أجزاء الكاميرا اخترقت جسده ودفنت معه.. تفاصيل استشهاد سامر أبودقة يرويها وائل الدحدوح
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعرب وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة، عن حزنه الشديد لفقدان زميله المصور سامر أبو دقة إثر قصف الاحتلال، الذي تعرضوا له أثناء ممارسة عملهم في غزة، قائلا: "مشهد مؤلم، كنا في مهمة رسمية".
وأشار الدحدوح، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، إلى أن الشهيد سامر أبو دقة كان من أنبل وأشجع الأشخاص الذين عمل معهم في قناة الجزيرة، معلقا: "سامر كان بمثابة المصور الخاص لي"، لافتا إلى أنه كان هناك تنسيقا مع جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن التوجه لهذه المنطقة والتصوير بها، ولكن أثناء عودتهم بعد انتهاء عملهم تم قصفهم.
وأضاف: "تم استهدافنا ونحن عائدون من المهمة.. كأن عاصفة تخطفنا"، لافتا إلى أنه حاول الوصول لسيارة الإسعاف وطلب من المسعفين أن يتوجهوا لإنقاذ سامر ولكنهم أخبروه أنهم سيسعفوه أولا ثم يعودوا لسامر، ولكن الأمر احتاج لعدد من الموافقات وحتى وصلوا لسامر كان مر 5 ساعات واستشهد.
وتابع: "يبدو أن سامر حاول أن يصل لسيارة الإسعاف وطائرة استطلاع أخرى قصفته وحولته إلى أشلاء، وبعض الأجزاء من الكاميرا دخلت في جسده ودفنت معه"، مناشدا المؤسسات الصحفية العربية والإسلامية وكل أحرار العالم أن يخلقوا ما يشبه حملة ضغط على الاحتلال الإسرائيلي وممارساته.
اقرأ أيضاًأول تعليق من وائل الدحدوح عقب استشهاد زميله سامر أبو دقة مراسل الجزيرة
مصطفى بكري عن إصابة وائل الدحدوح مراسل الجزيرة: يد المستعمر مازالت تكتم أنفاس الجميع
رغم إصابته بالرصاص.. وائل الدحدوح عن سامر أبو دقة: «مصاب وأصابته أقوى» (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة استشهاد سامر أبو دقة وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح سامر أبو دقة
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل برصاص الاحتلال في الخليل
الخليل - صفا
استشهد، يوم الأحد، طفل برصاص الاحتلال الحي في بلدة حلحول شمالي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الطفل ناجي نضال ناجي البابا (16 عاماً)، برصاص الاحتلال في حلحول.
واحتجزت قوات الاحتلال جثمان الشهيد الطفل، قبل تسليمه لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني ونقله إلى مستشفى محمود عباس في البلدة.
وأفاد شهو عيان لوكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال استهدفت الطفل البابا وأصدقائه أثناء لعبهم بالقرب من منزله في منطقة الراموز بالبلدة، ما أدى إلى استشهاد ناجي وإصابة طفل آخر بالرصاص في يده.