لقاء قبلي موسع بذمار دعماً واسناداً للشعب الفلسطيني وتأييداً لخيارات القيادة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يمانيون../
نظم اليوم في محافظة ذمار لقاء قبلي موسع ، نصرة ودعماً للشعب الفلسطيني، وتأييداً لخيارات القيادة الثورية والسياسية.
وخلال اللقاء أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى رئيس اللجنة الوطني لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، أن شعبنا اليمني اليوم يخوض معركة حقيقية نصرة لقضايا الأمة، ما جعلت شعبنا اليمني في صدارة مواجهة العدوان.
وأشار إلى أن تدخل اليمن والمقاومة في جنوب لبنان شكل ردعا للعدو الصهيوني ولولا ذلك لكان العدو قد تمكن من الإجهاز على أبناء قطاع غزة ودفنهم أحياء.
وأوضح أن إقامة الفعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني تعد جزءا من المعركة التي يخوضها شعبنا في نصرة الشعب الفلسطيني.. لافتا إلى أن الواجب الديني والإنساني والقيمي والأخلاقي يحتم على شعبنا نصرة الأطفال والنساء الثكالى والرجال الذين يدفنون أحياء في فلسطين.
وأشار أن شعبنا اليوم يجني ثمار التضحيات التي قدمها الشهداء خلال تسع سنوات من العدوان والحصار، وبفضل تلك التضحيات أصبح العالم يعرف اليمن، بعد أن استطاع شعبنا أن يوقف الغطرسة الأمريكية بعد ضرب أكبر استراتيجية بحرية للنظام الأمريكي، وأصبح شعبنا بقدر التحدي ومن الدول الفاعلة على عكس ما كان مخططا له في تركيع شعبنا والوصاية عليه.
وتطرق إلى المكانة التي وصل إليها الشعب اليمني وما امتلكه من إمكانات عسكرية، وصار رقما مهما في المعادلة، يسطر مواقف مشرفة أمام التحديات الكبيرة التي تواجهها الأمة.
ودعا إلى إنجاح فعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.. حاثا على دعم حملة نصرة الأقصى وإسناد جهود القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.
فيما استعرض مسؤول الحشد والتعبئة العامة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، أهمية هذا اللقاء في تعزيز جهود قبائل محافظة ذمار في نصرة الشعب الفلسطيني وتأييد للخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية في هذا الجانب.
ولفت إلى أن اللقاء سيخرج بتشكيل لجنة قبلية على مستوى المحافظة وعلى مستوى المديريات والمناطق تتولى عملية تنسيق الجهود للاستمرار في دعم حملة طوفان الأقصى وما تشمله من فعاليات وأنشطة ومسيرات وعمليات التعبئة وفتح مراكز التدريب والاستعداد والجهوزية العالية للمشاركة الفاعلة في نصرة الشعب الفلسطيني.
وكان رئيس فرع مجلس التلاحم القبلي بالمحافظة عباس علي العمدي، استعرض أهمية المرحلة والدور المناط بأبناء الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني.. مبينا أهمية تماسك الجبهة الداخلية ورفع الجاهزية لمواجهة التحديات القائمة.
وأشار إلى الدور الفاعل لأبناء محافظة ذمار خلال تسع سنوات من العدوان والحصار وما تتطلبه المرحلة الحالية مواصلة الاستعداد والجهوزية للحفاظ على الانتصارات التي تحققت والمضي في الخيارات التي تتخذ من القيادة الثورية والسياسية نصرة للشعب الفلسطيني.
وألقيت كلمات عن قبائل آنس الشيخ عبد الله علي المقداد، وعتمة الشيخ أحمد النشم ، ووصاب الشيخ علي الحيجنة، وعنس شاجع عبد اللطيف الشغدري ، والحداء الشيخ عبد الحميد القوسي، أكدوا خلالها التأييد الكامل لكافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية، والاستعداد التام لدعم ورفد القوات المسلحة اليمنية، والقوة الصاروخية، والطيران المسير بالمال والرجال.
ودعوا إلى التعبئة العامة، والنفير العام، وفتح مراكز التدريب للمتطوعين من أبناء قبائل ذمار للاستعداد لأي مشاركة، والمساهمة بالمال لصالح الشعب الفلسطيني، ومقاومته الحرة، وحملة مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية.
وأكدوا على أهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، واليقظة لما يحيكه الأعداء من مؤامرات، وتفويت الفرص على العدوان ومرتزقته للنيل من وحدة الصف الوطني.
