أستاذ قانون دولي: قتل إسرائيل لمحتجزين في غزة بالخطأ فضيحة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الدكتور منير نسيبة أستاذ القانون الدولي، إن قتل 3 إسرائيليين على يد جنود الاحتلال من مسافة قصيرة وهم يرفعون الراية البيضاء هي فضيحة دولية تفضح قواعد الاشتباك لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من القدس المحتلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش"على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه بدا للجميع أن جيش الاحتلال لا يلتزم بقواعد الاشتباك بل يقتل فقط ويطلق النار على كل ما يتحرك.
ولفت إلى أنه خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لجنين في 2002 نشر قناصة تقتل كل ما يتحرك، إذا أخرج مواطن رأسه من الشباك يتم قنصه، وإحدى الأسر ظلت في البيت 10 أيام لا يمكنها سحب جثمان رب الأسرة من الطريق لدفنه.
وذكر أن الإسرائيليين الثلاثة حاولوا أن يخبروا جنود الاحتلال أنهم إسرائيليين لكن لم يتوقفوا عن استهدافهم، وأحد الثلاثة أصيب واختبأ في منزل ثم خرج فقتلوه أيضا، ما يعكس بشاعة جرائم الاحتلال في فلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنود الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تهديدات اليمن تطال الأمن والاقتصاد في إسرائيل
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تعيش حالة من القلق المتزايد بسبب التهديدات اليمنية، التي تصاعدت خلال الأيام الماضية، لافتًا إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تناولت هذه المخاوف بتركيز شديد، خاصة مع استهداف تل أبيب والمناطق المحيطة بها بصواريخ ومسيرات يمنية.
غارات إسرائيلية قوية على مواقع هامة في اليمن || تفاصيلإسرائيل تدرس شن هجوم واسع في اليمن .. تفاصيلوأضاف دياب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا القلق انعكس على نقاش طويل داخل المؤسسة الإسرائيلية، حيث انقسمت الآراء بين الجانب الأمني والعسكري والسياسي، وناقشوا احتمالين: الرد المباشر على اليمن أو استهداف إيران باعتبارها "الرأس المدبر" وفق المفاهيم الإسرائيلية.
وأوضح أن الرد الإسرائيلي على اليمن جاء في إطار إعادة تشكيل خريطة المنطقة، ولكنه أثار تساؤلات حول كيفية التعامل مع التصعيد اليمني المستمر، قائلا: "اليمن يصعّد من مرحلة إلى أخرى، وقد وصلت التهديدات الآن إلى المرحلة الخامسة، التي تستهدف تل أبيب".
وأشار إلى أن إسرائيل تواجه ثلاثة مخاوف رئيسية: وصول الهجمات إلى مركز البلاد، وهو ما يختلف عن تأثير الصواريخ في الجنوب والشمال، وتهديد الأمن الجمعي والفردي لسكان المركز، الذين يمثلون الشريحة الأكثر عددًا وأهمية، والتأثير السلبي على المصالح الاقتصادية والسيادية، حيث يتركز في هذه المناطق أصحاب الاستثمارات الكبرى.