الأمير فيصل بن سلمان يزور دارة الملك عبدالعزيز ويشيد بدورها في تعزيز القيمة الحضارية والثقافية للمملكة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
المناطق_واس
قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، بزيارة تفقدية لمقر الدارة، عقب صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه رئيساً لمجلس إدارتها، وذلك بحضور معالي الأمين العام المكلّف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري، والرئيس التنفيذي تركي بن محمد الشويعر.
واطّلع سمو الأمير فيصل بن سلمان، خلال الزيارة، على أحدث المشروعات والمبادرات التي تعمل عليها الدارة ضمن السياسة التي تنتهجها منذ أن تشرفت بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- رئاسة مجلس إدارتها على مدى عقدين ونصف العقد، كما زار سموه الإدارات والأقسام والقاعة التذكارية.
أخبار قد تهمك دارة الملك عبدالعزيز تطلق بودكاست “جلسة تاريخية” لاستكشاف أبعاد العراقة الوطنية 3 ديسمبر 2023 - 10:55 صباحًا دارة الملك عبدالعزيز تطلق برنامج “أنتمي” للتعريف بالعمق التاريخي والثقافي للمملكة 6 نوفمبر 2023 - 1:57 مساءًوأعرب سموه عن امتنانه للدعم السخي الذي تتلقاه الدارة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله – مؤكداً أن هذا الدعم والتوجيه يعزز دور الدارة في تحقيق النجاحات المتميزة خلال مسيرتها الماضية، ومستقبلاً مشرّفاً لتكون مرجعية وطنية لتاريخ المملكة العربية السعودية وترسيخ ثقافتها وحفظ تراثها.
وأشاد المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، بالجهود التي تقدمها الكفاءات الوطنية التي تزخر بها الدارة في وضع وتطوير المشروعات العلمية والثقافية والتراثية، مؤكداً أهمية تطوير القدرات الإدارية والخطط الإستراتيجية لتحقيق تطلعات القيادة في هذا الجانب الذي يُعنى بالتاريخ والثقافة والتراث الوطني، وتعزيز العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية، بوصفها قلب العالمين العربي والإسلامي، ومهبط الوحي وأرض الإسلام والسلام، ومصدراً للإشعاع الحضاري في جزيرة العرب إلى العالم أجمع.
يُذكر أن دارة الملك عبد العزيز التي تأسست في العام 1391هـ تُعد مؤسسة ثقافة تُعنى بخدمة تاريخ المملكة وجغرافيتها وآدابها الفكرية والعمرانية خاصة والجزيرة العربية وبلاد العرب والإسلام عامة، بالإضافة إلى جمع المصادر التاريخية المتعددة المرتبطة بالمملكة وتصنيفها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: دارة الملك عبدالعزيز دارة الملک عبدالعزیز الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
رئيس كينيا يزور العربية للتصنيع ويشيد بالقدرات المتطورة بالهيئة| تفاصيل
استقبل اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، الرئيس" ويليام روتو" رئيس كينيا ، ووفد كينيا رفيع المستوى، وذلك بحضورالمهندس شريف مجدي الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة.
تأتي هذه الزيارة في إطار الخطوات الناجحة، التي تنتهجها الهيئة العربية للتصنيع لتعزيز أوجه الشراكة والتعاون وزيادة حجم التجارة البينية مع الدول الأفريقية الشقيقة.
تم خلال اللقاء، بحث تعزيز آليات التعاون والإستفادة من الإمكانيات المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع لتلبية كافة احتياجات المشروعات التنموية والصناعات الدفاعية والأمنية بجمهورية كينيا الشقيقة، وتحديد أوجه التعاون المقترحة بين الجانبين في مختلف مجالات التصنيع.
تعزيز التعاون مع دول القارةأكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع، علي أهمية تعزيز التعاون مع دول القارة الأفريقية، وتنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لفتح آفاق جديدة من التعاون والتكامل مع الأشقاء الأفارقة في كافة المجالات الصناعية والإقتصادية، وفتح منافذ جديدة للتصدير في أفريقيا .
وأعرب عن إعتزازه بالعلاقات المشتركة بين البلدين ,وأهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك وتعزيز أواصر التعاون من خلال فتح مجالات جديدة لكافة مجالات الصناعات الدفاعية والأمنية، لافتا لإهتمام الهيئة العربية للتصنيع للمشاركة في تنفيذ كافة المشروعات التنموية بجمهورية كينيا الشقيقة احدي دول حوض النيل .
منتجات الهيئةوخلال تفقده، معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع ،أعرب رئيس جمهورية كينيا الشقيقة على اعجابه بالتقنيات التصنيعية المتطورة بمنتجات الهيئة من المركبات المدرعة وناقلات الجنود وسيارات مكافحة الحرائق ونقل الأموال وسيارات ماكينات ATM والمراكز التكنولوجية المتنقلة وغيرها من المنتجات الحديثة .
وشدد على حرص بلاده تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في كافة المجالات الصناعية والتنموية , مشيرا لإعتزازه بهذه الزيارة للهيئة العربية للتصنيع الظهير الصناعي للدولة المصرية، لافتا لأهمية تنسيق الجهود مع الهيئة لتحقيق التكامل وتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع في كافة الموضوعات ذات محل الإهتمام المشترك .
كما أعرب عن تقدير جمهورية كينيا الكبير لمصر ولدورها الرائد في القارة الأفريقية، ومجهوداتها لتلبية تطلعات شعوبها في التنمية والإزدهار، خصوصاً في ضوء مساهمتها الفعالة في دفع جهود العمل الأفريقي المشترك، لا سيما ما يتعلق بتعزيز التجارة والإستثمارات البينية بين الدول الأفريقية.