قال الدكتور منير نسيبة أستاذ القانون الدولي، إن قتل 3 إسرائيليين على يد جنود الاحتلال من مسافة قصيرة وهم يرفعون الراية البيضاء هي فضيحة دولية تفضح قواعد الاشتباك لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من القدس المحتلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش"على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه بدا للجميع أن جيش الاحتلال لا يلتزم بقواعد الاشتباك بل يقتل فقط ويطلق النار على كل ما يتحرك.

ولفت إلى أنه خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لجنين في 2002 نشر قناصة تقتل كل ما يتحرك، إذا أخرج مواطن رأسه من الشباك يتم قنصه، وإحدى الأسر ظلت في البيت 10 أيام لا يمكنها سحب جثمان رب الأسرة من الطريق لدفنه.

وذكر أن الإسرائيليين الثلاثة حاولوا أن يخبروا جنود الاحتلال أنهم إسرائيليين لكن لم يتوقفوا عن استهدافهم، وأحد الثلاثة أصيب واختبأ في منزل ثم خرج فقتلوه أيضا، ما يعكس بشاعة جرائم الاحتلال في فلسطين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جنود الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي

قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.

الرئيس الفلسطيني يشيد بدور مصر ويدعو لمؤتمر دولي لإعمار غزةالرئيس الفلسطيني: نطالب برفع الحصار عن غزة ووقف التهجير القسريرئيس الموساد السابق يدعو لوقف قتال حماس ولا قرارت في الكابينت حول غزةالرئيس الفلسطيني: يجب رفع حصار الاحتلال عن قطاع غزة والسماح ودخول المساعدات

وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.

وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.

كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.

مقالات مشابهة

  • الحدث الصعب: مقتل وإصابة 8 جنود إسرائيليين وسديروت لا خطف
  • حادث أمني صعب: معارك ضارية ومروحيات تجلي مصابين إسرائيليين
  • انهيار مبنى في رفح على جنود إسرائيليين من لواء غفعاتي
  • انهيار مبنى في رفح على جنود إسرائيليين من لواء جفعاتي
  • استشهاد عائلة كاملة خلال قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • مرصد حقوقي: إسرائيل تنفذ تهجيرا قسريا للفلسطينيين بغزة وسط صمت دولي
  • المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • اشتباكات ضارية للمقاومة من نقطة صفر مع جنود الاحتلال في أحد المنازل بغزة / فيديو
  • وزير خارجية لبنان: نعول على مصر في دعم جهودنا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • يمرون بالقطارة.. أصحاب التحويلات الطبية في غزة تحت رحمة المنفذ الإسرائيلي