أمراض العصر: دراسة حول أكثر الأمراض انتشارًا في الفترة الحالية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أمراض العصر: دراسة حول أكثر الأمراض انتشارًا في الفترة الحالية، تعيش البشرية في عصر يتسم بالتطور التكنولوجي والتغيرات البيئية، مما يؤثر على نمط حياتها ويسهم في انتشار بعض الأمراض. في هذا السياق.
وترصد بوابة الفجر الإلكترونية الأمراض الاكثر انتشارا وتعارف في مصر الفترة الحالية، حيث يقوم العديد من المواطنين بإجراء عمليات البحث من خلال محرك البحث العالمي "جوجل" لمتابعة ومعرفة الأمراض المنتشرة حاليًا لذلك وفرت الفجر كل المعلومات التي يهتم القارئ بمعرفتها بكل سهولة ويسر.
يُعَدّ مرض السكري واحدًا من أكثر الأمراض انتشارًا في العصر الحالي. يتسبب نمط الحياة الغير صحي وارتفاع مستويات السكر في الدم في انتشار هذا المرض.
2.أمراض القلب:تعتبر أمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين، من المشكلات الصحية الرئيسية التي تواجه المجتمع الحديث، وترتبط بأسلوب حياة غير صحي وعوامل وراثية.
3.اضطرابات الصحة النفسية:شهدت اضطرابات الصحة النفسية، مثل الاكتئاب والقلق، زيادة في انتشارها. الضغوط الحديثة والتحولات الاجتماعية قد أسهمت في ارتفاع معدلات هذه الاضطرابات.
4.السمنة:تعد السمنة من المشاكل الصحية المستعصية والتي شهدت انتشارًا كبيرًا، ويعزى ذلك جزئيًا إلى نمط حياة غير نشط واعتماد على الطعام ذي القيمة الغذائية الهابطة.
أمراض العصر: دراسة حول أكثر الأمراض انتشارًا في الفترة الحالية5.أمراض الجهاز التنفسي:مع تلوث الهواء وزيادة التعرض للملوثات، شهدت أمراض الجهاز التنفسي، مثل الربو وأمراض الشعب الهوائية، زيادة في انتشارها.
6.الأمراض المعدية:رغم التقدم الطبي، لا تزال بعض الأمراض المعدية تشكل تحديًا، ومنها الأمراض الفيروسية مثل الإنفلونزا والأمراض الجلدية.
التحكم والوقاية:- تعزيز الوعي الصحي وتشجيع أسلوب حياة نشط وغذاء صحي.
- إجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن الأمراض.
- الابتعاد عن عوامل التوتر وتعزيز الصحة النفسية.
- الالتزام بالإرشادات الطبية والنصائح الوقائية.
تتطلب التحديات الصحية المعاصرة جهودًا متكاملة لتعزيز الوقاية وتوعية الناس حول أسلوب حياة صحي يحد من انتشار الأمراض. تحقيق التوازن بين النظام الغذائي والنشاط البدني والاهتمام بالصحة النفسية يمكن أن يساعد في تحسين جودة الحياة والوقاية من الأمراض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمراض العصر مرض السكر مرض أمراض أمراض القلب الأمراض انتشارا الأمراض المنتشرة أکثر الأمراض انتشار ا فی فی انتشار
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لذكريات الطعام أن تجعلك تأكل أكثر من اللازم؟.. دراسة توضح جوانب مثيرة
كشف بحث جديد عن الخلايا العصبية في "الحُصين" التي تخزن ذكريات السكر والدهون، ما يؤثر على عادات الأكل والصحة الأيضية، حسب تقرير نشره موقع "scitechdaily" وترجمته "عربي21".
هل يمكن للذاكرة أن تؤثر على ما نأكله وكميته؟ أجابت دراسة رائدة أجراها مركز "مونيل" للحواس الكيميائية على هذا السؤال بشكل قاطع بـ "نعم".
بقيادة عضو مونيل المشارك الدكتور غيلوم دي لارتيغ، حدد فريق البحث - لأول مرة - نظام الذاكرة الخاص بالطعام في الدماغ واتصاله المباشر بالإفراط في تناول الطعام والسمنة الناجمة عن النظام الغذائي.
ونشرت الدراسة في مجلة "Nature Metabolism"، وتسلط الضوء على مجموعة محددة من الخلايا العصبية في دماغ الفأر التي تخزن الذكريات المتعلقة بالسكر والدهون، والتي تؤثر بشكل كبير على استهلاك الطعام ووزن الجسم.
قال الدكتور دي لارتيغ: "في عالم اليوم، نتعرض باستمرار لقصف من الإعلانات والمحفزات البيئية المصممة لتذكيرنا بتجارب الطعام الممتعة. الأمر المدهش هو أننا حددنا مجموعة محددة من الخلايا العصبية في الحُصين التي لا تشكل هذه الذكريات المتعلقة بالطعام فحسب، بل إنها تحرك أيضا سلوكنا الغذائي. يمكن أن يكون لهذا الارتباط آثار كبيرة على وزن الجسم والصحة الأيضية".
