بوابة الفجر:
2025-03-29@07:28:01 GMT

السمنة.. مشكله يعني منها الكثيرون "تعرف على حلها "

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

 

السمنة هي حالة طبية يتراكم فيها الكثير من الدهون في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن. تؤثر السمنة على الصحة العامة للفرد، وقد تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، مثل:

ارتفاع ضغط الدم
مرض السكري من النوع الثاني
أمراض القلب
السكتة الدماغية
بعض أنواع السرطان
التهاب المفاصل
مشاكل في الخصوبة

السمنة.. مشكله يعني منها الكثيرون "تعرف على حلها "
أسباب السمنة

 

تتعدد أسباب السمنة، ومن أهمها:

النظام الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات والكربوهيدرات المعقدة يزيد من خطر الإصابة بالسمنة.


قلة النشاط البدني: يؤدي قلة النشاط البدني إلى زيادة السعرات الحرارية التي تدخل الجسم دون أن يتم حرقها، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
العوامل الوراثية: يلعب العامل الوراثي دورًا في الإصابة بالسمنة، حيث يكون الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالسمنة أكثر عرضة للإصابة بها.
بعض الأدوية: بعض الأدوية، مثل الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب وأمراض الغدة الدرقية، قد تؤدي إلى زيادة الوزن.
بعض الاضطرابات الطبية: بعض الاضطرابات الطبية، مثل متلازمة تكيس المبايض، قد تؤدي إلى زيادة الوزن.


أعراض السمنة

 

تشمل أعراض السمنة ما يلي:

زيادة الوزن
زيادة حجم الخصر
ظهور علامات السمنة في الجسم، مثل ظهور الترهلات والدهون الزائدة في مناطق معينة من الجسم
صعوبة في التنفس
ضيق في التنفس عند ممارسة الرياضة
آلام في المفاصل
مشاكل في النوم

سرطان الدم عند الأطفال..الأسباب والأعراض والوقاية سرطان العظام.. تعرف على انواع سرطان العظام وأسبابه وعلاجه متابعة الحمل.. نصائح مهمه لك ولجنينك أيضا تسمم الحمل.. حالة خطيرة تصيب الحوامل السمنة.. مشكله يعني منها الكثيرون "تعرف على حلها "
طرق علاج السمنة

 

تعتمد طرق علاج السمنة على شدة الحالة، ومن أهمها:

تغيير النظام الغذائي: يُعد تغيير النظام الغذائي هو أساس علاج السمنة، حيث يجب التركيز على تناول الأطعمة الصحية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات والكربوهيدرات المعقدة.
زيادة النشاط البدني: يساعد النشاط البدني على حرق السعرات الحرارية الزائدة، مما يساعد على إنقاص الوزن. يُنصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.
العلاج الدوائي: قد يصف الطبيب بعض الأدوية، مثل السيبوترامين والأورليستات، للمساعدة في إنقاص الوزن.
الجراحة: قد يلجأ الطبيب إلى الجراحة في الحالات الشديدة من السمنة، مثل جراحة تكميم المعدة أو جراحة تحويل مسار المعدة.


السمنة الوقتية

 

يمكن أن تؤدي بعض العوامل، مثل الحمل أو الإجهاد أو تناول بعض الأدوية، إلى زيادة الوزن بشكل مؤقت. تزول هذه الزيادة في الوزن عادةً بعد زوال السبب المؤدي لها.

 

نصائح للوقاية من السمنة

 

تساعد النصائح التالية على الوقاية من السمنة:

تناول الأطعمة الصحية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
تقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات والكربوهيدرات المعقدة.
ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.
الحفاظ على وزن صحي.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السمنة علاج السمنة أعراض السمنة

إقرأ أيضاً:

كيف يتعامل مرضى الأمراض المزمنة مع التحديات الغذائية خلال العيد؟

تشكل فترة العيد تحديًا غذائيًا لمرضى الأمراض المزمنة، إذ تزداد المغريات من الأطعمة التقليدية والحلويات الغنية بالسكر والدهون، مما قد يؤدي إلى اضطرابات صحية تستدعي الحذر في الاختيارات الغذائية.

وحول كيفية إدارة التغذية خلال هذه الفترة، حاورت "عُمان" الدكتورة أميرة بنت ناصر الخروصية، استشارية طب السمنة بالمركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء، للحديث عن التحديات الغذائية التي يواجهها المرضى خلال العيد، وأفضل الطرق للحفاظ على صحتهم دون الشعور بالحرمان.

