توجيه عام اللغة الألمانية بالقاهرة يناقش الخطط الدراسية وعجز المدرسين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
عقدت سلوى يحيى موجه عام اللغة الألمانية، اجتماعًا مع الموجهين الأوائل بالإدارات التعليمية، اليوم الأحد، بمكتبة ديوان المديرية عام المديرية.
وجاء ذلك بحضور نجلاء زكريا مستشار اللغة الألمانية واللغات الأجنبية غير الإنجليزية والفرنسية بالوزارة، وشحاتة سالمان
خبير مكتب المستشار بالوزارة، وأميرة شعراوى خبير بالوزارة،وعزة محمد نصار موجه أول مركزى اللغة الألمانية، ومطاوع على عبد الحميد موجه اللغة الألمانية بالمديرية.
وتطرق الإجتماع إلى ما يلى:-
١- الترحيب بجميع الحضور .
٢- تكريم المستشارة نجلاء زكريا على جهدها الدؤوب واللامحدود في دعم دارسي ومعلمي اللغة الألمانية .
٣- تكريم خبراء مكتب المستشار والموجهين الأوائل ومعلمي اللغة الألمانية المشتركين في تأليف وإخراج كتاب المفاهيم والتدريبات الخاصة بالوزارة وذلك على الجهد المبذول والمشرف والعمل المتميز الذي لاقى استحسان وإعجاب الجميع .
واستعرض الاجتماع الإحصاءات الطلاب والفصول والحصص وكذلك المعلمين وطريقه تجميعها وحسابها، وتمثيل بياني للإحصاءات ( أعداد الطلبة والمعلمين )وكذلك اللازم والموجود والعجز بالمعلمين بآخر خمس سنوات .
عرض الاجتماع نماذج من المهام الأدائية لصفوف المرحلة الإبتدائية ومناقشة ارتباطها بالأهداف التعليمية التي تقيسها، ونقل التعليمات الخاصة بامتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف المراحل المختلفة، والمواصفات الإمتحانية المعتمده للفصل الدراسي الأول .
وناقش قوالب الورقه الإمتحانية للصفوف من الرابع الابتدائي حتى الثاني الثانوي للالتزام بها في إعداد الورقة الإمتحانية، ونماذج لخريطة اختبار الفصل الدراسي الأول لصفوف المراحل الثلاث ومناقشتها واستخدامها في اعداد بنوك اسئله على أسس علميه لتسهيل وضع الإمتحانات سواء الإلكترونيه او الورقية، تنفيذ ورشتي عمل .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارات التعليمية اللغات الأجنبية اللغة الألمانية اللغة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
النيجر بين فوضى العنف وعجز القوات العسكرية عن احتواء الأزمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في يوليو 2023، استولت القوات العسكرية بقيادة الفريق أول عبد الرحمن تشياني على حكم النيجر، واعدةً بتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد التي تعاني من أعمال عنف متصاعدة على يد الجماعات الإرهابية.
لكن بعد مرور أكثر من 18 شهرًا، تفاقمت الأوضاع الأمنية بدلًا من التحسن، حيث تشهد البلاد تصعيدًا في الهجمات الإرهابية وسوءًا في الأوضاع الإنسانية، مما يضع الحكومة العسكرية أمام اختبار صعب لقدرتها على مواجهة التحديات.
تصاعد وتيرة العنف.. أرقام تكشف الأزمة
تشير بيانات مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها إلى أن عدد القتلى المدنيين ارتفع بشكل ملحوظ، حيث قتل المتطرفون التابعون لتنظيم داعش حوالي 1،600 مدني مقارنة بـ770 مدنيًا فقط قُتلوا قبل عام 2023.
كما صعدت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة من نشاطها في منطقة تيلابيري، التي تقع جنوب غربي النيجر، بالقرب من بوركينا فاسو ومالي.
ونتيجة لهذا التصعيد، امتدت أنشطتها إلى مناطق جديدة مثل دوسو في جنوب النيجر، ما يهدد المناطق الحدودية مع بنين ونيجيريا.ر ى
التكتيكات الإرهابية.. استهداف المدنيين والقوافل
يعتمد المتطرفون في النيجر على تكتيكات غير تقليدية لتعزيز نفوذهم، حيث يهاجمون القوافل التجارية والعسكرية باستخدام دراجات نارية، ثم يفرون بسرعة، مما يجعل ملاحقتهم أمرًا بالغ الصعوبة.
استهداف القوافل الغذائية، إذ ينتظر سائقو الشاحنات القادمة من موانئ توجو لأسابيع حتى توفر لهم القوات العسكرية مرافقة إلى العاصمة نيامي، مما يعرقل الإمدادات الغذائية والاقتصادية للبلاد.
في ديسمبر 2024، قتل الإرهابيون 21 شخصًا في قرية ليبيري و 18 شخصًا آخرين في قرية كوكورو، وسط عمليات نهب وحرق للمنازل، مما يعمق أزمة النزوح الداخلي.
انعكاسات العنف على الأوضاع الإنسانية
تصاعد العنف في النيجر أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية
فآلاف السكان اضطروا إلى ترك منازلهم هربًا من الهجمات الإرهابية، ما يزيد الضغط على المناطق الآمنة نسبيًا
استهداف القوافل الغذائية والتجارية يهدد الإمدادات الأساسية، ويضع البلاد أمام كارثة إنسانية.
ويعيش السكان في حالة من الرعب اليومي بسبب غياب الحماية الفعالة من قبل الجيش، مما يؤثر على الاستقرار النفسي والاجتماعي.