بوابة الوفد:
2025-04-07@12:34:33 GMT

التشاديون يختارون نظام جديد للبلاد (صور)

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

أدلى التشاديون، اليوم الأحد، بأصواتهم على  الدستور الجديد، الذى يمهد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال العام المقبل، مع عودة المدنيين إلي السلطة.

حيث توجه أكثر من ثمانية مليون ناخب وناخبة، إلي صناديق الأقتراع للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء للدستور الجديد.

من جانبه قال ليمان محمد عشية، رئيس اللجنة المكلفة بتنظيم الأستفتاء الدستورى، إن بلغ نسبة توزيع الناخبيين 22726 مكتبًا للإدلاء بأصواتهم بالعاصمة انجمينا، و23 ولاية.

وأضاف محمد، في بيان صحفي، أن الدستور الجديد يتضمن، شكل الدولة الموحدة اللا مركزية مع تعزيز العدالة والمساواة.

وأكد رئيس اللجنة المكلفة بتنظيم الأستفتاء الدستورى، أن مراكز الاقتراع شهد إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين خلال الساعات الأولى من انطلاقها، من أجل التصويت بـ"نعم او لا"، كما يرغبون مع ممارسة حقوقهم بكل شفافية.

وأوضح  ليمان محمد عشية، رئيس اللجنة المكلفة بتنظيم الأستفتاء الدستورى، أن مراكز الاقتراع كان بداخلها انتشار واسع من قبل المراقبين الدوليين والمحليين من أجل نجاح الاستفتاء بكل شفافية، مشيرًا إلي أن السلطات حرصت علي انتشار الشرطة الوطنية في مختلف العاصمة وبالقرب من مراكز الاقتراع مع تمركز أفراد الدرك،  من أجل تأمين المواطنين تجنبًا لأى اضطرابات  من قبل بعض الأحزاب السياسية التى ناشدت  بمقاطعة الاستفتاء .

والجدير بالذكر بأن الاستفتاء الرابع الذى يشهده البلاد، منذ العام 1989، وعام 1996 والثالث 2005، إضافة إلي الأستفتاء الدستورى 2023.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