وأشارت الدكتورة أميرة الخروصية إلى أنه بإمكان الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة الاستمتاع بتناول طعام العيد في أجواء عائلية دون الشعور بالحرمان، مع ضرورة ضبط العادات الغذائية من خلال التخطيط المسبق للوجبات، والتقليل من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، واختيار كميات معتدلة، وتجنب الإفراط في الاستهلاك، موضحة أن الأطعمة التقليدية العمانية، مثل الحلوى الغنية بالسكر والدهون، إلى جانب اللحوم الدسمة، قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة ضغط الدم، خاصة في حالة عدم انتظام مرض السكري، مما قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، ويتسبب في الجفاف وكثرة العطش والتبول، وقد يؤدي عدم الانتظام في العلاج إلى مضاعفات تستدعي زيارة الطبيب.

الأخطاء الشائعة

وتحدثت الخروصية عن الأخطاء الشائعة خلال العيد مثل الإفراط في تناول السكريات والأطعمة الدهنية، وقلة الحركة، وعدم شرب الماء بكميات كافية، وقلة النوم، وعدم الالتزام بتناول الأدوية بحسب تعليمات الطبيب، مؤكدة أنه يمكن تجنب هذه الأخطاء عبر التحكم في الحصص الغذائية، وتنويع الأطعمة الصحية، وشرب كمية كافية من الماء، وممارسة نشاط بدني خفيف بعد الأكل، والالتزام بتناول الأدوية، خاصة لمرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مضيفة إن الجهاز الهضمي يكون أقل قدرة على التعامل مع الأطعمة الدسمة بعد فترة الصيام، مما قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية وارتفاع مفاجئ في سكر الدم أو ضغط الدم، لذا يُفضل البدء بوجبات خفيفة ومتوازنة، ثم زيادة الكمية تدريجيًا.

البدائل الغذائية

وفي ما يتعلق بالبدائل الغذائية، أكدت الدكتورة ضرورة تناول مرضى السكري لكميات صغيرة جدًا من الحلويات التقليدية، ويفضل اختيار الحلويات المعدة بمُحليات طبيعية أو منخفضة السكر، مع مراقبة نسبة السكر في الدم بعد تناولها، وتناولها بعد وجبة رئيسية تحتوي على البروتين لتقليل امتصاص السكر في الدم، وفحص مستوى السكر قبل الوجبة وبعدها بساعتين، خاصة لمن يستخدمون الإنسولين.

وأوضحت أنه يمكن لمرضى ارتفاع الضغط الاستمتاع بأطباق العيد التقليدية إذا اختاروا الأطعمة قليلة الملح والدهون، وتقليل الملح أثناء الطهي أو تجنب إضافته بعد الطهي، والاعتماد على البهارات الطبيعية بدلًا من المصنعة، إضافة إلى تقليل شرب القهوة والمشروبات المنبهة، والالتزام بأخذ الأدوية خلال فترة العيد.

كما لفتت إلى أهمية ضبط كميات الطعام خلال الولائم عبر تناول وجبة خفيفة مسبقًا لتقليل الشهية، واستخدام أطباق صغيرة، والبدء بالخضار والبروتينات لتجنب الإفراط في تناول الكربوهيدرات، ونصحت المرضى الذين يقومون بعدة زيارات أثناء العيد بالاكتفاء بشرب الماء والفواكه، وأخذ كميات قليلة من الطعام خلال كل زيارة.

تنظيم الوجبات

أما فيما يتعلق بتنظيم مواعيد وكميات الطعام، أوضحت الخروصية أن التوزيع الأمثل للوجبات يشمل ثلاث وجبات متوازنة مع وجبتين خفيفتين، مع التركيز على البروتينات والألياف للحفاظ على استقرار مستويات السكر والضغط، والبدء بوجبة إفطار خفيفة غنية بالبروتين والألياف، لتجنب الضغط على الجهاز الهضمي ومنع الارتفاعات الحادة في مستويات السكر والضغط.

وأشارت إلى أن الإفراط في تناول الكربوهيدرات والدهون بعد الصيام قد يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي وعسر الهضم وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مفاجئ في نسبة السكر، مما يزيد من مخاطر المضاعفات الصحية، وأكدت أن الحد الأقصى الموصى به لمرضى السكري هو 25-30 جرامًا من السكر يوميًا، ويفضل توزيعها على مدار اليوم وتجنب السكريات المكررة، كما يمكن لمرضى الكوليسترول المرتفع تقليل التأثير السلبي للأطعمة الدسمة عبر تناول الألياف، مثل الخضروات والشوفان، وتجنب الدهون المشبعة، وزيادة النشاط البدني، والالتزام بأخذ الأدوية.

