وزير الاتصالات الفلسطيني: فتح خطوط الهواتف المحمولة مجانًا بقطاع غزة منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال وزير الاتصالات الفلسطيني إسحق سدر، إن الاتصالات عادت لقطاع غزة بشكل جزئي في المناطق الوسطى، لكن الاتصالات في مناطق عديدة منقطعة انقطاعا كاملا منذ فترة في غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا سالم على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الشبكة تغطي نحو 40% فقط من طاقتها بعد الدمار الذي لحق بها نتيجة القصف الإسرائيلي.
وأوضح أن الطواقم الفنية التي تحاول إصلاح شبكة الاتصالات في غزة لم تجد المباني التي كانت تحمل الأبراج، وفي أحيان أخرى لم يجدوا الشارع نفسه، القصف محى البيوت والشوارع، وهذا يحتاج إلى تدخل المنظمات الدولية لأن أغلب المناطق هي مناطق إطلاق نار.
ولفت إلى أن الأوضاع في قطاع غزة عادت لما قبل 70 عاما، حين لم يكن هناك هواتف أو انترنت، ما يزيد من معاناة المواطن الفلسطيني في غزة فوق معاناة الحرب نفسها، ولا يمكن حصر الخسائر إلا إذا توقفت الحرب، والخسائر المادية كلها لا تساوي قطرة دم طفل فلسطيني.
وأوضح أن شركات الاتصالات في غزة فتحت خطوط الاتصالات مجانا بالقطاع منذ بدء العدوان، سواء للاتصالات أو لاستخدام الإنترنت، وهذه مساهمة من الشركات لمساعدة صمود المواطن الغزي، وهذا موقف تشكر عليه هذه الشركات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الاتصالات الفلسطيني إسحق سدر الأوضاع في قطاع غزة الإنترنت فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحديد مناطق خطر تسونامي في إسطنبول وسواحل مرمرة
أنقرة (زمان التركية) – طور مركز نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد (CBS-UZAL) في جامعة موغلا صدقي كوتشمان (MSKÜ) خريطة لمخاطر تسونامي تشمل إسطنبول وسواحل بحر مرمرة. وأوضح الأستاذ المساعد الدكتور جيهون أوزجليك، مدير المركز، أن الخريطة تحدد مناطق الفيضانات التي قد تتأثر بأمواج تسونامي المحتملة بعد زلزال مرمرة المتوقع.
وأعد الدكتور أوزجليك خريطة تُظهر مناطق الفيضانات المعرضة لتسونامي في إسطنبول وسواحل مرمرة، وذلك في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة قبالة سيلفري. وأكد أن التنبؤ بآثار تسونامي محتمل بعد زلزال مرمرة يعد أمرًا بالغ الأهمية.
وأشار الدكتور أوزجليك إلى أن التنبؤ الدقيق بالآثار المحتملة لزلزال وتسونامي في مرمرة يلعب دورًا حيويًا في إطلاع المواطنين بشكل فوري، قائلًا:
“هذا يتيح اتخاذ إجراءات وقائية قبل الكارثة، وتحسين عمليات الاستجابة والتخطيط بعدها. تغطي مناطق الخطر المحددة مناطق قد تتأثر بفيضانات بحرية بارتفاعات 5 و10 و20 مترًا على طول السواحل. وتقدم الخرائط تقييمًا شاملًا للمخاطر يشمل عوامل مثل ارتفاع أمواج تسونامي، والانهيارات الأرضية، والمد والجزر، والفيضانات البرية. ستكون آثار تسونامي أكثر وضوحًا في المناطق الساحلية المنخفضة، بينما نتوقع أن تكون التأثيرات محدودة أكثر في الخلجان الداخلية لمرمرة، ومصب القرن الذهبي (الخليج)، ومنطقة البوسفور.”
هذا النموذج يتيح تنبؤات أكثر دقة في المناطق الحضرية
وأضاف الدكتور أوزجليك أن إعداد خرائط المخاطر اعتمد على بيانات النموذج الرقمي للسطح من القمر الصناعي الياباني ALOS التابع لوكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA)، موضحًا:
“على عكس الخرائط الطبوغرافية التقليدية، يأخذ هذا النموذج في الاعتبار الهياكل الموجودة على سطح الأرض، مما يتيح تنبؤات أكثر دقة، خاصة في المناطق الحضرية. هذه الخرائط ليست مهمة للمؤسسات فحسب، بل للمواطنين أيضًا، حيث ستكون دليلًا لهم لاتخاذ إجراءات وقائية فردية.”
Tags: اسطنبولبحر مرمرةتركياتسومانيلزال اسطنبول