بهذه الخطوات سيكون الرياضيات أكثر سهولة لطفلك
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ بينما يجد معظم الأطفال صعوبة في تعلم مادة الرياضيات، إلا أن ثمة خطوات وطرق بسيطة قد تجعلهم يتغلبون على هذه المعضلة.
وجعل الرياضيات أسهل بالنسبة للطفل ينطوي على تعزيز السلوك الإيجابي، وتوفير تجارب تعليمية جذابة، وتصميم أساليب تتناسب مع أسلوب التعلم الخاص به وسرعته.
وبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، هناك 10 نصائح يمكن اتباعها كالآتي:
1- إعطاء أمثلة واقعية
وينصح الخبراء بربط المفاهيم الرياضية بالسيناريوهات اليومية.
2. استخدام الوسائل البصرية
كذلك يمكن أيضاً استخدام الوسائل المرئية مثل كتل العد أو المخططات أو الرسوم البيانية لجعل المفاهيم المجردة ملموسة. يمكن للأنشطة العملية أن تسهل الفهم من خلال جعل الرياضيات أكثر تفاعلية.
3. التحلي بالصبر وتشجيع الطفل والحفاظ على الصبر وتقديم التعزيز الإيجابي من بين أهم الطرق لمساعدة الطفل على فهم الرياضيات.
كما أن التشجيع والثناء على الجهد المبذول، وليس فقط على الإجابات الصحيحة، يخلق بيئة داعمة تعزز ثقة الطفل.
4. أساليب التعلم المتنوعة
وينبغي تكييف أساليب التدريس لتتناسب مع أسلوب تعلم الطفل، حيث يمكن أن يفهم بعض الأطفال المفاهيم بشكل أفضل من خلال الوسائل البصرية، بينما قد يفضل البعض الآخر الأساليب السمعية أو الحركية.
5. الحفاظ على جو مريح
كذلك يوصي الخبراء بأهمية خلق بيئة خالية من التوتر، إذ يجب تجنب الضغط والقلق غير الضروريين المتعلقين بالحصول على الإجابات الصحيحة، مما يسمح للطفل باستكشاف مفاهيم الرياضيات بالسرعة التي تناسبه.
6. تنفيذ التطبيقات العملية
وينصح الخبراء بضرورة تسليط الضوء على كيفية استخدام الرياضيات في سيناريوهات العالم الحقيقي والمهن، وغرس الشعور بالأهمية. ويمكن تحقيق نتائج أفضل عند إظهار مدى أهمية المهارات الرياضية في مختلف المهن ومواقف حل المشكلات.
7. جلسات تدريب قصيرة ومتكررة
في حين يمكن القيام بتقسيم التعلم إلى أجزاء أصغر كي يمكن التحكم فيها. تساعد جلسات التدريب المنتظمة والقصيرة على تعزيز التعلم دون إرباك الطفل.
8. التعلم القائم على اللعبة
ويساعد استخدام الألعاب والألغاز والتطبيقات القائمة على الرياضيات، كأدوات تفاعلية، في جعل التعلم ممتعًا وتعزز الحماس وتوفر أسلوبًا ممتعًا في الرياضيات.
9. التشجيع على طرح الأسئلة
ويمكن العمل على تعزيز الفضول من خلال الترحيب بالأسئلة والمناقشات. وتشجيع الطفل على التساؤل عن السبب والكيفية، يسهم في تعزيز الفهم الأعمق والتفكير النقدي.
10. مراعاة الفروق الفردية
ويوصي الخبراء بمراعاة الفروق الفردية بين الأطفال، وينصحون بتقديم الاهتمام الفردي. كما أن تحديد المجالات، التي ربما يعاني فيها الطفل، وتقديم دعم إضافي أو موارد مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاته، يمكن أن يؤدي إلى نتائج مبهجة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الأطفال مادة الرياضيات
إقرأ أيضاً:
“سلامة الطفل” تبدأ حملة “سلامتهم أولاً” بأكثر من 20 فعالية شاملة لحماية الأطفال وتعزيز ثقافة الوقاية في فصل الشتاء
أطلقت إدارة سلامة الطفل بالشارقة “حملة الشتاء” بالتزامن مع انطلاق فعاليات مهرجان “ضواحي 13” في حديقة القرائن 4، تحت شعار “سلامتهم أولاً”، وتستمر حتى 29 فبراير 2025، وذلك بهدف توعية الأطفال والأسر بأهمية الالتزام بكافة إجراءات السلامة خلال فصل الشتاء وفي الأماكن العامة، وتوسيع سبل التوعية من خلال اللقاءات المباشرة مع الجمهور، حيث تركّز الحملة على توعية الأطفال وأولياء الأمور بأكثر من 20 فعالية من المخاطر المحتملة أثناء ركوب الدراجات والسكوترات، وتدابير السلامة أثناء ممارسة الألعاب الشتوية وخلال رحلات التخييم، فضلاً عن توعية المجتمع بخطورة السقوط من الشرفات، مما يضمن تجربة أكثر أماناً للأطفال.
