فهم مرض المياه الزرقاء في العين: الأسباب والأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
فهم مرض المياه الزرقاء في العين: الأسباب والأعراض والعلاج، تعتبر المياه الزرقاء في العين، المعروفة أيضًا بالمياه البيضاء أو الجلوكوما، من الأمراض التي تؤثر على العين وقد تؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم التدخل العلاجي في وقت مناسب.
وتلقي بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية نظرة على هذا المرض وفهم أسبابه وأعراضه وخيارات العلاج المتاحة، وجاء ذلك في ظل اهتمام البوابة بمتابعة المعلومات الطبية الهامة التي يحث عنها المواطن بشكل مستمر ونشرها بكل سهولة ويسر.
تحدث المياه الزرقاء نتيجة زيادة ضغط السائل الزجاجي داخل العين، مما يؤدي إلى تضرر العصب البصري. من بين الأسباب الشائعة لهذا الارتفاع في الضغط:
1.تصريف غير كافٍ للسائل الزجاجي.
2.عوامل وراثية.
3.العمر المتقدم.
4.أمراض أخرى مثل السكري.
5. التعرض المفرط للضوء الشمسي.
تكون المياه الزرقاء غالبًا دون أعراض واضحة في مراحلها الأولى، ولكن مع تطور المرض قد تظهر بعض العلامات والأعراض:
1. آلام في العين.
2.تغير لون القرنية إلى الأخضر أو الزرقاء.
3.انخفاض الرؤية الليلية.
4. ظهور دوائر حول المصابيح.
5.صداع وغثيان.
1.العلاج الدوائي: يتم استخدام الأدوية الموضعية أو الفموية لتقليل ضغط السائل الزجاجي.
2.العمليات الجراحية: في حال عدم فعالية العلاج الدوائي، يمكن إجراء عمليات جراحية لتحسين تصريف السائل الزجاجي.
3.الليزر: يُستخدم الليزر لتحسين تصريف السائل داخل العين.
4.تغييرات في نمط الحياة: الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي، يمكن أن يساعد في إدارة المياه الزرقاء.
فهم مرض المياه الزرقاء في العين: الأسباب والأعراض والعلاج فهم مرض المياه الزرقاء في العين..الوقاية:- فحوصات العين الدورية: يُفضل إجراء فحص عيون دوري للكشف المبكر عن أي مشاكل.
- مراقبة العوامل الوراثية: في حال وجود تاريخ عائلي للمياه الزرقاء، يجب متابعة الحالة بعناية خاصة.
- تجنب العوامل المسببة للضغط: من الهام جدًا تجنب التعرض المفرط للشمس واتباع نمط حياة صحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المياه الزرقاء المياه العين
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في الرِّضا الشعبي عن طريقة إدارة ترامب للحكومة.. استطلاع يشرح الأسباب
أظهر الاستطلاع أن ثلث الأميركيين فقط يعبّرون عن رضاهم تجاه طريقة إدارة الرئيس دونالد ترامب للحكومة، في تراجع حاد مقارنة بالأشهر الماضية.
أظهر استطلاع جديد أجرته وكالة "أسوشييتد برس" ومركز "نورك" للأبحاث في الشؤون العامة بين 6 و10 تشرين الثاني/نوفمبر، وشمل 1143 شخصًا بالغًا من خلال لوحة AmeriSpeak الممثلة للسكان الأميركيين، أن نسبة الموافقة على طريقة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحكومة تراجعت بشكل حاد منذ بداية ولايته الثانية، مع تزايد الاستياء بين الجمهوريين أنفسهم.
وجرى الاستطلاع بعد فوز الديمقراطيين في الانتخابات المحلية الأخيرة، لكنه سبق الخطوات التي اتخذها الكونغرس لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد.
ووفق النتائج، فإن 33% فقط من البالغين الأميركيين يوافقون على طريقة إدارة ترامب للحكومة، مقارنة بـ43% في استطلاع مماثل أجري في آذار/مارس الماضي.
ويُعزى هذا التراجع بدرجة كبيرة إلى انخفاض التأييد بين الجمهوريين والمستقلين. إذ قال نحو الثلثين من الجمهوريين (68%) إنهم يوافقون على إدارة ترامب للحكومة، بعد أن كانت النسبة 81% في آذار/مارس، فيما تراجعت نسبة التأييد بين المستقلين من 38% إلى 25%.
مخاطر الإغلاق الحكومي وتداعياتهتُبرز النتائج المخاطر السياسية التي يواجهها ترامب بسبب الإغلاق الحكومي، وهو الإغلاق الذي حاول الرئيس وإدارته تحميل مسؤوليته للديمقراطيين، رغم أن غالبية الأميركيين يرون أن الحزبين يتحملان المسؤولية عن الفوضى التي أصابت قطاعات حكومية أساسية.
وقد أدى الإغلاق إلى تعطّل حركة الطيران، وحرمان مئات آلاف الموظفين الفدراليين من رواتبهم، وتهديد المساعدات الغذائية التي تعتمد عليها الأسر الأكثر هشاشة في البلاد. كما يُحتمل أن تعكس نتائج الاستطلاع استياءً أوسع من التغييرات الجذرية التي أجراها ترامب مؤخرًا في مؤسسات الحكومة، بما في ذلك تقليص بعض الوكالات وتسريح أعداد كبيرة من الموظفين.
