إعلام عبري: تل أبيب تبحث إطلاق سلاح أسرى نوعيين ونتنياهو يدرس تغيير اسم الحرب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تل أبيب تدرس طلاق أسرى نوعيين من أصحاب المحكوميات العالية في صفقة التبادل المقبلة
هيئة البث العبرية: تل أبيب تدرس إطلاق أسرى نوعيين من أصحاب المحكوميات العالية في صفقة التبادل المقبلة.
اقرأ أيضاً : حماس تعلن شروطها للموافقة على هدنة في غزة
أفادت هيئة البث العبرية، أن حكومة تل أبيب تدرس إطلاق أسرى نوعيين من أصحاب المحكوميات العالية في صفقة التبادل المقبلة.
وذكرت لاحقا هيئة البث العبرية الرسمية، أن نتنياهو يدرس تغيير اسم الحرب من "السيوف الحديدية"، إلى "حرب غزة" أو "حرب فرحة التوراة" (عيد نزول التوراة الذي وقعت فيه عملية طوفان الأقصى)؛ أو "حرب التكوين.
استئناف المفاوضاتوكانت أوردت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن المحادثات بين رئيس الموساد لدى الاحتلال الإسرائيلي ديفيد برنياع، ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بشأن استئناف مفاوضات الأسرى، كانت إيجابية.
ونقلت الشبكة عن مصادر دبلوماسية أن رئيس الموساد التقى رئيس الوزراء القطري الجمعة الماضية لإجراء محادثات حول استئناف المفاوضات غير المباشرة حول إطلاق سراح المحتجزين في غزة، مشيرة إلى أن الاجتماع بين الطرفين كان إيجابيا.
ويأتي اللقاء بعد رحلة كان من المفترض أن يقوم بها ديفيد برنياع إلى الدوحة.
وذكر المصدر أن الاجتماع الأخير جرى التخطيط له قبل أن يقتل جيش الاحتلال 3 من جنوده محتجزين في غزة الجمعة، لكن الحادث سارع إلى المحادثات.
وكان موقع "والا" العبري قد ذكر أن رئيس الموساد ديفيد برنياع التقى مساء الجمعة برئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في دولة أوروبية وناقشا إعادة تفعيل محادثات لإطلاق سراح الرهائن.
وأشارت وسائل إعلام إلى أن اللقاء بين الطرفين عقد في النرويج.
وأفادت مصادر مطلعة على الأمر في واشنطن بأن هذه مجرد بداية أولية للمحادثات.
وزعم الاعلام العبري، أن الصفقة السابقة عن مسارها قبل أسبوعين بعد أن رفضت حماس إطلاق سراح النساء المتبقيات اللاتي تحتجزهن، وألقت حماس باللوم على تل أبيب في الانهيار، وقالت إن النساء اللواتي اقترحت تل أبيب إطلاق سراحهن كن جنديات في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ولا يزال 130 محتجزا لدى حماس في غزة، وتم إطلاق سراح أكثر من 100 كجزء من صفقة أوقفت عدوان الاحتلال على غزة لمدة سبعة أيام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة الهدنة الأسرى الفلسطينيون إطلاق سراح تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: قدمنا العديد من التنازلات لإنجاح صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس طاهر النونو الأربعاء، إن الحركة قدمت تنازلات عديدة في سبيل إنجاح جهود الوساطة لوقف إطلاق النار ولإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن النوو قوله، إنه "الحركة ليست بعيدة عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل إذا كان هناك تجاوب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قضيتي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب من قطاع غزة".
وأضاف، “لسنا بعيدين عن اتفاق إذا ما كان هناك تجاوب من نتنياهو في موضوعي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب”.
وأوضح، أنه "في كل مرة كنا نصطدم بتعنت إسرائيلي ورفض ونسف لكل تلك الجهود والعودة إلى نقطة الصفر لأن نتنياهو يريد التنصل من أي تعهدات تفضي بوقف إطلاق نار دائم في غزة".
اظهار ألبوم ليست
وحول تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قال النونو، "من الأفضل أن يفكر ترامب في إنجاح جهود الوساطة وإنهاء الحرب في غزة بدلا من التهديدات التي لن تجلب سوى مزيد من الدمار والقتل لشعبنا الفلسطيني".
وجدد ترامب يوم الثلاثاء تهديده بأن يفتح أبواب “الجحيم” على الشرق الأوسط إذا لم تفرج حماس عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قبل وصوله البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "بات قريبا جدا"، آملا في التوصل إليه في الوقت المتبقي لإدارة الرئيس جو بايدن.
وتستمر المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية، من جهة، ودولة الاحتلال بوساطة قطرية مصرية أمريكية، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، يشمل صفقة لتبادل الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأعلنت قطر، الثلاثاء، أن المفاوضات الهادفة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "لا تزال جارية"، لكن "لا يمكن وضع حد زمني" لها، وفقا لمستشار رئيس مجلس الوزراء متحدث وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في إحاطة أسبوعية في أثناء مؤتمر صحفي بالدوحة.
وقال الأنصاري إن المفاوضات "لا تزال جارية على المستوى الفني"، و"هناك إيمان قطري دائما بضرورة الاستمرار في هذه الجهود، مهما كانت الأوضاع صعبة خلال المفاوضات".
وأضاف الأنصاري أن "الوفود التي تمثل جميع الأطراف تجتمع بشكل دائم، سواء في الدوحة أو القاهرة"، مبينا: "إلا أنه لا يمكن وضع حد زمني لهذه المفاوضات، وكذلك ليس هناك أي توقعات حتى اللحظة، وسيتم الإعلان عن ذلك في حال الوصول إلى نتائج مباشرة".
والاثنين، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الموساد، ديفيد برنياع، قرر تأجيل زيارته المقررة للعاصمة القطرية الدوحة، والمرتبطة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأفادت القناة الـ12 العبرية بأنه تم تأجيل زيارة رئيس الموساد التي كانت مقررة اليوم إلى الدوحة، لمواصلة محادثات صفقة التبادل.
وبحسب القناة، لم تُحدد الأسباب لهذا التأخير، في حين تشير الأنباء إلى استمرار المناقشات الإسرائيلية الداخلية حول الملفات العالقة في المفاوضات، بما في ذلك إصرار "تل أبيب" على الحصول على قائمة بأسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة في غزة.
والجمعة، عاد وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حركة "حماس" بوساطة قطرية ومصرية، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وتتهم عائلات الأسرى والمعارضة الإسرائيلية رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها، إن قَبِل إنهاء الحرب على غزة.