روسيا تخفض صادراتها النفطية مبكرا.. لماذا؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قالت روسيا، الأحد، إنها ستزيد من تخفيضات صادرات النفط في ديسمبر/كانون الأول، بما يعتبر موعدا أبكر من تعهد سابق في إطار مساع من أكبر دول مصدرة للخام في العالم لدعم الأسعار.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي قوله، الأحد، إن روسيا ستزيد تخفيضاتها لصادرات النفط في ديسمبر في إطار اتفاق "أوبك بلس".
ويأتي هذا الإعلان، رغم أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، كانت قد أبدت في تقريرها الشهري الذي صدر الأربعاء الماضي، تفاؤلا حذرا إزاء العوامل الأساسية التي تؤثر على سوق النفط في عام 2024، وذكرت أن الانخفاض الأخير في الأسعار سببه "المخاوف المبالغ فيها" بشأن الطلب فيما أبقت على توقعاتها المرتفعة نسبيا لاستهلاك النفط في 2024.
وتتخذ الدول الأعضاء في "أوبك بلس" سلسلة من الإجراءات من بينها خفض الإنتاج منذ أواخر عام 2022 لدعم السوق.
وأشارت أوبك في تقريرها إلى أن إنتاجها من النفط انخفض في نوفمبر/تشرين الثاني.
وتزيد إيران، المعفاة من خفض إنتاج أوبك بسبب خضوعها لعقوبات أمريكية، من إنتاجها في 2023 في تحرك قال محللون إنه يبدو أنه ناتج عن نجاح إيران في تفادي العقوبات وحذر الولايات المتحدة من تطبيقها.
وتتعافى نيجيريا وأنجولا من تحديات داخلية حدّت من إنتاجهما.
لكن التقرير ذكر نقلا عن بيانات من مصادر ثانوية أن أوبك أنتجت 27.84 مليون برميل يوميا في نوفمبر/تشرين الثاني بانخفاض 57 ألفا في أكتوبر/نشرين الأول، وذلك في ظل تراجع الإنتاج في العراق وأنجولا ونيجيريا.
وأظهر مسح لرويترز في السادس من ديسمبر/كانون الأول أن إنتاج أوبك الشهر الماضي اقترب من هذا المستوى عند 27.81 مليون برميل يوميا.
وقالت السعودية لأوبك إنها خفضت الإنتاج بواقع 122 ألف برميل يوميا إلى 8.818 مليون برميل يوميا في نوفمبر، وكانت المملكة قد مددت خفضا طوعيا للإنتاج بواقع مليون برميل يوميا حتى الربع الأول من 2024 في إطار اتفاق أبرمته أوبك بلس في 30 نوفمبر.
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: روسيا النفط نيجيريا ملیون برمیل یومیا النفط فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل أكثر من 71 مدنيًا في لبنان منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: “إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ما لا يقل عن 71 مدنيًا في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر من العام الماضي، ومن بين الضحايا 14 امرأة و9 أطفال، وأكثر من 92000 شخص ما يزالون نازحين”.
وأعرب المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان, عن قلقه بشأن حماية المدنيين في لبنان فيما تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية قتل وإصابة المدنيين، وتدمير البنى التحتية المدنية.
وقال الخيطان: “إن غارات جوية إسرائيلية أصابت مركزًا طبيًا حديث الإنشاء بالناقورة، مما أدى إلى تدمير المركز بالكامل وإلحاق أضرار بسيارتي إسعاف”، مضيفًا أن الغارات الجوية الإسرائيلية طالت عدة بلدات أخرى في جنوب لبنان هذا الشهر، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص على الأقل.