أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه بشأن تطور الأحداث في السودان خاصة في ولاية الجزيرة ومدينة ود مدني، حيث توسعت الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية ومليشيات الدعم السريع وشملت المدينة التي تعتبر مركز الإغاثة في البلاد والملجأ لآلاف الفاريين من الحرب من كافة أنحاء السودان.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له أصدرة اليوم الأحد، إن الاتحاد يحث مليشيات الدعم السريع على الانسحاب من ولاية الجزيرة وحاصة مدينة ود مدني على الفور.

واندلعت اشتباكات على مشارف مدينة ود مدني، وهي مدينة سودانية كبرى تمثل ملجأً للنازحين ومركز لعمليات الإغاثة.

ويشكل القتال، الذي يشارك فيه الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، تهديدًا خطيرًا للمدينة، مما قد يفتح جبهة مميتة أخرى في الحرب المستمرة منذ 8 أشهر والتي عصفت بالسودان.

ووفقا لـ"نيويورك تايمز"، تقع ود مدني على بعد حوالي 100 ميل جنوب شرق العاصمة الخرطوم، وكانت ملاذاً لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من الصراع منذ اندلاعه في أبريل.

ويثير التصعيد الأخير مخاوف بشأن سلامة سكان المدينة والعمليات الإنسانية التي كان لها دور حاسم في تقديم المساعدة للمتضررين من الحرب.

غير مرغوب فيهم.. السودان يعلن طرد 3 دبلوماسيين تشاديين السودان.. إعلان حالة الطوارئ في القضارف وسط كارثة صحية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السودان ولاية الجزيرة ود مدني الاتحاد الأوروبي القوات المسلحة السودانية مليشيات الدعم السريع ود مدنی

إقرأ أيضاً:

السودان: هجوم للدعم السريع يقتل 6 ويصيب 7 في النيل الأبيض”

أعربت الشبكة عن قلقها من توسع عمليات القتل والتهجير التي تنفذها قوات الدعم السريع في ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية واندلاع كارثة إنسانية

التغيير: الخرطوم

أعلنت شبكة أطباء السودان، الأربعاء، عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 7 آخرين في هجوم نفذته قوات الدعم السريع على قرية “شكيري” بولاية النيل الأبيض.

وفي بيان نشرته الشبكة على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، أكدت أن الهجوم أدى إلى مقتل 6 أشخاص، فيما تعرض 7 آخرون لإصابات، وصفت حالتهم بأنها مستقرة.

وأعربت الشبكة عن قلقها من توسع عمليات القتل والتهجير التي تنفذها قوات الدعم السريع في ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية واندلاع كارثة إنسانية نتيجة هذه الممارسات.

ودعت الشبكة المنظمات الدولية والإقليمية إلى اتخاذ خطوات حاسمة لإيقاف الهجمات المتزايدة ضد المدنيين العزل، مطالبة بفتح مسارات إنسانية عاجلة للمناطق المحاصرة في ولايات الجزيرة والنيل الأبيض والفاشر.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وجّهت اتهامات للطرفين بارتكاب جرائم حرب، منها استهداف المدنيين، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب.

وقد أجبر النزاع نحو 11.3 مليون شخص على النزوح، بينهم قرابة 3 ملايين فروا إلى خارج السودان، بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي وصفت الوضع الإنساني بأنه “كارثة”.

كما يعاني حوالي 26 مليون شخص من انعدام حاد في الأمن الغذائي، فيما أُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم بإقليم دارفور.

في الأسابيع الأخيرة، تصاعدت وتيرة العنف، حيث أبلغت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، أن كلا الطرفين يعتقد أن بإمكانه حسم الصراع عسكرياً.

الوسومالسودان انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع ولاية النيل الأبيض

مقالات مشابهة

  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • قناة القاهرة الإخبارية: ميليشيا الدعم السريع تقصف الفاشر غربي السودان
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
  • السودان: هجوم للدعم السريع يقتل 6 ويصيب 7 في النيل الأبيض”
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع
  • فشل خطة أوروبا لحماية الدعم السريع.. ما الذي حدث؟
  • بنك السودان المركزي يقرر تجميد حسابات قوات الدعم السريع والشركات التابعة لها
  • سلاح إماراتي وضربات مصرية.. تعليق جديد من الدعم السريع في السودان
  • أجانب يواجهون أهوال الحرب في معتقلات الدعم السريع بالخرطوم