رغم الخلافات.. إسرائيل وحماس لا ترفضان وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكد مصدران أمنيان مصريان، الأحد، انفتاح إسرائيل وحركة حماس، على تجديد وقف إطلاق النار، والإفراج عن المحتجزين، رغم خلافات على تنفيذه.
وقال المصدران إن مصر وقطر، اللتين فاوضتا على وقف إطلاق النار السابق، وإطلاق سراح محتجزين، أصرتا على زيادة المساعدات وفتح معبر كرم أبو سالم قبل أي مفاوضات.
An Israeli prisoner was released from Gaza as part of a truce exchange deal: “I demand that Netanyahu return my father & the prisoners from Gaza because they are in danger.
ورغم فتح المعبر، فإنهما قالتا إن المساعدات تتأخر بسبب التفتيش ولم تدخل غزة بعد.
وانتعشت الآمال في السلام، السبت، عندما قال مصدر إن رئيس المخابرات الإسرائيلية الموساد التقى يوم الجمعة برئيس وزراء قطر.
وقال المصدران، إن "حماس تصر على وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووقف الطيران في قطاع غزة شرطاً رئيسياً لقبول التفاوض، بالإضافة إلى تراجع القوات الإسرائيلية لبعض الخطوط على الأرض في قطاع غزة".
اجتماع رئيس الموساد ورئيس وزراء قطر مع استمرار القصف الإسرائيلي لغزة pic.twitter.com/vA9Gj4mMii
— Reuters | عربي (@araReuters) December 16, 2023وأفادا بأن "حماس أبدت موافقة على استكمال هدنة تسليم الرهائن بقائمة تحددها هي، ولا يفرضها عليها أحد".
وأضافا "اضطرت إسرائيل إلى الموافقة على قائمة الرهائن المدنيين التي تحددها حماس، ولكنها طلبت جدولاً زمنياً ورؤية قائمة الرهائن" قبل تحديد موعد وقف إطلاق النار ومدته، رغم أن إسرائيل ترفض تراجع القوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مصر قطر وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتجه لإغلاق إذاعة الجيش وتطرح مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، اليوم الأحد، أنه طلب من وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي، مبررًا ذلك بأنها تحولت إلى "منصة سياسية تنتقد جنودنا".
وفي سياق آخر، كشفت القناة 13 العبرية أن إسرائيل قدمت عرضًا جديدًا يتضمن الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء ونصف القتلى، مقابل 50 يومًا من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من جانبها، ذكرت هيئة البث العبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن المفاوضات حول غزة لا تشهد تقدمًا كبيرًا، بسبب الخلافات بين مقترحات الوسطاء والمطالب الإسرائيلية، لا سيما حول موعد بدء المرحلة الثانية من التفاوض، ووقف الحرب، وإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين.
كما أوضحت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل قدمت مقترحًا بديلًا لتبادل الأسرى، يتضمن الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس، بدلًا من 5 كما ورد في المقترح المصري. وتأمل تل أبيب في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي في أبريل المقبل.
وفي وقت سابق، أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عقد سلسلة مشاورات بعد تلقي المقترح، وقدم ردًا بمقترح جديد منسق بالكامل مع واشنطن، دون الكشف عن تفاصيله.
أما حركة حماس، فقد أعلنت موافقتها على مقترح مصري-قطري جديد، معربة عن أملها في عدم عرقلة إسرائيل لتنفيذه.