وتشمل فعاليات الحملة مواقع عدة في الإمارة، إضافة إلى مهرجان “ضواحي 13″، وهي منتزه الشرطة الصحراوي، ومهرجان الحمرية للطفل 13، والمراكز التجارية، ومنتزه مليحة الوطني، إلى جانب تنفيذ حملات توعوية وزيارات ميدانية لعدد من مدارس ومستشفيات وجامعات الإمارة. وتسعى هذه الجهود إلى نشر الوعي الوقائي وترسيخ ثقافة السلامة لدى أفراد المجتمع بجميع شرائحه.
قواعد ذهبية للاستمتاع بشتاء آمن
وفي إطار “حملة الشتاء”، تنظم إدارة سلامة الطفل سلسلة من الأنشطة والورش التوعوية، أبرزها “ورشة القواعد الذهبية لركوب الدراجات الهوائية”، التي تنظمها للأطفال واليافعين تحت إشراف مدرّبين متخصصين. وتتضمن الورشة استعراض القواعد الذهبية الثمانية التي يتضمنها كتيّب الإدارة، وطرح أسئلة تفاعلية على مسرح فعالية مخرج 88 للمأكولات والتسوق في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، إلى جانب تجربة حية لركوب الدراجات في ساحة جانبية، مع تقديم جوائز للمشاركين.
كما تشمل الفعاليات ورشاً تقدّمها الدكتورة بنة يوسف في منتزه الشرطة الصحراوي ومهرجان الحمرية، إلى جانب توزيع منشورات توعوية على العاملات المنزليات، وإنتاج فيديوهات قصيرة (ريلز) للمقارنة بين الممارسات الصحيحة والخاطئة في قيادة الدراجات الهوائية، فضلاً عن زيارات ميدانية إلى مخيّم مليحة وبعض الحضانات والمدارس والمستشفيات، وتوزيع منشورات حول سلامة الأدوية.
وحرصاً على شمولية الرسالة ووصولها إلى أوسع شريحة مجتمعية، توظّف الحملة التغطية الإعلامية والصحفية لنشر الوعي بضرورة اتباع قواعد السلامة، ومن خلال التنسيق مع شركاء متعددي التخصصات، تعمل الحملة على إيجاد بيئة آمنة تمكّن الأطفال والأسر من الاستمتاع بالأنشطة الخارجية، وترسيخ ثقافة الوقاية والحفاظ على سلامة جميع أفراد المجتمع.
أجواء الشتاء تتطلب مضاعفة الوعي
وبهذه المناسبة، أكّدت سعادة هنادي اليافعي، مديرة عام إدارة سلامة الطفل، أهمية اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة خلال فصل الشتاء، باعتباره فرصة تستغلها العائلات للترويح عن أنفسهم والاستمتاع بالأجواء المعتدلة. وأشارت إلى أنّ تحسن الطقس يدفع الأطفال للخروج إلى المساحات المفتوحة، وممارسة رياضات ركوب الدراجات الهوائية والكهربائية، والدراجات الصحراوية ذات السرعات العالية، الأمر الذي يتطلب وعياً أكبر من قبل أولياء الأمور ومقدمي الرعاية. كما أوضحت اليافعي أنّ هناك أخطاء شائعة وخطيرة قد تؤدي إلى حوادث بالغة، كقيادة الدراجات بعكس اتجاه السير، أو دخول الدوّارات، أو التجوّل في الشوارع السريعة والمخصصة للسيارات، مما يستوجب التزام جميع أفراد المجتمع بالاشتراطات المرورية، ومراقبة الأطفال في أماكن التنزّه واللعب والتخييم.
وقالت اليافعي: “نجحت الحملات التي تنظمها إدارة سلامة الطفل في مراكمة الوعي المجتمعي حول سلامة الأطفال وتطويره، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشراكة بين كافة الجهات والمؤسسات وأفراد المجتمع، حيث باتت هذه الشراكة بمثابة الحاضنة المجتمعية للأطفال وسلامتهم كما تشكل ملمحاً أساسياً في هدفنا الاستراتيجي وهو أن تكون سلامة الطفل أولوية لدى الجميع، وأن تكون الإمارة نموذجاً ملهماً في رعاية الأطفال بدنياً وعقلياً وعاطفياً، فبهذه الرعاية يتحدد شكل مستقبلنا جميعاً، هذا المستقبل الذي يتقدم فيه أطفال اليوم ليكونوا مواطنين مسؤولين ينقلون ما مروا به من تجارب للأجيال التي تأتي بعدهم.”
وفي الوقت نفسه بينت اليافعي إلى أن هدف حملة الشتاء ليس الحد من أنشطة الأطفال الخارجية وتقييدهم بالخوف والتردد، وشددت في المقابل على أهمية هذه الأنشطة لما لها من دور في تحسين صحة الأطفال النفسية والبدنية وفي تشكيل شخصياتهم وتعزيز تفاعلهم الاجتماعي، وخاصة خلال فصل الشتاء الذي ينتظره الجميع.
شركاء استراتيجيين
وتأتي أنشطة الحملة بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين في الإمارة، الذين يسهمون في تحقيق رؤية الحملة وإنجاح فعالياتها. وتشمل قائمة الشركاء كلاً من القيادة العامة لشرطة الشارقة، وبلدية مدينة الشارقة، ودائرة الخدمات الاجتماعية، ودائرة شؤون الضواحي، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، وهيئة الوقاية والسلامة.