تحولات في عالم التغذية.. ما هو الهرم الغذائي الجديد ؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تحولات في عالم التغذية..الهرم الغذائي الجديد وأفق جديد للصحة…تعيش ميدان التغذية تحولات جذرية مع كشف الضوء على "الهرم الغذائي" الجديد، الذي يقدم رؤية متطورة تعتمد على أسس علمية قوية. دعونا نتعرف على هذا الهرم الغذائي الذي يهدف إلى تعزيز صحة الفرد وتحسين نوعية حياته.
تحولات في عالم التغذية.. ما هو الهرم الغذائي الجديد ؟تأصيل التغيير
كان "الهرم الغذائي" القديم، المعروف باسمه المألوف، يركز على الكميات دون النظر إلى جودة المكونات.
في القمة الجديدة للهرم، يظهر تحول كبير في التوجيهات الغذائية. اللحوم الحمراء، الزبدة، والحبوب المصنعة تختفي من المرتبة العليا، مما يعكس التركيز على التقليل من تناولها لتعزيز الصحة العامة.
تتمثل أساسيات الهرم في تشجيع استهلاك الحبوب الكاملة والزيوت النباتية الصحية، مع وضع التركيز على الخضار والفواكه في وسط التركيبة الغذائية.
توازن البروتين:
تشدد التوصيات على تناول المكسرات والبقوليات كمصدر للبروتين، مع إعطاء الأسماك، الطيور، والبيض حصة مهمة. هذا التوازن يهدف إلى تلبية احتياجات الجسم من البروتين بطريقة صحية.
فيتامينات ومكملات:
يُنصح بتناول قرص الفيتامينات المتعددة مرة واحدة يوميًا لضمان توفير العناصر الغذائية الأساسية. الكحول يُشجع على استهلاكه بشكل معتدل، خاصة بالنسبة للأشخاص ذوي تاريخ إدمان أو اكتئاب.
تعتمد توصيات البروفيسور ويليت على أدلة قوية، حيث يسلط الضوء على تأثير الكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية على الصحة العامة، بينما يحذر من آثار الدهون الصناعية والسكريات البسيطة.
تأثير الهرم الجديد على الصحة
توضح الأبحاث أن تحولات في نمط التغذية يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وتحسين صحة الجهاز الهضمي، وتقليل احتمالية بعض أنواع السرطان.
مع "الهرم الغذائي" الجديد، ندخل في فصل جديد من فهمنا لعلاقتنا بالطعام. يُشكل هذا التحول تحديثًا مهمًا في علم التغذية، وقد يكون السبيل لحياة صحية ومتوازنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هرم الغذاء الصحة
إقرأ أيضاً:
كوب حليب يومياً يقلص سرطان الأمعاء بنسبة الخُمس
وجد الخبراء أن تناول كوب حليب يومياً، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة الخمس تقريباً، وفقا لدراسة أجريت على أكثر من نصف مليون امرأة.
وتوصلت الدراسة التي أجرتها جامعة أكسفورد إلى أن إضافة 300 ملغ من الكالسيوم يومياً (ما يعادل تقريباً الكمية الموجودة في كوب كبير من الحليب)، قد ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، المعروف أيضاً بسرطان القولون في الولايات المتحدة، بنسبة 17%.
وحلل الباحثون البيانات الغذائية من أكثر من 542.000 امرأة للتحقيق في العلاقة بين 97 منتجاً ومغذيات وفرص إصابة شخص ما بالسرطان، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وأظهرت النتائج أن الأطعمة والمشروبات الغنية بالكالسيوم، مثل الحليب والزبادي، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالمرض على مدى 16 عاماً.
ووجدت الدراسة أن الكالسيوم له تأثير مشابه سواء كان مصدره منتجات الألبان أو غيرها، مما يشير إلى أنه العامل الرئيسي في تقليل الخطر.
كما عززت نتائج الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة Nature Communications، العلاقة الواضحة بين استهلاك الكحول وارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون.
وأظهرت الدراسة أن شرب 20 غراماً إضافياً من الكحول يومياً، ما يعادل كأساً كبيراً من النبيذ، يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بنسبة 15% بين المشاركين.
كما تبين أن اللحوم الحمراء والمعالجة من بين الأطعمة الغذائية المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، حيث ارتبط تناول 30 غراماً إضافياً يومياً بزيادة خطر الإصابة بنسبة 8%.