وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل “إخاء” السنوي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
المناطق_واس
نوه معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” المهندس أحمد بن سليمان الراجحي بدعم واهتمام القيادة الرشيدة –حفظها الله- بالأيتام، ورعايتهم، وتمكينهم، وتعزيز قدراتهم للإسهام في التنمية الوطنية.
وقال معاليه خلال رعايته لحفل “إخاء” السنوي للاحتفاء بالأيتام المتفوقين، وتكريم الداعمين لهم ” اليوم بمدينة الرياض، إن رؤيتنا التي ننطلق منها هي تمكين الأيتام للعيش في مجتمع حيوي مسهم في الاقتصاد المزدهر”، مؤكداً على أن الهدف هو توفير بيئة أسرية آمنة لهم، ودمجهم في المجتمع، وتعزيز الاستقلال المالي للاعتماد على ذاتهم، من خلال ممكنات تضمن تطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم للالتحاق بسوق العمل، وتعزيز الشراكة مع الداعمين للبرامج والخطط التي تسهم في تحقيق تلك الأهداف عبر 27 مبادرة.
وأوضح الوزير الراجحي أن مؤسسة “إخاء” أنجزت خلال عام 2023م (47) شراكة مجتمعية لدعم برامج التمكين والتنمية الإنسانية، كما بلغت نسبة توظيف الأيتام المؤهلين 80%، وارتفاع برامج دعم المستفيدين لتصل إلى 53 برنامجاً صحياً، ونفسياً، واجتماعياً، وعلاجياً، مشيراً إلى أن الرعاية من دون تمكين لن تحقق أهدافنا التي نسعى إليها جميعاً، ومن هنا نشيد بجهود مؤسسات المجتمع التي تسهم معنا في دعم برامج التمكين لخدمة جميع المستفيدين، كما نهيب بدعم الشركاء لدعم برامج إخاء التنموية وتحقيق الاستدامة في مشاريعها.
وأكد الأبناء الأيتام في كلمتهم خلال الحفل على دعم ورعاية القيادة الرشيدة لهم، وجهود مؤسسات المجتمع الواحد في تمكينهم، وتعزيز مشاركتهم في المجتمع، إلى جانب تطوير قدراتهم للالتحاق بسوق العمل، واستقلالهم مادياً.
ودشّن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إستراتيجية “إخاء”، وإطلاق مبادراتها الهادفة إلى تمكين الأيتام في مختلف المسارات، كما تم توقيع عدد من الشراكات لتحقيق الاستدامة في برامج ومشاريع المؤسسة، وكذلك تسليم مفاتيح السكن للأيتام ضمن الاتفاقيات المبرمة مع عدد من الجهات، إضافة إلى تكريم الأبناء المتفوقين والرعاة والداعمين.
وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا عن أبرز الإحصائيات والبرامج والإنجازات التي حققتها مؤسسة “إخاء” خلال هذا العام، كما شاهد الحضور عرضاً عن “رحلة مبتعث ” لإبراز دور المؤسسة في رعاية الأيتام تعليمياً، و”لمسة تقدير” مع أحد الداعمين، وأوبريت “الكيان الكبير” الذي يعكس جانباً من الإسهامات الوطنية للأيتام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الموارد البشرية وزیر الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية يطلق "المنصة الوطنية للمهارات" في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025
تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، شارك وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد الراجحي، في أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، المنعقد في مدينة الرياض.
وأكد معاليه في كلمته أن المملكة تشهد تحولات جوهرية يقودها الذكاء الاصطناعي والتطور المتسارع في الأتمتة، ضمن ملامح الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، موضحًا أن هذه التحولات لم تعد جزءًا من المستقبل، بل أصبحت واقعًا يعيد تشكيل سوق العمل ومفاهيمه الأساسية.
