أيسلندا.. إعادة افتتاح بحيرة "بلو لاجون" أمام الزوار بعد شهر من إغلاقها
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعيد افتتاح بحيرة "بلو لاجون"، وهي مسبح حراري يحظى بشعبية قرب العاصمة ريكيافيك، اليوم الأحد، بعد أكثر من شهر من إغلاقها بسبب خطر الزلازل والثوران البركاني.
وفي البداية، تتوقع السلطات عددا محدودا فقط من الزوار، حيث يتوقع قائد الشرطة المحلية أولفار لوفيكسون ما بين 300 إلى 500 شخص.
أخبار متعلقة فيضانات تضرب شمال غرب أستراليا"الصحة العالمية": الأطفال والنساء يمثلون 70% من ضحايا الحرب على غزةويمكن أن يستقبل موقع الجذب السياحي ما يصل إلى أربعة آلاف زائر في اليوم العادي.
وتم إغلاق الحمامات الحرارية الأرضية في 9 تشرين الثاني/نوفمبر بسبب سلسلة مستمرة من الزلازل والمخاوف بشأن خطر الثوران البركاني.
وتقع بلو لاجون على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب غرب ريكيافيك في شبه جزيرة ريكيانيس. وعلى عكس المخاوف، لم يحدث أي ثوران حتى الآن، لكن السلطات لا تزال تعتقد أن ذلك ممكن. ومع ذلك، وضعت السلطات شروطا لإعادة الفتح.
وتوجد الآن خطة إجلاء لتمكين الإخلاء السريع في غضون ساعتين كحد أقصى في حالة الطوارئ. ويجب على الضيوف الوصول والمغادرة في الحافلات الرسمية ولا يسمح لهم بالوصول في سياراتهم الخاصة وقد تم تعديل ساعات العمل.
وسيتم إعادة تقييم ما إذا كان سيتم السماح أيضا بإعادة فتح فندقين آخرين ومطعم في الموقع يوم الخميس. ولن يتمكن سكان قرية جريندافيك القريبة، التي تم إخلاؤها في تشرين الثاني/نوفمبر، من العودة إلى منازلهم حتى نهاية العام على الأقل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كوبنهاجن أيسلندا
إقرأ أيضاً:
إعمار درنة: إعادة افتتاح مدرسة “زهير” بعد إتمام أعمال الصيانة
أعلن صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا عن إعادة افتتاح مدرسة “زهير للتعليم الأساسي” في مدينة درنة، وذلك بعد استكمال أعمال الصيانة الشاملة التي خضعت لها المدرسة.
وأوضح الصندوق، أن هذا الافتتاح جاء بعد تعليمات مدير عام الصندوق بلقاسم خليفة، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز البنية التحتية للمؤسسات التعليمية في المناطق المتضررة.
وتُعد مدرسة “زهير” من أبرز المعالم التعليمية في مدينة درنة، حيث تم تأسيسها عام 1926 تحت اسم “المدرسة الحمرا”، لتكون أول مدرسة في برقة تستقبل البنات في فصول دراسية، وفي عام 1935، تم تغيير اسمها إلى “مدرسة زهير”، لتظل شاهدًا على التاريخ الثقافي والتعليمي للمدينة.
وشملت أعمال الصيانة التي تم تنفيذها تجديد الأسطح والبنية التحتية، بما في ذلك الأسقف والجدران والأرضيات، بالإضافة إلى تحديث أنظمة الإضاءة والتهوية، كما تم تحسين الفناء الخارجي للمدرسة، بما يساهم في توفير بيئة تعليمية مريحة وآمنة للطلاب.
وذكر الصندوق أن هذا المشروع يعكس التزام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بتوفير بيئة تعليمية متكاملة، تسهم في تحسين جودة التعليم وتشجيع الطلاب على التفوق، في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على التراث التعليمي والتاريخي للمؤسسات التعليمية في ليبيا.