أجراس الاقتراع العام تدق.. والوعي بخطورة الاخلال بالتوازن المكوناتي يدفعهم للمشاركة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
17 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تنطلق الاثنين عملية الاقتراع العام لاختيار أعضاء مجالس المحافظات لـ 15 محافظة عدا إقليم كردستان بمشاركة أكثر من 16 مليون ناخب عراقي، وسط دعوات لمشاركة واسعة في الانتخابات.
ومن المتوقع أن يجري إعلان أكثر من 90% من النتائج عقب 24 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع العام.
وقالت الناطق الإعلامي لمفوضية الانتخابات جمانة الغلاي، إن المفوضية أنهت استعداداتها ليوم الاقتراع العام، مبينةً أن التصويت العام سينطلق الاثنين في الساعة 7 صباحاً وتغلق الأجهزة الالكترونية في الساعة 6 مساء.
وبلغت عدد مراكز الاقتراع 7766 وأكثر من 80 ألف محطة اقتراع.
وحسب المفوضية فان نتائج التصويت العام والخاص ستعلن في وقت واحد، بعد انتهاء الاقتراع العام وخلال 24 ساعة بحسب قانون انتخابات مجالس المحافظات المعدل لعام 2023.
في المؤتمر الانتخابي لتيار الكلمة إحدى ركائز تحالف قوى الدولة الوطنية :
وقال رئيس ائتلاف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم: حذرنا من دعوات عدم المشاركة ومنع الناس من المشاركة كونها ستخلق نتائج غير متوازنة في تمثيل المكونات الاجتماعية و لا سيما في المحافظات ذات التمثيل المكوناتي المتنوع، وهو أمر زاد من وعي الناخب العراقي، وفق مراقبين.
ووجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، شركات القطاع الخاص المحلية والأجنبية العاملة في العراق، بفسح المجال لعامليها المستمرين في أعمالهم يوم الانتخابات للإدلاء بأصواتهم، وممارسة حقهم الانتخابي، وإبداء التعاون اللازم بهذا الخصوص.
وقال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في تغريدة عبر منصة اكس: ننتظر من شعبنا يوم الاثنين استلام المبادرة من المشاركين في التصويت الخاص وتعزيزها بالمشاركة الواسعة في الانتخابات.
ودعا الامين العام لعصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، ابناء المحافظات الذين تعرضوا للظلم والحرمان طوال العقود الماضية، ان لا يقصروا في المشاركة الفاعلة لرسم مستقبل جديد يكمل ما بداته الحكومة الوطنية التي تتولى انجازاتها بتسارع.
وفي 16 ديسمبر الماضي، شارك أكثر من مليون عراقي بعملية التصويت الخاص من القوات الأمنية والنازحين، وكذلك ما يزيد عن المليون شخص كمراقب وإعلامي وموظف اقتراع.
وبلغ عدد منتسبي القوات الأمنية الذين سمح لهم بالتصويت 1.002.393 منتسبا، فيما بلغ عدد مراكز الاقتراع 565، ونحو 2.367 محطة.
وتعد مجالس المحافظات بمثابة السلطة التشريعية والرقابية في كل محافظة، حيث لهذه المجالس المنتخبة الحق في إصدار التشريعات المحلية، بما يمكنها من إدارة شؤونها وفق مبدأ اللامركزية الإدارية، دون أن يتعارض ذلك مع الدستور والقوانين الاتحادية.
وتمتد الدورة الانتخابية لمجالس المحافظات 4 سنوات تبدأ مع أول جلسة لها، وفقا لقانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم، الصادر عام 2008.
ويتكون مجلس المحافظة الواحد من 10 أعضاء، يضاف إليه مقعد واحد لكل 200 ألف نسمة لما زاد على مليون نسمة، وفقا لآخر إحصائية سكانية تم وضع من خلالها سجل الناخبين، على ألا يزيد إجمالي الأعضاء على 35.
اعداد محمد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الاقتراع العام
إقرأ أيضاً:
استنفار عام لوزارة الدفاع السورية في عدد من المحافظات
كشفت مصادر مقربة من إدارة الأمن العام السورية عن رفع قوات وزارة الدفاع السورية والأمن العام الجاهزية الكاملة في عموم المحافظات السورية.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن "الجيش السوري أعلن التعبئة العسكرية العامة لقواته في عدة محافظات سورية".
وأضافت المصادر: "تستعد خلايا تابعة للنظام السوري السابق في محافظات دمشق وريفها وحمص وحماة ودير الزور والساحل السوري لعمليات تخريبية مساندة لفلول النظام في محافظتي طرطوس واللاذقية".
وفي العاصمة دمشق تشهد المدينة حالة انتشار أمني كبير، فقد وضعت إدارة الأمن العام العديد من الحواجز على مداخل المدينة من الجهة الغربية، بالتزامن مع انتشار أمني في الساحات، وسيارات تابعة للأمن العام تجوب الشوارع.
إلى ذلك أكدت مصادر محلية في مدينة السويداء أن "المحافظة تشهد حالة من الاستنفار الكبير وسط خلاف بين الفصائل المحلية الموالية للحكومة الجديدة وأخرى مناوئة لها، بعد الخلاف الذي حصل بين قوات تابعة لحركة رجال الكرامة بقيادة فهد البلعوس ورجال حكمت الهجري بعد رفض الأخير الجمعة تجول سيارات تابعة للأمن العام في مدينة السويداء وسط استنفار وتوتر بين رجال الكرامة وقوات الهجري".
وفي دير الزور شرق سوريا قال مصدر في المحافظة إن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم من مسلحين على حواجز قرب مدينة الميادين ومدينة بقرص فوقاني قتل خلالها شخص".