وصدر عن اللقاء القبلي الموسع بيان جدد التأكيد على موقف شعبنا اليمني الثابت والمبدئي، تجاه القضية الفلسطينية.. مستنكرا المجازر الصهيونية في حق أبناء الشعب الفلسطيني، وما يقابل من صمت عربي وتواطؤ غربي مع كيان العدو الصهيوني في عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأعلنت قبائل محافظة ذمار التعبئة العامة والنفير العام، وإعلان الجهاد في سبيل الله تعالى، والاستمرار في الإعداد والتدريب وفتح مراكز تدريب جديدة، لاستقبال المتطوعين، نصرة للشعب الفلسطيني، واستعدادا لمواجهة العدو الصهيو أمريكي .. مؤكدون على الاستمرار في دعم حملة طوفان الأقصى بالمال والرجال والسلاح، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
وبارك اللقاء القبلي الموسع بذمار المشاركة الفاعلة في العمليات العسكرية، التي تستهدف العدو الصهيوني بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، وكذلك قرار منع السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى موانئ كيان العدو الصهيوني، مطالبين بالاستمرار تلك العمليات حتى يتم إيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإدخال المساعدات من الغذاء والدواء وكل مستلزمات الحياة.
وأكد البيان جهوزية أبناء محافظة ذمار التامة لتنفيذ أي خيارات توجه بها القيادة.. داعيا كل القبائل العربية الحرة والأبية، بداعي الله والقبيلة، إلى التحرك الفاعل لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني والخروج من عباءة الأنظمة العميلة الخائنة لله والمتواطئة مع العدو الصهيوني.
وشدد البيان على أهمية تعزيز الصمود والحفاظ على الانتصارات المحققة والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، والصلح العام. وتركيز الجهود لدعم قضية الأمة الأساسية، ومواجهة العدو الصهيوأمريكي.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلسي النواب، والشورى، ووكلاء المحافظة، وقيادات المكاتب التنفيذية، والأجهزة الأمنية، وحشد كبير من المشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی نصرة الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی العدو الصهیونی محافظة ذمار
إقرأ أيضاً:
31 مسيرة جماهيرية حاشدة بمحافظة ذمار نصرةً لغزة وتأكيد الجهوزية لأي عدوان
الثورة نت | أمين النهمي
شهدت محافظة ذمار، اليوم،31 مسيرة جماهيرية حاشدة إستمراراً لنصرة الشعب الفلسطيني، وإعلان الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني تحت شعار “جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”.
وردد المشاركون في المسيرات التي أقيمت في الساحة المركزية بمدينة ذمار، ومدينة معبر بمديرية جهران، ومدينة الشرق، ومركز جبل الشرق، ومخلاف بني أسعد بمديرية جبل الشرق، وساحات الميدان، وسوق الثلوث، والمقرانة والربيعة، ومركز المديرية بمديرية عتمة، ومركز مديرية المنار، ومخلاف المنار، والمعينة، والصافية بوادي كريفة وبني سلامة، وساحتي زراجة، وجبل الصهيد بمديرية الحدا، وساحتي مخلاف زُبيد، وذخرة بمديرية عنس، وساحة حصمان بمغرب عنس، وعزلة الشرقي، ومنطقتي حدقة، وعاثين والوعري، وساحة مدينة، بمديرية ضوران، ومناطق الأحد، وسوق مشرافة، والكمب بوصاب السافل، ومناطق الدن، ويحضر بمخلاف الجبجب، ومغربة أصعر بمخلاف كبود بوصاب العالي، الشعارات المناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، والمؤكدة على استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، وأمنية، المضي في التصعيد في موقفنا المساند للشعب الفلسطيني في غزة في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وجدد بيان صادر عن المسيرات التأكيد على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم والوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة.. مؤكدين الاستمرار في الدفاع عن المقدسات.
وأدان كل ممارسات العدو التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومقاومته، معبرا عن الاعتزاز والفخر بالوقوف إلى جانبهم، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح لكل العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وأن بقية الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها.
واعتبر ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي لجزء من مخططه الكبير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب الأمة.
وأشار البيان إلى أنه بالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط، إلا أن السؤال يبقى مطروحًا، أين مواقف بقية الأنظمة؟ والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك المخطط العملي الذي يُنفذ حالياً في سوريا ولن يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع.. لافتاً إلى أن الموقف إذا لم يكن عمليًا بدعم المقاومة الفلسطينية التي ما تزال تضرب العدو بقوة فما هو الموقف السليم إذاً؟.
وأكد أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع، بل أن الفطرة السليمة لا تنسجم إلا مع التحرك ودفع الشر بالمواجهة، وديننا يأمرنا بالجهاد ومواجهة الأعداء، ووعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد.
وبارك البيان للقيادة الشجاعة والحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية في مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء كنتيجة لتوكلنا على الله واستجابتنا العملية، مؤكداً الجاهزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة وتقتضيها التحديات.
وأكد البيان استمرار أبناء ذمار في معركتهم المقدسة بكل إيمان وثبات، وتوكل على الله، واعتماد عليه دون خوف ولا تراجع، معلنين تحديهم لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين، مباركين إستمرار العمليات العسكرية، والتعبئة العامة، والمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة والإنفاق في سبيل الله، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.