وترى الخروصية أن مرضى القولون العصبي وارتجاع المريء يجب أن يتجنبوا الأطعمة الدسمة والحلويات الغنية بالدهون، وأن يعتمدوا على وجبات صغيرة ومتكررة، وتجنب تناول الطعام قبل النوم مباشرة، وتناول الطعام ببطء، مضيفة إن تناول الحلويات بعد وجبة غنية بالدهون يزيد من خطر ارتفاع السكر في الدم، حيث قد لا يعاني المريض من أعراض مباشرة، لكنه قد يصاب بالخمول والتعب بعد الوجبة بسبب ارتفاع السكر والدهون.

وفيما يتعلق بالنشاط البدني، بيّنت الخروصية أن تحقيق التوازن بين الطعام والحركة يكون بالمشي بعد الوجبات، وممارسة تمارين خفيفة يوميًا، وشرب الماء بانتظام لتسهيل الهضم، مشيرة إلى أن المشي لمدة 20-30 دقيقة بعد تناول وجبات العيد الثقيلة يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، وأكدت أن قلة الحركة تزيد من فرص ارتفاع السكر والكوليسترول وضغط الدم أو عدم التحكم فيه، لذا من المهم تجنب الجلوس لفترات طويلة وممارسة النشاط البدني المنتظم.

وأشارت إلى أن تناول الطعام مساءً قد يكون له تأثير أكبر على مرضى السكري، لأن استجابة الأنسولين والعملية الأيضية تكون أقل كفاءة في المساء، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم في اليوم التالي.

وفيما يتعلق بالتوعية الغذائية والاستعداد المسبق، أكدت أن توعية الأسر تتم من خلال حملات توعوية، وتوفير وصفات صحية بديلة، وإدراج خيارات صحية ضمن الولائم العائلية التي تلائم مرضى الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأضافت إن التخطيط المسبق يساعد المرضى في تحديد وجباتهم بناءً على احتياجاتهم الصحية، مع ضرورة مراعاة المرونة في تناول أطعمة العيد المختلفة، حتى لا يشعر المرضى بالحرمان أو العزلة أثناء المناسبات الاجتماعية.

وأوصت بضرورة متابعة المرضى مع أخصائيي التغذية قبل العيد، خاصة لمرضى السكري الذين يستخدمون الأنسولين بجرعات متعددة، لضبط النظام الغذائي وجرعات الأنسولين وتوفير بدائل مناسبة تساعدهم على الاستمتاع بالطعام دون مخاطر صحية.

وأشارت إلى أهمية تشجيع كبار السن على تناول أطعمة صحية عبر تحضير وجبات لذيذة ومغذية لهم، وإشراكهم في اختيار البدائل الصحية، مع عدم إشعارهم بالحرمان.

واختتمت الخروصية حديثها مؤكدة أن النصيحة الأهم هي الاعتدال، حيث يمكن الاستمتاع بالمأكولات خلال أيام العيد لكن بكميات معتدلة، مع تجنب الإفراط في السكريات والدهون، وزيادة النشاط البدني، والالتزام بأخذ الأدوية، والعودة إلى العادات الصحية ونمط الحياة الصحي بعد العيد.

كما أكدت أنه من الأفضل أن تقدم المطاعم والمخابز خيارات صحية للحلويات والمخبوزات، مثل استخدام بدائل طبيعية للسكر، وتقليل الدهون المشبعة، لتلبية احتياجات المرضى، مما يساعدهم على التمتع بمأكولات العيد دون التأثير على صحتهم.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث للجسم عند تناول قشر الكيوي؟
  • كيف يتعامل المصابون بالأمراض المزمنة مـع التحديـات الغذائية خلال العيـد؟
  • كيف يتعامل مرضى الأمراض المزمنة مع التحديات الغذائية خلال العيد؟
  • دون حرمان.. استمتع بحلويات العيد دون زيادة الوزن
  • عيد الفطر المبارك.. وزير الصحة يترأس غرفة الطوارئ المركزية لمتابعة تطبيق خطة التأمين الطبي.. نشر 1315 سيارة على الطرق والمحاور.. توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم
  • عيد الفطر.. الصحة: رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الطوارئ بالمستشفيات
  • أطباء يحذرون من خطأ شائع في تناول الأدوية يقتل الآلاف سنويا
  • 4 خطوات للانتقال الآمن لتناول الأدوية بعد رمضان
  • تناول الطعام بهذا التوقيت سبب في زيادة الوزن
  • استشاري طب أطفال: الأعياد تشهد زيادة حالات التسمم بسبب الفسيخ والرنجة