التشاديون يختارون نظام جديد للبلاد (صور)
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أدلى التشاديون، اليوم الأحد، بأصواتهم على الدستور الجديد، الذى يمهد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال العام المقبل، مع عودة المدنيين إلي السلطة.
حيث توجه أكثر من ثمانية مليون ناخب وناخبة، إلي صناديق الأقتراع للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء للدستور الجديد.
من جانبه قال ليمان محمد عشية، رئيس اللجنة المكلفة بتنظيم الأستفتاء الدستورى، إن بلغ نسبة توزيع الناخبيين 22726 مكتبًا للإدلاء بأصواتهم بالعاصمة انجمينا، و23 ولاية.
وأضاف محمد، في بيان صحفي، أن الدستور الجديد يتضمن، شكل الدولة الموحدة اللا مركزية مع تعزيز العدالة والمساواة.
وأكد رئيس اللجنة المكلفة بتنظيم الأستفتاء الدستورى، أن مراكز الاقتراع شهد إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين خلال الساعات الأولى من انطلاقها، من أجل التصويت بـ"نعم او لا"، كما يرغبون مع ممارسة حقوقهم بكل شفافية.
وأوضح ليمان محمد عشية، رئيس اللجنة المكلفة بتنظيم الأستفتاء الدستورى، أن مراكز الاقتراع كان بداخلها انتشار واسع من قبل المراقبين الدوليين والمحليين من أجل نجاح الاستفتاء بكل شفافية، مشيرًا إلي أن السلطات حرصت علي انتشار الشرطة الوطنية في مختلف العاصمة وبالقرب من مراكز الاقتراع مع تمركز أفراد الدرك، من أجل تأمين المواطنين تجنبًا لأى اضطرابات من قبل بعض الأحزاب السياسية التى ناشدت بمقاطعة الاستفتاء .
والجدير بالذكر بأن الاستفتاء الرابع الذى يشهده البلاد، منذ العام 1989، وعام 1996 والثالث 2005، إضافة إلي الأستفتاء الدستورى 2023.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: نستهدف رفع نسب الشفاء من الأورام إلى 80% بين الأطفال والتوسعة في إنشاء مراكز أورام جديدة
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تضع على رأس أولوياتها تطوير منظومة علاج الأورام من خلال تدريب كوادر طبية متخصصة وتوفير الإمكانيات اللازمة لتقديم العلاج المناسب للمرضى، لافتًا إلى أن علاج الأورام يُعد من أكثر أنواع العلاج تكلفة على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الصحة، اليوم الإثنين، في فعاليات ورشة العمل التي عقدت بمعهد ناصر عن انضمام مصر إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال.
نسب الشفاء في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط لا تتجاوز 30 إلى 40%وشدد عبد الغفار على أن مصر تسعى للوصول بنسبة الشفاء من الأورام، خاصة بين الأطفال، إلى 80%، بعدما كانت نسب الشفاء في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط لا تتجاوز 30 إلى 40%، مؤكدًا أن الأطفال هم مستقبل مصر ويستحقون أفضل مستوى من الخدمة الطبية والرعاية الصحية المتكاملة.
وأوضح عبد الغفار أن مصر، من خلال الهيئة العامة للتأمين الصحي، ومراكز ومستشفيات الأورام التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، إلى جانب مؤسسات المجتمع المدني، تبذل جهودًا مكثفة لتغطية احتياجات المرضى، إلا أن حجم الحالات دائمًا يفوق الإمكانيات المتاحة، مما يتطلب العمل المستمر على زيادة قدرات المنظومة الصحية.
وأشار إلى أن مصر تتوسع حاليًا في إنشاء مراكز أورام جديدة بجميع المحافظات، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مع العمل على رفع كفاءة مقدمي الخدمة الصحية، بما يشمل التشخيص المبكر وزيادة دقة التشخيص في مختلف أنواع الأورام السرطانية، بما يضمن توفير خدمات علاجية متطورة على مستوى الجمهورية بالتعاون مع جميع الشركاء في تقديم الخدمة الصحية.
وأضاف وزير الصحة أن الاستماع لقصص نجاح بعض الحالات التي تلقت العلاج في معهد ناصر، أو مستشفى 57357، أو مستشفى شفاء الأورمان، أو مركز أورام برج العرب، يعكس المستوى المتميز للخدمة المقدمة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن هناك المزيد الذي يجب تحقيقه من خلال تكامل جهود الدولة مع مؤسسات المجتمع المدني والشركاء الدوليين.