جرائم مراكز الشرطة العراقية بين الانتهاكات وإصلاحات وزير الداخلية الحالي

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

تشهد مراكز الشرطة التابعة لوزارة الداخلية في العراق منذ سنوات متواصلة موجة من الجرائم والانتهاكات التي طالما أثارت قلق المجتمع المحلي والدولي ومنظمات حقوق الإنسان. فقد صدرت تقارير متعددة تفيد بوقوع اعتداءات جسدية ونفسية للمعتقلين، واستخدام أساليب تحقيق عنيفة، فضلاً عن انتشار الفساد الإداري الذي يؤثر سلباً على مصداقية الجهاز الأمني. وفي خضم هذه التحديات، يأتي دور وزير الداخلية الحالي السيد عبد الأمير الشمري كخطوة إيجابية نحو الإصلاح والتغيير حيث أثبتت بعض التقارير أن داخل جدران مراكز الشرطة تحدث ممارسات تعسفية تشمل التعذيب والضرب أثناء التحقيقات، مما يتسبب في إصابات جسدية ونفسية للمحتجزين وحالات تنتهي بالوفاة وتشير الشهادات إلى أن بعض المعتقلين يتعرضون لمعاملة قاسية لا ترقى إلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان، الأمر الذي يُفاقم من حالة الرعب وعدم الثقة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية. كما أن الفساد الإداري يشكل عنصراً إضافياً في هذه الأزمة؛ إذ تنتشر حالات استغلال السلطة لتحقيق مكاسب شخصية، سواء عبر قبول الرشاوى لتخفيف الأحكام أو لتأمين الإفراج عن المعتقلين.
ومن هنا يبرز التناقض الواضح في أداء الجهاز الأمني الذي من المفترض أن يحمي المواطنين، لكنه في بعض الأحيان يتحول إلى مصدر للإساءة والانتهاكات. في هذا السياق، كانت دعوات المجتمع المدني والإعلام وحقوق الإنسان للإصلاح تتردد بصوت عالٍ، مطالبين بضرورة محاسبة المسؤولين وتطبيق العدالة دون استثناء. وقد اعتُبر تفعيل آليات رقابية مستقلة خطوة أساسية لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات في المستقبل. ومن اللافت للنظر في الآونة الأخيرة، أن وزير الداخلية الحالي قد اتخذ سلسلة من الإجراءات الإصلاحية التي أسهمت في تحسين الوضع داخل مراكز الشرطة. فقد أطلق برنامجاً شاملاً لتأهيل الكوادر الأمنية وتدريبهم على استخدام أساليب تحقيق تتوافق مع المعايير الدولية واحترام حقوق الإنسان. كما وضع الوزير نظام متابعة ورقابة جديد، يهدف إلى الكشف المبكر عن أي مخالفات والانتهاكات داخل المراكز الأمنية، ما ساعد في تقليل عدد الحالات المسجلة وتحسين صورة الجهاز الأمني أمام المجتمع.
وأشاد عدد من خبراء الأمن وحقوق الإنسان بالدور الإيجابي الذي يقوم به الوزير، مشيرين إلى أن إصلاحات وزارة الداخلية تحت قيادته بدأت تؤتي ثمارها تدريجياً، رغم أن الطريق لا يزال طويلاً. إذ أنه بالرغم من التحديات الداخلية والخارجية، يسعى الوزير لتطبيق الشفافية والمساءلة داخل الأجهزة الأمنية، ويعمل على تعزيز التعاون مع الجهات القضائية والإعلامية، مما يساهم في رفع مستوى الثقة بين المواطنين والجهات الرسمية.
ولا يخفى على أحد أن إصلاح مراكز الشرطة يتطلب إرادة سياسية قوية وإجراءات منهجية تضمن حماية حقوق الإنسان وتطبيق القانون بشكل عادل. وفي هذا السياق، تعتبر الخطوات التي اتخذها وزير الداخلية الحالي بمثابة بصيص أمل في ظل واقع معقد تتداخل فيه عوامل الفساد والانتقادات الحادة للسلطات الأمنية. إنه يمثل نموذجاً لتلك القيادة التي تسعى إلى استعادة الثقة وتقديم نموذج عملي لإصلاح جهاز الدولة، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهه.

ختاماً، تبقى قضية الجرائم والانتهاكات في مراكز الشرطة العراقية تحدياً يستدعي جهوداً مشتركة من جميع الأطراف؛ الحكومة والمجتمع المدني والإعلام والمجتمع الدولي. وإذن مع الخطوات الإصلاحية التي يتخذها وزير الداخلية الحالي، يبدو أن هناك بوادر تغيير قد تكون نقطة انطلاق نحو مستقبل أكثر شفافية وعدالة في جهاز الدولة، مما سيعود بالنفع على المواطن العراقي في نهاية المطاف.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • رسم 40 ألف جنيه.. شروط حصول مراكز تجميع بلازما الدم على تراخيص
  • طقس الاثنين: الأجواء قليلة السحب وانخفاض طفيف في الحرارة
  • كيف أثرت الحرب على مراكز الشرطة بالخرطوم؟ – فيديو
  • وزارة الصحة بالحكومة المكلفة: تدفق السودانيين يفوق قدرة المرافق الصحية بالكفرة
  • لأول مرة.. الكشف عن تأثير الحكول على مراكز القرار في الدماغ
  • جرائم مراكز الشرطة العراقية بين الانتهاكات وإصلاحات وزير الداخلية الحالي
  • قلق من انعكاس تداعيات الحرب على صناديق الاقتراع
  • السنة يتقدمون الشيعة في حماس الاقتراع وتحذيرات من المال السياسي 
  • محافظ القليوبية يتفقد عددًا من مراكز تجميع الألبان
  • ترامب يواجه أكبر احتجاج منذ توليه السلطة.. استياء جماعي من التغييرات الجذرية في السياسة الداخلية للبلاد