عادةً ما يُعرف الجمهوريون بثبات دعمهم للرئيس، ما يجعل التراجع الحالي في التأييد داخل الحزب أمرًا لافتًا.
تقول بيفرلي لوكاس، 78 عامًا، وهي جمهورية متقاعدة تعيش في أورموند بيتش بولاية فلوريدا:"أنا منزعجة تمامًا من الإغلاق الحكومي الذي استمر أكثر من أربعين يومًا. أشعر وكأننا نعيش مع طفل نزق في البيت الأبيض يملك سلطة غير محدودة".
وأضافت لوكاس: "حين كان الناس جائعين، أقام حفلة"، في إشارة إلى الحفلة التي نظمها ترامب في منتجع مارالاغو في فلوريدا بطابع فيلم "غاتسبي العظيم" خلال عيد الهالوين. وتابعت: "بدا لي تصرفه قاسيًا وغير مبالٍ".
أما بين الديمقراطيين، فقد استمر الرفض شبه الكامل لأداء الرئيس، إذ قال 95% منهم إنهم لا يوافقون على طريقة إدارته للحكومة، مقابل 89% في آذار/مارس.
Related ترامب يَعِد الأمريكيين بشيكات "أرباح" بقيمة 2000 دولار.. فهل تصمد فكرته أمام العقبات؟فوضى في المطارات الأميركية.. إلغاء وتأجيل آلاف الرحلات بسبب الاغلاق الحكومي وتحذيرات من تفاقم الأزمةديمقراطيون ينشرون رسائل منسوبة لإبستين تزعم علم ترامب بسلوكه.. والبيت الأبيض: رواية زائفة استقرار في التأييد العام للرئاسةورغم انخفاض نسبة التأييد لطريقة إدارته للحكومة، بقيت نسبة الرضا العامة عن أداء ترامب مستقرة تقريبًا. فقد أيد 36% من البالغين الأميركيين أداءه العام في الرئاسة، مقابل 37% في استطلاع تشرين الأول/أكتوبر. كما بقيت مستويات التأييد في القضايا الأساسية، مثل الهجرة والاقتصاد، شبه ثابتة مقارنة بالشهر الماضي.
الرعاية الصحية في قلب الجدلبرزت قضية الرعاية الصحية كأحد المحاور الرئيسة في نقاشات الإغلاق الحكومي، إذ طالب الديمقراطيون الجمهوريين بالتفاوض على تمديد الإعفاءات الضريبية التي تنتهي في الأول من كانون الثاني/يناير. ومع ذلك، لم تشهد شعبية ترامب في هذا الملف تحسنًا يُذكر.
وقال نحو ثلث الأميركيين (34%) إنهم يوافقون على طريقة إدارته لملف الرعاية الصحية في استطلاع تشرين الثاني/نوفمبر، مقابل 31% في تشرين الأول/أكتوبر.
ورغم التراجع العام، لا يزال العديد من مؤيدي ترامب متمسكين به. تقول سوزان مكدافي، 74 عامًا، جمهورية من كارسون سيتي في ولاية نيفادا، إنها ما زالت تثق بالرئيس ثقة تامة وتعتقد أن البلاد "تسير في الاتجاه الصحيح".
وأضافت مكدافي: "لا أفهم كيف يمكن للديمقراطيين أن يهتموا قليلًا بمعاناة الناس"، معتبرة أن الديمقراطيين يستخدمون الإغلاق الحكومي ذريعة للضغط على الجمهوريين بشأن تكاليف الرعاية الصحية.
وتابعت: "لا صبر لي على أعذار الديمقراطيين الواهية"، مؤكدة أن القلق بشأن توقف المساعدات الغذائية (SNAP) وتأثر الأسر الفقيرة بها يجب أن يكون أولوية.
تزايد الغضب الشعبيتشير استطلاعات أخرى إلى أن اللوم في الإغلاق الحكومي لا يقع على الجمهوريين وحدهم، إذ يرى كثير من الأميركيين أن الديمقراطيين أيضًا يتحملون جزءًا من المسؤولية.
تقول نورا بيلي، 33 عامًا، وهي معتدلة من أركنساس لا تنتمي لأي حزب سياسي: "أعتقد أن الجميع مسؤول. الكل يتصرف بعناد."
وأضافت بيلي أنها واجهت تأخيرًا في الحصول على مضخة حليب من برنامج حكومي بعد ولادة طفلها، بينما كان طفلها في العناية المركزة. كما عبّرت عن قلقها على والديها من ذوي الإعاقة اللذين يعتمدان على المساعدات الغذائية.
وقالت: "أنا منقسمة بشأن تقييم ترامب. لا أوافق على طريقة إدارته للحكومة، لأنني لا أرى أنه فعل ما يكفي لمكافحة الهدر. لا أرى جهودًا حقيقية لتقليص حجم الحكومة بدلاً من تراكم الموظفين الزائدين".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة