اليوم العالمي للغة العربية.. وزيرة الهجرة: أبناءنا بالخارج هم القادة الجدد للمستقبل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أن أبناءنا بالخارج هم القادة الجدد لمستقبل مصر، وحتى يكونوا جديرين بالقيادة، فلا بد من معرفتهم لجذورهم العظيمة، وصولًا لكل المعارف التي بدأت العلوم المصرية تنشرها للعالم، ومعرفة كيف كان أجدادنا المصريون مبتكرين وبارعين، وسبقوا كل العصور، ولن يأتي لهم ذلك دون معرفتهم الوثيقة بلغتهم الأم اللغة العربية.
ونوهت وزيرة الهجرة، خلال كلمتها بفعالية اليوم العالمي للغة العربية ، إلى تمسكنا بتعريف أبناءنا المصريين بالخارج باللغة العربية له أهمية مضاعفة، حتى لا تكون لغتنا العربية حاضرًا نعيشه فقط، بل مستقبلا نصبوا إليه أيضًا.
وقد انطلقت قبل قليل، فعالية وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الخاصة باليوم العالمي للغة العربية، في قصر الأمير طاز بمنطقة الخليفة في القاهرة.
جاء ذلك بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي، للحفاظ على الهوية الوطنية لأبناء مصر بالخارج.
وتشارك السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، في احتفالية اليونيسكو باليوم العالمي للغة العربية، وذلك بالتعاون مع وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني.
وبدوره رحب كمال مصطفي مدير قصر الامير طاز، بحضور احتفالية اليوم العالمي للغة العربية، والمقامة في القصر الآن، مشيدًا بمشاركة السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالفعالية الهامة
واستعرض مصطفى تاريخ القصر، ودلالته في تكوين الثقافة العربية، والتي لا تنفصل عن اللغة حاضنتها، مشيرًا إلى أنه تم بناءه بواسطة الأمير عبدالله الناصري، والذي شيده لزوجته بنت الناصر محمد بن كرون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالمی للغة العربیة المصریین بالخارج وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تشارك في احتفال بنك الاستثمار الأوروبي باليوم العالمي للمرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الندوة التي عقدها بنك الاستثمار الأوروبي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، تحت عنوان "توسيع الحلول نحو الشمول والنمو الاقتصادي"، وذلك بحضور ناديا كافينو، رئيسة بنك الاستثمار الأوروبي.
وفي كلمتها؛ توجهت الدكتورة رانيا المشاط بالشكر إلى بنك الاستثمار الأوروبي لعقد هذه الندوة لتسليط الضوء على أهمية المساواة بين الجنسين، مؤكدة أهمية تمكين المرأة، وتسريع العمل من أجل خلق مسارات للسيدات لكي يزدهرن في كل مجال من مجالات الحياة، ليس فقط كمشاركات ولكن كقائدات، ومبدعات، وصانعات تغيير.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، إن التحديات التي يشهدها العالم تتطلب تمكين أكبر للمرأة عبر كل القطاعات، ودمجها في عملية صنع السياسات، من أجل تعزيز نمو الناتج المحلي العالمي، وتعزيز القيمة الاقتصادية من خلال الشمول والمرونة.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الحكومة المصرية تتبنى مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتضع المرأة في مقدمة الجهود في قطاعات مثل التعليم، والصحة، وريادة الأعمال، والنمو الأخضر، مؤكدة أن تمكين المرأة يقوي الأسر والمجتمعات والاقتصادات.
وقالت إنه من أجل تسريع وتيرة العمل لتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، فإنه يجب أن تكون هناك سياسات واضحة للمتابعة والقياس بشأن التقدم الحقيقي في تلك القضية مع المنظمات والحكومات، بالإضافة إلي خلق بيئات تمكينية، فليس كافيًا الترويج للمساواة بين الجنسين من الناحية النظرية، لكن يجب أن نبني بيئات تُمكن النساء من القيادة، حيث لا يُقيدهنّ العادات الاجتماعية، أو الأجور غير المتساوية، أو الحواجز التي تعيق الوصول، وهذا يتطلب إصلاحات هيكلية تعزز الفرص المتساوية في سوق العمل، وحمايات قانونية شاملة، ودعم أفضل للتوازن بين الحياة الأسرية والمهنية.
وأضافت أن الشراكة الفعالة تُعد ركيزة أساسية لتحقيق تقدم حقيقي فيما يتعلق بتكافؤ الفرص بين الجنسين، فلا يمكن لحكومة أو مؤسسة بمفردها أن تحقق هذه الأهداف، لذا من الضروري أن يتم دفع الشراكات بين القطاعين العام والخاص من خلال شراكات قوية ومسؤولية مشتركة، وخلق نهج يقوم على التعاون بين الشركات، والمجتمع المدني، والحكومات، لتحقيق تقدم أسرع، بالإضافة إلى الاستثمار في قيادة المرأة، فيجب ألا تكون النساء مجرد مشاركات في التنمية بل محركات للقرارات.
وأكدت أن الاستثمار في المرأة وتوليها المناصب القيادية يُمكن المجتمعات من تسريع وتيرة النمو والمرونة الاقتصادية، لافتة إلى أن الدراسات تظهر باستمرار أن المنظمات التي تضم نساء في المناصب القيادية أكثر شمولًا وتتخذ قرارات أفضل.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ركائز تسريع العمل الفعال تتضمن كذلك الاستثمار في تمكين المرأة اقتصاديا، ودعم رائدات الأعمال، تعزيز النفاذ إلى التمويل، والفرص التي يحتجنها للنجاح، لافتة أنه بهذه الطريقة يمكننا زيادة الحلول التي تفيد النساء والاقتصادات بأكملها، فضلا عن الاستفادة من التكنولوجيا من أجل الشمول بين الجنسين، حيث تقدم التكنولوجيا فرصة لسد الفجوة بين الجنسين بشكل أسرع من أي وقت مضى.
وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط" أهمية دمج المساواة بين الجنسين في كل سياسة، ومبادرة، وبرنامج تنموي، بما يعني ضمان أن كل قرار نتخذه كصناع سياسات، وكل استراتيجية مالية ننفذها، وكل شراكة نبرمها، تضع في أولوياتها المشاركة الكاملة والمتساوية للنساء، فالتقدم الحقيقي والمستدام يتطلب أن نبني أنظمة ومؤسسات لا تدعو النساء إلى الحوار فحسب، بل تركز عليهن في الحلول.