أطلقت مديرية الطب البيطري بالشرقية، قوافل علاجية في القرى تخطت أكثر من 26 قافلة بيطرية، وتستهدف القوافل ترقيم وتسجيل الحيوانات لأهميته القصوى بشأن تعزيز الثروة الحيوانية وحصر رؤوس الماشية في مصر، وبالتالي توفير الأدوية والأعلاف للأعداد الموجودة منها، لتأتي بنتائج مثل توفير اللحوم والألبان وتحقق الأمن الغذائي.

أوضح الدكتور إبراهيم متولي وكيل وزارة الطب البيطري بالشرقية في حديث لـ«الوطن»، أن القوافل العلاجية البيطرية تستهدف قرى حياة كريمة لعلاج الحيوانات في كل التخصصات، مشيرا إلى أهمية عمليتي التسجيل والترقيم للحيوانات مجانًا دون تكلفة يتكبدها المربون ضمن قائمة خدمات تقدم لمربي الماشية في القوافل.

أشار الدكتور إبراهيم متولي إلى فوائد الترقيم والتسجيل كالتالي:

يتم ترقيم الماشية برقم قومي، ويكون له كود نمبر فيما يخصص لكل محافظة كود خاص بلون مميز.

يمكن أن يتم الترقيم للماشية منذ أول يوم ولادتها وفحصها دوريا للكشف عن الأمراض الوبائية أو الأمراض المعدية ثم معالجتها.

تسجيل العينات وكتابة نوع الحيوان فيما يتم التعامل مع الحيوان.

التأمين على الحيوان من خلال الرقم القومي مع التأكد من خلوه من الأمراض وتحصينه من الأمراض الوبائية.

في حالة نفوق الحيوان يتم التعويض عنه.

يتم التسجيل والترقيم مجانا داخل القوافل العلاجية بينما يدفع المربي رسوم رمزية في الوحدات البيطرية للترقيم والتسجيل من دون القوافل المجانية.

رقم قومي للماشية:

وأوضح وكيل الوزارة أن الترقيم يتم من خلاله استخراج رقم قومي للماشية لتقديم خدمات للحيوان من خلاله، بينما التسجيل للماشية يتمثل في بطاقة تسجيل يدون بها كل التعاملات الخاصة من حيث تاريخ مرضي، أعلاف، التحصين والخدمات الأخرى.

حصر الثروة الحيوانية لتنميتها

ولعل أبرز أهداف وفوائد عمليتي التسجيل والترقيم حصر الثروة الحيوانية من أجل الحفاظ عليها وتنميتها هذا بالإضافة إلى إمكانية تحديد احتياجات الدولة من الأدوية من التحصينات.

وأشار إلى إمكانية التسجيل والترقيم من خلال اتباع هذه الخطوات:

التوجه إلى أقرب وحدة بيطرية تابعة للمديرية، ويوجد حوالي 145 وحدة بيطرية تدار من خلال 17 إدارة متفرقة بأنحاء المحافظة هذا بالإضافة إلى 20 مركز تحصين للدواجن، وعدد 9 مراكز تلقيح صناعي، موضحا أنه في حالة وجود عدد كبير من الماشية يمكن زيارة من طبيب الوحدة البيطرية لتسجيلهم وترقيمهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطب البيطري بالشرقية محافظة الشرقية

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يكشف لـ«الوطن» أهمية مشروع «كيميت للبيانات»

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن هناك أهمية كبيرة لمشروع «كيميت للبيانات» داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، موضحًا أن العالم كله توجه إلى مراكز البيانات، كما أن الكيانات العملاقة الكبيرة بدأت تنشئ هذه النوعية من المراكز في المناطق الجغرافية الاستراتيجية لأنها مرتبطة بالذكاء الاصطناعي وثورة المعلومات.

مصر دولة محورية بموقعها الجغرافي

وقال «مدبولي»، خلال إجابته على سؤال الكاتبة الصحفية أسماء زايد، مسئولة شئون مجلس الوزراء بجريدة «الوطن» خلال المؤتمر الصحفي المُنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن مصر دولة محورية بموقعها الجغرافي وتمر بها الغالبية العظمى من الكوارد التي تربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب: «لدينا مراكز بيانات مُهمة والشركات العملاقة تقدر تعمل نقل لهذه البيانات على مستوى العالم».

خلق فرص عمل

وأضاف رئيس مجلس الوزراء، أن التوجه الجديد هو أن تكون مراكز البيانات مراكز خضراء بطاقة مولدة من الطاقة الجديدة والمتجددة، مؤكداً أن مشروع «كيميت» يأتي في إطار توجه الدولة المصرية لإنشاء هذه النوعية من المراكز، موضحاً أن مصر تُشجع القطاع الخاص الداخلي والخارجي على تنفيذ هذه النوعية من المراكز لكونها تُسهم في خلق فرص عمل: «وتحقق هدف جعل مصر مركزاً إقليمياً وعالمياً في هذه النوعية من المراكز».

مقالات مشابهة

  • «صحة الشرقية» تنفذ حملات مكثفة لمكافحة الذباب والبعوض وناقلات الأمراض
  • بيطري الشرقية يُنظم قافلة طبية علاجية بقرية سيدى عباس بمشتول السوق
  • بيطري الشرقية: 6725 حصيلة الكشف الطبي والعلاجي بقافلة مشتول السوق المجانية
  • بيطري الشرقية يُنظم قافلة مجانية بقرية سيدى عباس بمشتول السوق
  • محافظ الشرقية: أهمية الإستجابة لشكاوى المواطنين الواردة عبر مبادرة "صوتك مسموع"
  • استشاري أمراض باطنة يكشف أسباب انتشار الأمراض التنفسية في هذا التوقيت
  • محامي محمد عادل يكشف مفاجآت جديدة في أزمة التسجيل المسرب
  • وكيل عبدالحميد يكشف حقيقة عودته لروشن
  • رئيس الوزراء يكشف لـ«الوطن» أهمية مشروع «كيميت للبيانات»
  • «بيطري المنوفية»: تنظيم قافلة علاجية مجانية للكشف عن الماشية في مركز قويسنا