“حزب الله” يستهدف ستة مواقع صهيونية من جنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أعلن “حزب الله” اللبناني، اليوم الأحد، عن استهداف ستة مواقع وتجمعات لقوات العدو الصهيوني، عبر الحدود من جنوب لبنان.
وبحسب المركز الفلسطيني للاعلام، قال الحزب في بلاغ عسكري له: “أثناء قيام رافعة لجيش الاحتلال بالعمل على تركيب معدات فنية وتجسسية في مزارع دوفيف، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة المناسبة ودمروا التجهيزات والمعدات”.
كما أعلن استهداف موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة، وحقق فيه إصابة مباشرة.
وفي بلاغ آخر، قال “: إن المقاومة الإسلامية استهدفت تجمعاً لجنود العدو في حرش عداثر بالأسلحة المناسبة، وإصابته إصابةً مباشرة.
وأكد الحزب أنه بعد رصد مجاهدي المقاومة الإسلامية أربعة جنود صهاينة أثناء دخولهم إلى نقطة تموضع شرق سعسع، تم استهدافها بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيها إصابات مؤكدة.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية قوة عسكرية للعدو في محيط موقع حانيتا بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة.
وكان “حزب الله” اعلن في وقت سابق اليوم الأحد ،إنه استهدف قوات صهيونية في موقع بركة ريشا ومحيط موقع حانيتا وحقق ما وصفها بـ”إصابات مؤكدة”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة بالأسلحة المناسبة
إقرأ أيضاً:
منسوجات مذهّبة تتألق في قسم “المنورة” ببينالي الفنون الإسلامية
المناطق_واس
يشكّل بينالي الفنون الإسلامية 2025، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية تحت شعار “وما بينهما”، ويُقام في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة حتى 25 مايو المقبل، حدثًا ثقافيًا بارزًا يستقطب عشاق الفن الإسلامي من جميع أنحاء العالم، مقدمًا لهم رحلة فريدة في عوالم الإبداع الإسلامي المتنوع.
ويبرز قسم “المنورة” بصفته نافذة مشرقة تستعرض الإرث الثقافي والروحي للمدينة المنورة، حيث يجمع بين أجواء روحانية دافئة وتصميم معماري مستلهم من عبق المكان وجلاله.
أخبار قد تهمك الإعلان عن المديرين الفنيين لبينالي الدرعية 2026 6 مارس 2025 - 2:24 صباحًا بينالي الدرعية للفن المعاصر يعلن اختتام النسخة الأولى من فعالياته 12 مارس 2022 - 10:47 صباحًاويتألق هذا القسم بعرض منسوجات خضراء مذهّبة، تروي بخيوطها الذهبية تفاصيل من العظمة والإجلال للمسجد النبوي الشريف، مطرزة بدقة تُبرز إبداع الفن الإسلامي على مر العصور.
وعلى مدى أكثر من 1200 عام، شكّلت هذه المنسوجات رمزًا للتقدير والإجلال في المسجد النبوي الشريف، ولم تقتصر وظيفتها على الحماية من الغبار والأتربة، بل جسدت روح التقدير والإجلال التي حملها القادة والعلماء عبر التاريخ.
ومنذ أن كسَت الخيزران بنت عطاء، زوجة الخليفة العباسي المهدي، جدار الحجرة النبوية الشريفة بالحرير المشبك عام 173هـ/789م، أصبح إرسال الأكسية تقليدًا يعبر عن مكانة هذا المكان.
وواصل سلاطين المماليك والعثمانيون هذا التقليد، فأضافوا لمساتهم على المسجد النبوي من خلال إرسال الأكسية للمحاريب والمآذن والروضة الشريفة ومقام جبريل عليه السلام وحجرة السيدة فاطمة رضي الله عنها.
وقد وثّق المؤرخون هذه التقاليد التي تُنفذ بدقة وروحانية بالغة، وكانت الأكسية تبدل من قِبل الأغوات المعروفين بصلاحهم وزهدهم، فيما تُرسل الأكسية القديمة إلى إسطنبول أو تُوزّع على الحجاج كتذكار.
ومن أبرز القطع المعروضة في قسم “المنورة” تلك الستارة الخضراء المذهّبة التي أوقفها السلطان محمود الثاني عام 1231هـ/1816م على المسجد النبوي الشريف، وتتميز بتطريزها الحريري والمعدني المذهّب بأبعاد (291 × 230) سنتيمترًا، وتحفظ حاليًا في مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة، شاهدة على براعة الحرفيين ودقة العمل الفني الإسلامي.
ويُعد قسم “المنورة” في بينالي الفنون الإسلامية تجربة مميزة تجمع بين التراث العريق والفن المعاصر، مقدمةً للزوار فرصة استثنائية للتأمل في روعة المنسوجات المذهّبة واكتشاف قصصها العريقة، مما يجسد رحلة ثقافية وفنية تربط بين الماضي والحاضر بروحانية متجددة.