زمان قيل إن مرض الموت لا علاج له حتى وإن كان هذا المرض معروف وعلاجه متوفر !
هذه الحرب قد تصبح مرض موت لا علاج إذا توالى ضياع الفرص التى تتوفر لحسمها كما الأهداف السهلة التى تطير من تحت أقدام النجوم المحترفين!
بأكبر قوة لها خرجت قوات الدعم السريع من الخرطوم لولاية الجزيرة متحركة في مساحة مكشوفة لا تقل عن ٣٠٠كيلو على عربات أغلبها ملاكى وغير مصممة للقتال وما لم تكن هذه الحرب مرض موت كان ولا يزال بإمكان القوات النظامية في الجزيرة والمسنودة بقوات من الولايات المجاورة
كان ولا يزال أمام القوات النظامية تعقب الدعم السريع ومحاربته على إمتداد المساحة الطويلة والمكشوفة بين مدني والخرطوم
وكان ولا يزال أمام القوات النظامية الموجودة بالخرطوم الزحف على المواقع التى اخلاها الدعم السريع بالخرطوم أو خفف وجوده فيها مثل شرق النيل والسيطرة عليها حتى لا يعود إليها ابدا
كان ولا يزال كل ذلك وأكثر ممكنا ما لم تكن هذه الحرب مرض موت للسودان !
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کان ولا یزال
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
نجحت قوات الجيش السوداني والقوات المساندة من صد هجوم عنيف شنّته عناصر الدعم السريع متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي لمدينة الفاشر”.
وذكرت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني المنتشرة في الفاشر، اليوم الخميس في بيان لها : “قُتل 60 من عناصر مليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر باقي المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى”.
ونبه البيان إلى أن قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعياً على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة”.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ”الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش السوداني والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة. وتواصل قوات الدعم السريع القصف المدفعي على مدينة الفاشر ومخيمات النازحين حولها متسببة في سقوط قتلى وجرحى بصورة شبه يومية.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو الماضي اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس،
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي على منصة إكس، قد قالت في وقت سابق ، إن مئات الآلاف من المدنيين في شمال دارفور محاصرون بالصراع، مؤكدة أنه لا ينبغي لأحد أن يضطر إلى الاختيار بين الجوع والقصف.
وأضافت: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن لإنقاذ الأرواح، واستعادة الكرامة، ونشر الأمل”.