عربي21:
2024-06-26@20:45:50 GMT

علماء: قد تكون هناك حياة على أحد أقمار كوكب زحل

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

علماء: قد تكون هناك حياة على أحد أقمار كوكب زحل

كشفت مجلة "Nature Astronomy" عن قول فريق من العلماء، إن "إنسيلادوس، سادس أكبر قمر لكوكب زحل، قد يكون لديه شيء مشترك مع الأرض: وجود لبنات الحياة".

واكتشف عدد من العلماء، جزيئات عضوية، في أعمدة القمر يمكن أن تدعم "مجتمعات" من الميكروبات الصغيرة. فيما يعتقدون أن هذه المركبات يمكن أن تدعم عملية التمثيل الغذائي أو تكوين الأحماض الأمينية.



وفي السياق نفسه، يعرّف الخبراء، خلال خلال دراسة جديدة أجراها جونا بيتر، طالب الدكتوراه في الفيزياء الحيوية بجامعة هارفارد في بوسطن، أنه "يوجد الفوسفات والميثان والهيدروجين وثاني أكسيد الكربون على سطح "إنسيلادوس"، وهي كلها علامات محتملة لوجود الحياة أيضا".

ويقول فريق البحث: "هنا نقدم اكتشاف العديد من المركبات الإضافية ذات الأهمية الكبيرة لصلاحية "إنسيلادوس" للحياة. وتشير نتائجنا إلى وجود بيئة غنية ومتنوعة كيميائيا يمكن أن تدعم التركيب العضوي المعقد وربما حتى أصل الحياة".

ويمتلك "إنسيلادوس" طبقة خارجية من الجليد يبلغ سمكها 12 ميلا على الأقل، وتغطي محيطا سائلاً من الماء بداخلها، حيث تقذف الشقوق الطويلة الموجودة على سطحه الجليدي أعمدة ضخمة مكونة من حبيبات الجليد وبخار الماء إلى الفضاء.

وقبل أن تنهي مهمتها في عام 2017، لم تقم مركبة "كاسيني" الفضائية التابعة لناسا بتصوير أعمدة "إنسيلادوس" فحسب، بل حلّقت مباشرة عبرها.


تجدر الإشارة، إلى أن بيتر مع زملائه، قام بدراسة البيانات المستقاة من مقياس طيف الأيونات والكتلة المحايدة (INMS) الخاص بـ"كاسيني"، والتي تم جمعها خلال عمليات التحليق القريبة في عامي 2011 و2012.

وحدد الفريق نفسه، أن التركيبة الأكثر احتمالا للأعمدة هي الجزيئات الخمسة المكتشفة بالفعل: الماء وثاني أكسيد الكربون والميثان والأمونيا والهيدروجين الجزيئي.

كما تعد حقيقة أن القمر ينفث غاز الميثان أمرا مثيرا، لأنه جزيء عضوي يتم إنتاجه أو استخدامه عادةً بواسطة الحياة الميكروبية.

ودفع وجود الميثان في هذه الأعمدة العلماء إلى افتراض أن الميكروبات ربما تعيش، أو عاشت، تحت قشرة "إنسيلادوس".

لكن فريق البحث وجد أيضا جزيئات تم تحديدها حديثا من "سيانيد الهيدروجين" (HCN)، و"الأسيتيلين" (C2H2)، و"البروبيلين" (C3H6)، و"الإيثان" (C2H6)، بالإضافة إلى "الميثانول" و"الأكسجين الجزيئي".


ويقول الفريق: "مثل هذه المركبات يمكن أن تكون بمثابة ركائز مباشرة للنمو البيولوجي، أو أن تكون وسطاء للتفاعلات الأخرى التي تنطوي على مواد عضوية ومؤكسدات إضافية".

ويأمل الفريق في وجود "بيئة حرارية مائية" معقدة ومتنوعة أسفل الغلاف الخارجي الجليدي للقمر، ومن المحتمل أن يكون ذلك في قاع المحيط.

وخلص معدو الدراسة إلى أن "الفحص الأكثر تفصيلا للمواد المحيطية لإنسيلادوس سيتطلب بعثات روبوتية مستقبلية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا إنسيلادوس زحل الحياة حياة زحل إنسيلادوس المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

6 مشروبات مرطبة في فصل الصيف..احرص على تناولها

في فصل الصيف ومع موجات الحر القياسية، يكثر البحث عن المشروبات المرطبة بخاصة مع وصول درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية.

إليك بعض المشروبات المرطبة والمنعشة المناسبة للاستمتاع بها خلال فصل الصيف:

1. المياه المثلجة: هذا الخيار الأساسي والأكثر صحة. حاول إضافة شرائح ليمون أو برتقال للنكهة والفائدة الإضافية.

