحان في مدارس مصرية حكومية، بدعم وتنسيق كامل من الحكومة المصرية، ما كان له أثر كبير في دعم الطلاب نفسياً وأكاديمياً، حيث أعرب الدكتور أمجد برهم عن أمله في تكرار التجربة هذا العام، خاصة أن عدد المتقدمين للامتحان من الطلبة الفلسطينيين داخل مصر يُقدّر ما بين 1800 إلى 1900 طالبا.

ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف، أن وزارة التربية والتعليم على استعداد تام لتقديم كافة سبل الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني في مجالات التعليم المختلفة وتعزيز قدرات النظام التعليمي الفلسطيني لضمان حصول الطلاب الفلسطينيين على التعليم الجيد والمستدام في مواجهة التحديات والصعوبات الحالية.

اقرأ أيضاًوزير التعليم الفلسطيني: نحن باقون على أرض الأجداد ولن نتركها

نائب وزير التعليم: تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية جريمة ضد الإنسانية

رئيس المنظمة الدولية للتربية: ندعو الحكومات للاستثمار في التعليم ودعم حقوق المعلمين

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات: نحرص على توسيع آفاق التعاون مع الشركات الفرنسية فى مختلف مجالات
  • وزير الاتصالات استقبل الخرافي: بحث في فرص الاستثمار وتطوير القطاع
  • 16 غارة على صنعاء وذمار وإب
  • وزير الاتصالات يفتتح مقر شركة IGT Solutions العالمية بالمنطقة التكنولوجية بالمعادي
  • وزير التعليم يستقبل نظيره الفلسطيني
  • وزير التعليم الفلسطيني: العدوان دمر أكثر من 95% من مدارس غزة
  • رئيس المنظمة الدولية للتربية يُشيد بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان
  • لبنان.. مدينة صيدا والمخيّمات الفلسطينيّة تشهد إضرابا شاملا تضامنًا مع غزة
  • اضراب شامل في صيدا والمخيّمات الفلسطينيّة تضامنًا مع غرة
  • محمد عبد الله أفضل رئيس تنفيذي بقطاع الاتصالات في الشرق الأوسط لعام 2025