زمان قيل إن مرض الموت لا علاج له حتى وإن كان هذا المرض معروف وعلاجه متوفر !
هذه الحرب قد تصبح مرض موت لا علاج إذا توالى ضياع الفرص التى تتوفر لحسمها كما الأهداف السهلة التى تطير من تحت أقدام النجوم المحترفين!
بأكبر قوة لها خرجت قوات الدعم السريع من الخرطوم لولاية الجزيرة متحركة في مساحة مكشوفة لا تقل عن ٣٠٠كيلو على عربات أغلبها ملاكى وغير مصممة للقتال وما لم تكن هذه الحرب مرض موت كان ولا يزال بإمكان القوات النظامية في الجزيرة والمسنودة بقوات من الولايات المجاورة
كان ولا يزال أمام القوات النظامية تعقب الدعم السريع ومحاربته على إمتداد المساحة الطويلة والمكشوفة بين مدني والخرطوم
وكان ولا يزال أمام القوات النظامية الموجودة بالخرطوم الزحف على المواقع التى اخلاها الدعم السريع بالخرطوم أو خفف وجوده فيها مثل شرق النيل والسيطرة عليها حتى لا يعود إليها ابدا
كان ولا يزال كل ذلك وأكثر ممكنا ما لم تكن هذه الحرب مرض موت للسودان !
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کان ولا یزال
إقرأ أيضاً:
القوة المشتركة تكشف تفاصيل تدمير إمداد عسكري ضخم لقوات الدعم السريع
متابعات ـ تاق برس – قال المتحدث باسم القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح المقاتلة بجانب الجيش السوداني، المقدم أحمد حسين، انه و في إطار العمليات العسكرية المستمرة لتأمين السودان و إقليم دارفور خاصة والتصدي لما اسماها “مليشيا الدعم السريع الإرهابية”، نفذت “قواتنا عملية نوعية ناجحة ضد قافلة إمدادات عسكرية تابعة لمليشيا الجنجويد كانت في طريقها لتعزيز قوات المليشيا في كل المحاور بالذخائر والمعدات الحربية في منطقة عد البيضة جنوب شرقي الفاشر”. واضاف ان هذه العملية جاءت بعد رصد إستخباراتي دقيق إستمر لعدة أيام منذ دخول هذه القافلة للاراضي السودانية، وتم التعامل مع الهدف وفق خطة محكمة في المكان و الزمان المخطط، حيث تمكنت قواتنا من تدمير وحدات العسكرية المرافقة و السيطرة علي القافلة بنجاح. ولفت فى بيان صحفي الى ان القافلة كانت تحمل عدد ضحم من الذخائر و المؤن الحربية شملت 10,000 دانة مدفع عيار 40 دليل، 12,000 دانة هاوتزر و آلاف الصواريخ والقنابل والذخائر المتنوعة و تم تحييد عدد كبير من العناصر الإرهابية، بمن فيهم مرتزقة أجانب كانوا يرافقون القافلة لضمان وصول الإمدادات. و اضاف ” ضبط معدات عسكرية متطورة كانت معدة لدعم المليشيا المنهارة، مما يعد ضربة موجعة لخطوط الإمداد اللوجستية للمليشيا. واوضح البيان، ان الإمدادات كانت تستخدم بشكل مكثف في القصف العشوائي الذي إستهدف أحياء مدينة الفاشر و امدرمان ومعسكرات النازحين الأبرياء، مما يجعل تدميرها خطوة حاسمة في كسر شوكة العدو وتقليل قدرته على مواصلة الاعتداءات الوحشية ضد المدنيين. واوضح البيان، انه وفى اثناء “متابعتنا لتحركات هذه القافلة رصدت استخباراتنا تحركات بعض الإدارات الأهلية المقالة التي تنشط في تقديم الدعم اللوجستي والمادي والبشري للمليشيا الإرهابية. واكدت المشتركة أن كل من يثبت تورطه في دعم العدو سيكون هدفًا مشروعًا لقواتنا. و كل من يساهم في تمويل أو إمداد المليشيا بالأسلحة والمساعدات العسكرية أو البشرية يعد خائنًا للوطن والشعب، وسيواجه أقسى العقوبات دون تهاون وفقا للقانون. وضمأنت المشتركة الشعب السوداني :”أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح و القوات المسلحة السودانية و الاجهزة النظامية و القوة الشعبية للدفاع عن النفس و ميارم الفاشر ستواصل معركتها حتى تحرير كل شبر من أرض السودان من رجس المليشيا الإرهابية، ولن نسمح بأي محاولات لإنعاش قوات المليشيا المتهالكة في كل المحاور”. إمداد عسكريالدعم السريع الفاشرالقوة المشتركة