تشفر هذه الخلايا العصبية ذكريات الموقع المكاني للأطعمة الغنية بالمغذيات، وتعمل كـ "أثر للذاكرة"، وخاصة للسكر والدهون. يؤدي إسكات هذه الخلايا العصبية إلى إضعاف قدرة الحيوان على تذكر الذكريات المتعلقة بالسكر، ويقلل من استهلاك السكر، ويمنع زيادة الوزن، حتى عندما تتعرض الحيوانات لأنظمة غذائية تساهم في زيادة الوزن المفرطة. وعلى العكس من ذلك، فإن إعادة تنشيط هذه الخلايا العصبية يعزز الذاكرة للطعام، ويزيد من الاستهلاك ويوضح كيف تؤثر ذكريات الطعام على السلوك الغذائي.
تقدم هذه النتائج مفهومين جديدين: أولا، دليل على أن الخلايا العصبية المحددة في الدماغ تخزن ذكريات مرتبطة بالطعام، وثانيا، أن هذه الذكريات تؤثر بشكل مباشر على تناول الطعام. قال الدكتور دي لارتيغ: "في حين أنه ليس من المستغرب أن نتذكر تجارب الطعام الممتعة، فقد كان من المفترض منذ فترة طويلة أن هذه الذكريات ليس لها تأثير يذكر على سلوك الأكل.
وبحسب التقرير، فإن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن تثبيط هذه الخلايا العصبية يمنع زيادة الوزن، حتى في الاستجابة للأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكر".
الدور غير المقدر للذاكرة
غالبا ما يتم تجاهل الذاكرة كمحرك رئيسي لتناول الطعام، لكن هذه الدراسة توضح وجود صلة مباشرة بين الذاكرة والتمثيل الغذائي. ما يميز هذا الاكتشاف عن الدراسات الأخرى المتعلقة بالذاكرة هو آثاره على فهم الصحة الأيضية.
إن حذف الخلايا العصبية المستجيبة للسكر في الحُصين لدى الحيوانات لا يعطل الذاكرة فحسب، بل يقلل أيضا من تناول السكر ويحمي من زيادة الوزن، حتى عندما تتعرض الحيوانات لنظام غذائي غني بالسكر. وهذا يسلط الضوء على وجود صلة مباشرة بين دوائر دماغية معينة تشارك في الذاكرة والصحة الأيضية، والتي تم تجاهلها إلى حد كبير في مجال أبحاث السمنة.
وقال المؤلف الأول مينغكسين يانغ، طالب الدكتوراه في جامعة بنسلفانيا في مختبر دي لارتيغ: "تطورت أنظمة الذاكرة في الحُصين لمساعدة الحيوانات على تحديد وتذكر مصادر الغذاء المهمة للبقاء على قيد الحياة. في البيئات الحديثة، حيث الطعام وفير والإشارات في كل مكان، قد تؤدي دوائر الذاكرة هذه إلى الإفراط في تناول الطعام، مما يساهم في السمنة".
دوائر محددة ومستقلة
هناك اكتشاف رئيسي آخر وهو أن الذكريات المتعلقة بالطعام محددة للغاية. تشفر الخلايا العصبية المستجيبة للسكر وتؤثر فقط على الذكريات والمدخول المتعلق بالسكر، بينما تؤثر الخلايا العصبية المستجيبة للدهون على تناول الدهون فقط. لا تؤثر هذه الخلايا العصبية على أنواع أخرى من الذاكرة، مثل الذاكرة المكانية للمهام غير المتعلقة بالطعام.
قال دي لارتيغ: "إن خصوصية هذه الدوائر رائعة. إنها تؤكد على مدى دقة ضبط الدماغ لربط الطعام بالسلوك، مما يضمن قدرة الحيوانات على التمييز بين مصادر المغذيات المختلفة في بيئتها". لدينا أنواع منفصلة من الخلايا العصبية التي تشفر الذاكرة للأطعمة الغنية بالدهون مقابل الذاكرة للأطعمة الغنية بالسكر. ويفترض المؤلفون أن هذه الأنظمة المنفصلة تطورت على الأرجح لأن الأطعمة في الطبيعة نادرا ما تحتوي على الدهون والسكر معا.
وتفتح نتائج الدراسة إمكانيات جديدة لمعالجة الإفراط في تناول الطعام والسمنة. فمن خلال استهداف دوائر الذاكرة الحُصينية، قد يكون من الممكن تعطيل محفزات الذاكرة التي تدفع إلى استهلاك الأطعمة غير الصحية والكثيفة السعرات الحرارية.
وقال الدكتور دي لارتيغ: "هذه الخلايا العصبية ضرورية لربط الإشارات الحسية بتناول الطعام. وقدرتها على التأثير على كل من الذاكرة والتمثيل الغذائي تجعلها أهدافا واعدة لعلاج السمنة في عالم اليوم الغني بالطعام".