أخبار متعلقة الهيئة العامة للمنافسة: إطلاق استبيان مستهلكي النقل الجوي الداخليتقلل شدة الصدمات.. كيف ترفع الحواجز الدورانية مستوى سلامة الطرق؟وأوضح أن التحدي لم يعد في توفر الفرص، بل في نقص المهارات اللازمة لشغلها، مما يتطلب إعادة تصميم نماذج التأهيل والتدريب، ومواكبة التغير المتسارع في احتياجات السوق، مضيفًا أن الشهادات الأكاديمية لا تزال ذات أهمية، لكنها لم تعد المسار الوحيد نحو الفرص، مشيرًا إلى أن المهارة أصبحت محركًا رئيسًا للفرص في سوق العمل الجديد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الموارد البشرية يطلق "المنصة الوطنية للمهارات" في مؤتمر القدرات البشرية 2025 - إكستدشين المنصة الوطنية للمهاراتكما أعلن عن تدشين المنصة الوطنية للمهارات ضمن مبادرة“مسرعة المهارات”، التي تهدف إلى تأهيل أكثر من 300 ألف متدرب في قطاعات إستراتيجية تشمل الطاقة، والرعاية الصحية، والخدمات المالية، وتجارة التجزئة، من خلال رحلة تعليمية متكاملة ونماذج تدريب مرنة تدمج بين التعلم الرقمي والتطبيقي، وذلك بالتعاون مع برنامج تنمية القدرات البشرية، كما توظف هذه المنصة تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصنيف المهارات، وتوجيه الأفراد نحو المسارات التدريبية الأكثر توافقًا مع متطلبات السوق، مؤكداً أنها تمثل أداة إستراتيجية لتمكين الكفاءات الوطنية.
وقال إن الوزارة دشّنت المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتدريب“وعد”، التي تستهدف تقديم 3 ملايين فرصة تدريبية، بعد أن حققت المرحلة الأولى أكثر من مليون فرصة خلال نصف الفترة الزمنية المستهدفة، وبمشاركة 60 جهة من القطاعين العام والخاص.
وأشار الراجحي إلى أن مبادرة التدريب الموازي للمرأة سجّلت نتائج تجاوزت المستهدف بنسبة 22%، من خلال شراكات مع 70 مؤسسة تدريبية وأكثر من 45 ألف منشأة، وحققت معدل احتفاظ وظيفي بلغ 92% في القطاع الخاص.مذكرات تفاهم للبرامج التدريبيةكما شهد المؤتمر توقيع مذكرتي تفاهم ثلاثيتين بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وكل من وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، بالتعاون مع برنامج تنمية القدرات البشرية، وذلك برعاية معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، ومعالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية الدكتور عبدالله الأحمري، ومعالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح بن محمد الرميح، بهدف دعم تنفيذ مبادرة “مسرعة المهارات” من خلال تقديم برامج تدريبية للقطاعات المستهدفة، وتفعيل الممكنات الرقمية والإعلامية، إلى جانب تطوير الدراسات والمؤشرات المرتبطة بتنمية القدرات البشرية.أهمية رأس المال البشريوفي ختام كلمته، شدد الوزير على أن تنمية رأس المال البشري تمثل ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وأن المملكة تعتمد في تطوير سوق العمل على ثلاث ركائز هي: المرونة في السياسات، والشمولية في الفرص، والتكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية، بما يضمن استجابة فعالة للمتغيرات العالمية وتسارع وتيرة التغيير في بيئات العمل.
وسلط الضوء على الجهود التنظيمية التي تقودها الوزارة في بناء منظومة وطنية للمهارات، من خلال إنشاء 13 مجلسًا قطاعيًا للمهارات بمشاركة أكثر من 240 ممثلًا من الجهات ذات العلاقة، إلى جانب تطوير المعايير المهنية الوطنية لـ 300 مهنة، بما يعزز المواءمة بين مخرجات التدريب واحتياجات سوق العمل.
يُذكر أن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025 يُعقد في نسخته الثانية بمدينة الرياض، ويجمع أكثر من 300 متحدث من قادة الفكر والخبراء من مختلف دول العالم، تحت شعار“ما بعد الاستعداد للمستقبل”، بهدف مناقشة سُبل تنمية القدرات البشرية وتطوير رأس المال البشري بما يتوافق مع المتغيرات العالمية المستقبلية.