بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن الاشتباكات في ود مدني بـ السودان
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه بشأن تطور الأحداث في السودان خاصة في ولاية الجزيرة ومدينة ود مدني، حيث توسعت الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية ومليشيات الدعم السريع وشملت المدينة التي تعتبر مركز الإغاثة في البلاد والملجأ لآلاف الفاريين من الحرب من كافة أنحاء السودان.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له أصدرة اليوم الأحد، إن الاتحاد يحث مليشيات الدعم السريع على الانسحاب من ولاية الجزيرة وحاصة مدينة ود مدني على الفور.
واندلعت اشتباكات على مشارف مدينة ود مدني، وهي مدينة سودانية كبرى تمثل ملجأً للنازحين ومركز لعمليات الإغاثة.
ويشكل القتال، الذي يشارك فيه الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، تهديدًا خطيرًا للمدينة، مما قد يفتح جبهة مميتة أخرى في الحرب المستمرة منذ 8 أشهر والتي عصفت بالسودان.
ووفقا لـ"نيويورك تايمز"، تقع ود مدني على بعد حوالي 100 ميل جنوب شرق العاصمة الخرطوم، وكانت ملاذاً لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من الصراع منذ اندلاعه في أبريل.
ويثير التصعيد الأخير مخاوف بشأن سلامة سكان المدينة والعمليات الإنسانية التي كان لها دور حاسم في تقديم المساعدة للمتضررين من الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان ولاية الجزيرة ود مدني الاتحاد الأوروبي القوات المسلحة السودانية مليشيات الدعم السريع ود مدنی
إقرأ أيضاً:
جيش السودان يبسط سيطرته على القصر الجمهوري ومليشيا الدعم السريع تعترف بالخسارة
بسط الجيش السوداني سيطرته على القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم، الجمعة، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الحرب منذ نحو عامين ضد "قوات الدعم السريع.
وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش "تمكنت من السيطرة على القصر الرئاسي، بعد طرد مجموعات من مليشيا الدعم السريع".
وفي السياق، نشرت عناصر من الجيش السوداني على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة توثق لحظة دخولهم القصر الرئاسي، بعد معارك استمرت أيام مع قوات الدعم السريع.
من جانبه، أكد وزير الإعلام السوداني خالد الإعيسر عبر صفحته على فيسبوك، سيطرة الجيش على القصر الرئاسي، قائلا: "اليوم ارتفع العلم وعاد القصر، والرحلة؛ ماضية حتى يكتمل النصر".
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
والخميس، أعلنت عناصر من الجيش السوداني، مواصلة تقدمها وسط الخرطوم، بما يشمل السيطرة على مواقع استراتيجية قرب القصر الرئاسي.
وتأتي هذه التطورات بعد معارك عنيفة بين الجيش و"قوات الدعم السريع" وسط الخرطوم وبمحيط القصر الرئاسي، منذ ليلة الأربعاء.
وسبق أعلن الجيش الاثنين، أن سلاح المدرعات تمكن من فرض حصار على "قوات الدعم السريع" وسط الخرطوم من جميع الاتجاهات.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.
وأقر قيادي بقوات الدعم السريع، الجمعة، بخسارة قواتهم القصر الرئاسي وسط الخرطوم لصالح قوات الجيش السوداني، لكنه اعتبر أن ذلك لا يعني خسارة الحرب.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، قال مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق، إن "سقوط القصر الجمهوري لا يعني خُسران الحرب".
وأشار طبيق، إلى أن المعركة حول القصر شهدت ما وصفه بـ"بطولات وتضحيات".
وأضاف أن قوات الدعم السريع أظهرت "بسالة وشجاعة وصمود"، حسب تعبيره.
من جهته، قال المتحدث باسم الدعم السريع، الفاتح قرشي، عبر بيان، إن "المعركة حول القصر الجمهوري لم تنته بعد".
وأضاف قرشي: "قواتنا ما زالت في محيط المنطقة وتقاتل بشجاعة وإصرار لتحرير جميع المواقع"، على حد تعبيره.