الجيش الملكي ينفرد بصدارة البطولة جراء الانتصار على حسنية أكادير
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
انفرد الجيش الملكي بالصدارة، عقب الانتصار بهدفين لهدف على حسنية أكادير، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب البلدي للقنيطرة، لحساب الجولة 12 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبحث حسنية أكادير على افتتاح التهديف منذ صافرة الحكم بالاعتماد على الهجمات المرتدة، خصوصا وأنه يحتاج لتحقيق الانتصار للانعتاق من المركز الأخير، الذي لازمه منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، والمؤدي للقسم الاحترافي الثاني، في الوقت الذي حاول الجيش الملكي الوصول إلى شباك المهدي الجورباوي، ومن تم الحفاظ علي تقدمه، لكسب النقاط الثلاث التي ستمكنه من الانفراد بالصدارة.
واستمر الفريقان في البحث عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما، نتيجة تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ما جعل الجولة الأولى تنتهي بالتعادل السلبي بين الطرفين، علما أن هذه النتيجة تجعل الجيش الملكي ينفرد بالصدارة بشكل مؤقت، في انتظار نتيجة مباراة الرجاء الرياضي ونهضة بركان، التي تم تم تأجيلها بسبب انشغال الفريق البرتقالي بالمنافسات الإفريقية.
وكانت الجولة الثانية مختلفة عن سابقتها، بعدما تمكن الجيش الملكي من افتتاح التهديف في الدقيقة 59 بفضل اللاعب ربيع حريمات، ليجد حسنية أكادير نفسه مطالبا بالاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، بغية إحراز التعادل، للخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة.
وحاولت الغزالة السوسية إدراك التعادل بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لها، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة غياب التركيز، فيما لم يفلح الفريق العسكري في زيارة شباك المهدي الجورباوي للمرة الثانية.
وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية بالنتيجة المسجلة، تمكن حسنية أكادير من تعديل النتيجة في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب جونيور مبيلي، إلا أن فرحة السوسيين لم تدم طويلا، بعدما عاد الجيش الملكي للتقدم بتسجيله للهدف الثاني بفضل اللاعب علاء الدين أجراي، منهيا اللقاء بانتصار فريقه بهدفين لهدف.
ورفع الجيش الملكي رصيده إلى 26 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية، مبتعدا بثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه الرجاء الرياضي المتواجد في الوصافة، فيما تجمد رصيد حسنية أكادير عند النقطة الخامسة في المركز الأخير.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الجيش الملكي حسنية أكاديرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الجيش الملكي حسنية أكادير الجیش الملکی حسنیة أکادیر
إقرأ أيضاً:
ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
استفادت القوات المسلحة الفرنسية من نجاحات وأخطاء الجيشين الأوكراني والروسي
دفعت ثلاث سنوات من الصراع ومئات الآلاف من القتلى على الجانبين الأوكراني والروسي الجيش الفرنسي إلى إعادة التفكير في استراتيجيته العسكرية.
فالصراع الذي بدأ بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في عام 2022، يشي بما ستكون عليه حروب المستقبل بسبب العديد من الابتكارات التكنولوجية والتكتيكية في هذا المجال.
وقد دفع ذلك النزاع، الجيش الفرنسي إلى إنشاء وحدة ابتكارات دفاعية خاصة به في عام 2023 تُعرف باسم قيادة القتال المستقبلي (CCF).
قال الجنرال رودولف هاردي، الرجل الثاني في قيادة وحدة القتال المستقبلي في الجيش الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في باريس الخميس: "في النهاية، إن الابتكار والقدرة على التكيف الذي شهدناه خلال هذا الصراع هو الذي يحشد طاقاتنا فيما يتعلق باستعداداتنا الخاصة".
صعود الحرب الإلكترونيةمن أهم ما تم التوصل إليه هذا العام: معركةالحرب الإلكترونية الخفية التي تعيد تشكيل الحرب الأوكرانية.
الحرب الإلكترونية هي تكنولوجيا تتداخل فيها الاتصالات اللاسلكية ونظام تحديد المواقع والطائرات بدون طيار.
وأوضح نائب الأميرال إيمانويل سلارز، نائب رئيس العمليات لرئيس أركان البحرية الفرنسية قائلا: "إذا كنت لا تستطيع استخدام هاتفك الخلوي لأنه لا يستطيع الاتصال بمحطة الشبكة، فالأمر معقد بعض الشيء. لذلك في المجال العسكري، سواء كان ذلك في مجال الاتصالات، أو أنظمة التوجيه المعتمدة على نظام تحديد المواقع العالمي GPS، أو أنظمة تبادل الطائرات أو حتى توجيه طائرة بدون طيار بدون طيار، كل هذا يستغل المجال الكهرومغناطيسي".
وقد أجبر هذا الإشكال القادة العسكريين الفرنسيين على إعادة النظر والتكيف مع الثغرات الموجودة في قدراتهم.
عن هذا قال المسؤول العسكري: "نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على التأثير عليه، أي تعطيل استخدامه. وهذا مجال يتحرك بسرعة كبيرة جدًا جدًا. نحن بحاجة إلى أن نكون نشيطين جدًا في هذا المجال لأنه عنصر أساسي".
الجبهة الثانية على البحر الأسودعلى الرغم من أن معظم القتال يدور في البر، إلا أن هناك جبهة ثانية حاسمة وهي الجبهة البحرية.
وقد علمت القوات المسلحة الفرنسية أيضًا كيف دافعت أوكرانيا عن أجزاء من البحر الأسود باستخدام طائرات بدون طيار.
يقول نائب الأدميرال سلارز: "رأينا طائرات أوكرانية بدون طيار كانت بدائية للغاية أول الأمر لكنها أصبحت الآن ذات تقنية عالية، بل وقادرة على مواجهة المروحيات".
من حسنات الصراع أنه سمح بالاستفادة من عدة دروس ألهمت القيادة العسكرية الفرنسية لإنشاء مركز جديد للتحليل والتدريب والتعليم المشترك بين الناتو وأوكرانيا في بولندا، والذي تم افتتاحه هذا الأسبوع. والهدف من ذلك هو التكيف مع الحقائق الجديدة في ساحة المعركة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد ثلاث سنوات من القتال.. اجتماع أمريكي أوروبي يبحث إنهاء الحرب الأوكرانية الانتخابات الألمانية تقترب: معركة حاسمة بين شولتز وميرتس وهابيك في سباق المستشار كيف تؤثر سياسات المجر على حرب أوكرانيا وعلاقة الاتحاد الأوروبي بالرئيس ترامب؟ الغزو الروسي لأوكرانياالجيش الفرنسيروسياطائرة مسيرة عن بعدالتكنولوجيات الحديثة