حزب روسيا الموحدة يؤيد ترشح بوتين لفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أيد حزب روسيا المتحدة الحاكم في روسيا خلال المؤتمر الذي عقده وبالإجماع ترشيح الرئيس الحالي فلاديمير بوتين كمرشح للرئاسة الروسية في انتخابات عام 2024.
بوتين: يشيد بدور أمير الكويت الراحل في تعزيز العلاقات بين البلدين هراء وتبربر لسياسته الخاطئة.. بوتين يشن هجومًا حادًا على بايدنوذكرت وكالة أنباء تاس الروسية أن زعيم الحزب ديمتري ميدفيديف قال: "لقد تم اتخاذ القرار بالإجماع".
وأيدت مجموعة مبادرة مؤلفة من 750 ناخبا بالإجماع يوم السبت ترشيح بوتين لنفسه في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل. هذا الإجراء إلزامي للمرشح الذاتي.
وبموجب القوانين الروسية، ينبغي تشكيل مجموعة من 500 ناخب على الأقل لدعم الترشيح الذاتي للمرشح. وبعد الاجتماع، من المقرر أن يتقدم بوتين بطلب إلى لجنة الانتخابات المركزية قبل 27 ديسمبر لتسجيل المجموعة. ويجب أن يحتوي الطلب على بيانات شخصية عن المرشح وكل عضو في المجموعة.
وسيكون أمام لجنة الانتخابات المركزية خمسة أيام للنظر في الطلب. وبعد اتخاذ قرار إيجابي، سيتمكن بوتين من فتح حساب لتمويل حملته والبدء في جمع التوقيعات.
وفي 8 ديسمبر الجاري، أعلن بوتين نيته الترشح لإعادة انتخابه في لانتخابات التي تجرى في مارس المقبل. وتنتهي فترة ولايته الحالية كرئيس في 7 مايو 2024.
وحدد مجلس الاتحاد، أو الغرفة العليا في البرلمان الروسي، الفترة من 15 إلى 17 مارس من العام المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب روسيا بوتين فترة رئاسية جديدة
إقرأ أيضاً:
“فاو”: أسراب جديدة من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا الأسبوع المقبل
توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» ولادة أسراب أخرى من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا ابتداءً من مطلع الأسبوع المقبل، وسجلت معالجة السلطات الليبية 322 هكتارا من المناطق التي توجد بها مجموعات من الجراد.
وأكدت”فاو” في بيان لها، “وجود مجموعات من الجراد البالغ الناضج وبعض الأسراب الصغيرة تتكاثر في الجنوب الغربي والوسط والشمال الغربي والشرق، حيث جرت معالجة 322 هكتارًا (1-18 مارس)”.
وبدأ انتشار الجراد الصحراوي في ديسمبر بمنطقة الساحل الأفريقي، وامتد إلى شمال القارة خلال شهري فبراير ومارس، كما جاء في تنبيه أطلقته «فاو» موجه لدول ليبيا والجزائر وتونس.
وحذرت «فاو» من حدوث التكاثر الربيعي في وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، إذ ستولد مجموعات صغيرة من الجراد ابتداء من بداية أبريل. وقد تُؤدي هذه المجموعات إلى انتشار أسراب صغيرة جديدة من مايو إلى يونيو لكن ستهاجر نحو منطقة الساحل في يونيو ويوليو.
وتابعت أنه “في بعض مناطق شمال مالي والنيجر وتشاد، وكذلك في جنوب الجزائر، من المتوقع أن ينتهي التكاثر الشتوي، مما يُولّد مجموعات وأسرابًا صغيرة قد تستمر في الهجرة شمالًا خلال شهري مارس وأبريل”.
ودعت منظمة «فاو» لفهم الوضع بشكل أفضل ومنع تفاقمه، إلى إجراء مسوحات وعمليات مكافحة في جميع المناطق المحتملة. كما طالبت الهيئة الدولية حكومات المنطقة بإجراء عمليات مسح ومكافحته في شمال القارة في المنطقة الغربية خلال فصل الربيع، في حين ستكون هناك حاجة إلى تكثيف جهود مكافحة الجراد في منطقة الساحل خلال فصل الصيف.
وقد حذر تقرير سابق لمنظمة الأغذية والزراعة من قدرة هذه الحشرة الصغيرة، التي تتحرك في أسراب تصل إلى المليارات أو حتى التريليونات، على الانتشار على مساحات واسعة من الأراضي، تسبب أضراراً كارثية للمراعي والمحاصيل.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن لسرب صغير من الجراد أن يلتهم في يوم واحد الكمية نفسها من الغذاء التي يتناولها 35 ألف شخص أو أن يلحق الضرر بنحو 100 طن من المحاصيل على مساحة كيلومتر مربع من الحقول. وأكد التقرير نفسه أن غزو الجراد يشكل تهديدا رئيسيا للأمن الغذائي، ويؤدي في أسوأ السيناريوهات إلى المجاعة والتشريد.