أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه بشأن تطور الأحداث في السودان خاصة في ولاية الجزيرة ومدينة ود مدني، حيث توسعت الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية ومليشيات الدعم السريع وشملت المدينة التي تعتبر مركز الإغاثة في البلاد والملجأ لآلاف الفاريين من الحرب من كافة أنحاء السودان.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له أصدرة اليوم الأحد، إن الاتحاد يحث مليشيات الدعم السريع على الانسحاب من ولاية الجزيرة وحاصة مدينة ود مدني على الفور.

واندلعت اشتباكات على مشارف مدينة ود مدني، وهي مدينة سودانية كبرى تمثل ملجأً للنازحين ومركز لعمليات الإغاثة.

ويشكل القتال، الذي يشارك فيه الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، تهديدًا خطيرًا للمدينة، مما قد يفتح جبهة مميتة أخرى في الحرب المستمرة منذ 8 أشهر والتي عصفت بالسودان.

ووفقا لـ"نيويورك تايمز"، تقع ود مدني على بعد حوالي 100 ميل جنوب شرق العاصمة الخرطوم، وكانت ملاذاً لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من الصراع منذ اندلاعه في أبريل.

ويثير التصعيد الأخير مخاوف بشأن سلامة سكان المدينة والعمليات الإنسانية التي كان لها دور حاسم في تقديم المساعدة للمتضررين من الحرب.

غير مرغوب فيهم.. السودان يعلن طرد 3 دبلوماسيين تشاديين السودان.. إعلان حالة الطوارئ في القضارف وسط كارثة صحية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السودان ولاية الجزيرة ود مدني الاتحاد الأوروبي القوات المسلحة السودانية مليشيات الدعم السريع ود مدنی

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تمهل المسلحين داخل مدينة الفاشر 48 ساعة للتسليم

أمهلت قوات الدعم السريع، جميع المسلحين والمقاتلين داخل مدينة الفاشر 48 ساعة لتسليم أنفسهم ومغادرة المدينة، مع ضمان حسن معاملتهم وإطلاق سراحهم فورًا، وأكدت القوات في بيان صادر عن الناطق باسمها اليوم الإثنين، أن غالبية المسلحين ينتمون إلى الفئات المهمشة،

الفاشر: التغيير

أمهلت قوات الدعم السريع، جميع المسلحين والمقاتلين داخل مدينة الفاشر 48 ساعة لتسليم أنفسهم ومغادرة المدينة، مع ضمان حسن معاملتهم وإطلاق سراحهم فورًا.

وأكدت القوات في بيان صادر عن الناطق باسمها اليوم الإثنين، أن غالبية المسلحين ينتمون إلى الفئات المهمشة، ممن دفعتهم الظروف للقتال بالوكالة لصالح ما وصفته بـ”عصابة الحركة الإسلامية الإرهابية”.

ودعت القوات المقاتلين إلى الإسراع بوضع السلاح والتسليم الفوري، محذرةً من أنها ستتعامل بحزم مع أي مسلحين يبقون داخل المدينة بعد انقضاء المهلة، مشددة على أن “لا عذر لمن أنذر”.

تأتي مهلة قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر وسط تصاعد التوترات في إطار الصراع العسكري المستمر في السودان منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.

وأدى هذا الصراع إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في العديد من المدن السودانية، بما في ذلك الفاشر، التي شهدت مواجهات عنيفة بين الطرفين.

تعد مدينة الفاشر، عاصمة إقليم دارفور، إحدى المدن الرئيسية التي عانت من تداعيات هذا الصراع، حيث شهدت اشتباكات واسعة النطاق وارتفاعًا في عدد الضحايا المدنيين.

وتُبرز هذه المهلة محاولات قوات الدعم السريع لتعزيز سيطرتها على المناطق التي تسيطر عليها، في ظل الاتهامات المتبادلة بينها وبين الجيش السوداني.

الصراع الدائر أثر بشكل كبير على البنية التحتية، بما في ذلك الخدمات الصحية والتعليمية، وأسفر عن نزوح مئات الآلاف من السكان، فيما تواصل الأطراف المتحاربة استقطاب الدعم من جهات داخلية وخارجية لتحقيق مكاسب عسكرية.  

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تستخدم متفجرات محرمة دوليًا وتقتل أكثر من 600 مدنيًا في مجزرة جديدة بالجزيرة
  • الدعم السريع تمهل المسلحين داخل مدينة الفاشر 48 ساعة للتسليم
  • ياسر العطا: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • السودان: الدعم السريع تمهل المسلحين داخل مدينة الفاشر 48 ساعة للتسليم
  • الجالية السودانية بسدني تحتفل بانتصارات القوات المسلحة واسترداد مدينة ود مدني
  • كيان وحدة شعب النوبة يحتفل بالذكرى ٦٩ للاستقلال واستعادة ود مدني
  • الخارجية السودانية تعلن مقتل اكثر من 150 مدنيًا في هجمات لقوات الدعم السريع واستهداف محطات كهرباء ومياه
  • السودان: «خالد عمر يوسف» استهداف الدعم السريع للبنية التحتية بالطائرات المسيّرة «مدان ومستنكر»
  • انقطاع الكهرباء عن شرق السودان بعد قصف من الدعم السريع
  • ما بين جوبا وود مدني، السياسة ووجدان الشعوب