2. العصائر الطبيعية: اختر عصائر الفاكهة والخضروات الطازجة كالبرتقال والليمون والجزر والتفاح. هذه مليئة بالفيتامينات والمعادن.

3. النعناع والليمون: مزيج الشاي الأخضر أو الأبيض مع أوراق النعناع الطازجة والليمون الطازج هو مشروب منعش ومرطب.

4. عصير الخيار: يحتوي الخيار على نسبة عالية من الماء وفيتامينات وأملاح معدنية مفيدة للترطيب.

5. الليموناضة: تعتبر الليموناضة مشروبًا كلاسيكيًا للصيف بالإضافة إلى فوائدها الصحية.

6. شاي الكركديه: شاي الكركديه المثلج هو مشروب لذيذ ومنعش ويحتوي على مضادات أكسدة.

7. العصائر المخفوقة: اخلط الفاكهة الطازجة والحليب أو اللبن لتحضير عصائر مغذية ومنعشة.

تأكد من تناول المشروبات الباردة ببطء وتجنب الإفراط لتجنب الصداع أو الشعور بالدوخة. كما حاول تجنب المشروبات الغازية والمحتوية على الكافيين.

أفاد موقع Eating Well، فإن شرب الماء طوال اليوم ليس أمرًا يجب أن يسعى الشخص إليه جاهدًا، لأنه يمكن أن يؤدي، خاصة أثناء ممارسة التمارين الرياضية، إلى آثار جانبية خطيرة إذا تم الإفراط في تناوله.

فعندما يتعرق الشخص أثناء التمرين، يفقد الماء والكهارل. ويساعد إعادة الترطيب بعد التمرين بالماء على تبريد الجسم، ويدعم تدفق ونقل العناصر الغذائية إلى العضلات، ويساعد على تعافي العضلات. غير أن الإلكتروليتات تعد من المعادن الأساسية التي لها وظائف متعددة داخل الجسم وتحتاج إلى تجديدها بعد التمرين. فعند تناول الإلكتروليتات مع الماء، كما هو الحال في المشروبات الغنية بالإلكتروليتات، فإنها تساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل، وبالتالي تعزز معالجة الجفاف بشكل أفضل من مجرد شرب الماء وحده.

وينصح خبراء التغذية الرياضية بمشروبات، لا تحتوي على الماء، يمكن تناولها بعد ممارسة التمارين الرياضية، كما يلي:

1. الحليب

قد يكون حليب الألبان أكثر ترطيبًا من الماء، وقد يتفوق على بعض المشروبات الرياضية. توصلت دراسة إلى أن المشاركين، الذين تناولوا الحليب قليل الدسم بعد ممارسة التمارين الرياضية احتفظوا بمزيد من السوائل مقارنة بأولئك الذين شربوا الماء فقط. يتكون الحليب من 90% ماء، ويحتوي أيضًا على العديد من الشوارد التي تُفقد في العرق، بما يشمل الصوديوم والبوتاسيوم والكاليسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل.

2. العصائر الطبيعية

تقول إيمي غودسون، أخصائية التغذية الرياضية، إن العصائر الطبيعية توفر الكربوهيدرات سريعة الهضم والبروتين عالي الجودة والسوائل لتعزيز التعافي بعد ممارسة التمارين الرياضية. ولتحضير عصير مرطب ومعزز للانتعاش، تقترح استخدام مكونات مثل الحليب واللبن والفواكه، كما هو الحال في عصير التوت الأسود أو مخفوق البروتين بالشوكولاتة وزبدة الفول السوداني.

 

3. المشروبات الرياضية

يتم تسويق المشروبات الرياضية على أنها المشروب المفضل لمعالجة الجفاف، ويتم تصنيعها للمساعدة في معالجة الجفاف.

تقول ماري سبانو، أخصائية التغذية الرياضية، إن "المشروب الرياضي سوف يبقي الجسم رطبًا بشكل أفضل من الماء وحده".

وتضيف أن المشروبات الرياضية تحتوي على كربوهيدرات سريعة المفعول، والتي يمكن أن تساعد في تجديد مخازن الغليكوجين المستنفدة.

كذلك يمكن للكربوهيدرات والسكر في المشروبات الرياضية أن تجعلها أكثر جاذبية للرياضيين من الماء العادي، مما يشجع على استهلاك المزيد من السوائل. تحتوي المشروبات الرياضية أيضًا على العديد من الشوارد التي يفقدها الجسم في العرق، وقد كشفت الأبحاث أن وجود كل من الكربوهيدرات والصوديوم يدعم احتباس السوائل بشكل صحي. لكن ينبغي التأكد من اختيار مشروب رياضي يحتوي على صوديوم أكثر من البوتاسيوم، لأن الجسم يفقد صوديوم أكثر من البوتاسيوم في العرق.

4. عصير الكرز

ازدادت شعبية عصير الكرز الحامض على مر السنين. وتقول غودسون إن قوة عصير الكرز مستمدة من الخصائص المضادة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين، الذي يمكن أن يساعد في تعزيز الشفاء وتقليل الالتهاب وتخفيف آلام العضلات. كما يحتوي على الكربوهيدرات، وهي ضرورية لاستعادة العضلات أيضًا. وتوصي غودسون بإضافة مسحوق البروتين إلى كوب من عصير الكرز الحامض لصنع مشروب رائع للتعافي بعد ممارسة التمارين الرياضية القوية. ولضمان تجديد جميع الإلكتروليتات الضرورية، يمكن إقران كوب عصير الكرز الحامض مع طعام يحتوي على الصوديوم مثل الحساء أو المكسرات المملحة أو البسكويت المصنوع من الحبوب الكاملة.

 

5. المرق

يمكن أن يتم تناول المرق، مثل مرق الدجاج أو العظام أو الخضراوات، للتعافي بعد التمرين، لأنه يوفر الترطيب والكهارل. وتوضح سبانو أن "تناول كوب واحد من المرق يعطي الجسم الكهارل مثل البوتاسيوم والصوديوم، ويحتوي على 10 غرامات من البروتين، وثبت علميًا أن تناول مرق الدجاج يساعد الأشخاص على إعادة الترطيب بشكل أفضل بعد التمرين مقارنة بالمشروبات الرياضية التقليدية أو الماء".

6. عصير البرتقال

يوفر كوب عصير البرتقال في الصباح فوائد الترطيب الموصى بها يوميًا. وتردف سبانو أن "عصير البرتقال بنسبة 100% يمكن أن يبقي الجسم رطبًا لفترة أطول مقارنة بالمياه". ويبدو أن كلًا من الكربوهيدرات والبوتاسيوم الموجود في عصير البرتقال بنسبة 100% يساهمان في إمكانية الترطيب على المدى القصير. كما يوفر كوب واحد من عصير البرتقال مصدرًا ممتازًا لفيتامين C الداعم للمناعة، وهو ضروري للرياضيين، خاصة خلال فترات المجهود العالي، والتي قد تضع ضغطًا على صحة المناعة.

 

الفواكه والخضراوات

تقول غودسون إن "الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضراوات، تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي الناجم عن ممارسة التمارين الرياضية المكثفة". وتلفت إلى أنه "يمكن للفيتامينات C وE، بالإضافة إلى مركبات مثل الفلافونويد والبوليفينول الموجودة في الفواكه والخضراوات الملونة، أن تقلل الالتهاب وتلف العضلات، وتسريع عملية التعافي".

أحماض أوميغا-3

وتوصي غودسون أيضًا بتضمين الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، موضحة أن الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين، إلى جانب بذور الكتان وبذور الشيا والجوز، كلها مصادر قوية لأوميغا-3 والتي يمكن دمجها في وجبات ما بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة للمساعدة في تقليل الالتهاب وتعزيز تعافي العضلات.

الراحة والنوم الجيد

وأخيرًا، يوصي الخبراء بضرورة أخذ أيام راحة من التمارين الرياضية والحصول على قسط وافر من النوم كل ليلة، مؤكدين أن عضلات الجسم تحتاج إلى أيام الراحة والنوم الجيد للتعافي، لأنها تقوم بالفعل بإصلاح نفسها وتنمو عندما تكون في حالة راحة.

مقالات مشابهة

  • هل حان الوقت لحكومة جديدة؟
  • العلماء الروس يقترحون طريقة جديدة لإنتاج الهيدروجين
  • علماء الأحياء الفلكية يقترحون البحث عن حضارات خارجية عن طريق غازات الدفيئة
  • اكتشاف فائدة مذهلة للنحل.. ما علاقته بسرطان الرئة؟
  • 6 مشروبات مرطبة في فصل الصيف..احرص على تناولها
  • أهمية تناول الماء في موسم الصيف
  • حياة كريمة تُنشط مبادرة أنت الحياة بمركز قوص جنوب قنا
  • زيت النخيل له تأثير قوي على الجسم.. علماء يكشفون الأسباب
  • انطلاق فعاليات قوافل أنت الحياة بتنظيم «حياة كريمة» بقنا
  • ما هو التسمم الشمسي ولماذا يعد خطيرا؟