سمو مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي يرعى مراسم إحياء ذكرى يوم الشهيد بالحرس الملكي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تحت رعاية سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي أقيمت مراسم إحياء يوم الشهيد بالحرس الملكي بقوة دفاع البحرين، وبحضور سمو العقيد الركن الشيخ خالد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة.
وقد بدأت مراسم الحفل بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، بعدها أُطلقت طلقة واحدة ليقف الجميع دقيقة صمت، ثم أُطلقت أخرى لإعلان نهاية الصمت، وبعد ذلك عزفت الفرقة الموسيقية اللحن الأخير ثم ألقى المرشد الديني دعاء الشهيد، وتفضل بعدها كلاً من سمو مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، وسمو قائد قوة الحرس الملكي الخاصة بسقي النخلة التي ترمز للحياة الدائمة واحتفاءً بهذه الذكرى العزيزة على قلوب كل أهالي مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة أكد سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي بأن أسماء وذكرى وتضحيات شهداء الواجب من أبناء البحرين ستخلد في تاريخ الوطن وستدون بأحرف من نور في سجل تاريخ مملكتنا الغالية، فهي دوماً مصدر فخر ومحل اعتزاز لما قدموه من عطاء في ساحات العز والشرف دفاعاً عن الوطن ومساندة للأشقاء نصرة للحق وللشرعية.
وأضاف سموه بأن ذكرى يوم الشهيد أتت بلفتة كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه لتؤكد مكانة الشهداء الأبرار العالية في نفس جلالته حفظه الله ورعاه وتقديره السامي لتضحياتهم النبيلة في ميادين العزة والكرامة.
وأردف سموه أن هذه المناسبة تعكس مشاعر التقدير والاعتزاز في نفوس القيادة الحكيمة أيدها الله ورعاها، لما قدمه شهداء البحرين من البطولات والتضحيات في مختلف المشاركات، حيث يحرص المواطنون على الاحتفاء بهذه الذكرى بما يليق بها وبأهميتها ويسمو بمكانة أبطالها من شهداء الواجب الذين أدوا مهامهم وواجباتهم الوطنية السامية داخل الوطن وخارجه عبر استلهام قصص البطولات والتضحية والفداء بكثير من مشاعر الفخر والانتماء والولاء للقيادة والوطن.
وأشار سموه أن الشارة «زهرة الرازجي البيضاء وسعفة النخيل الخضراء» تحولت إلى أيقونة تعبر عن الاحتفاء بيوم الشهيد، ووسام فخر وكرامة، والتي بارتدائها أصبح يوم الشهيد يحمل رمزية خاصة في وجدان كل مواطن على هذه الأرض الطيبة.
وأكد سمو مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي أن مملكة البحرين وهي تحتفي بهذه المناسبة فإنها لن تغفل ولن تنسى رجالها الأبطال ممن ضحوا بحياتهم دفاعاً عن أرضهم، ليدون كل شهيد قصة ملهمة في تاريخ الوطن من خلال الكثير من المهام العسكرية والإنسانية، حيث قدمت المملكة شهداءً من أبنائها المخلصين لتثبت أنها لم تبخل أبداً في تقديم التضحيات في سبيل الحفاظ على مبادئها ومواقفها الثابتة تجاه مواطنيها وتجاه أشقائها من دول مجلس التعاون الخليجي والأمتين العربية والإسلامية جمعاء وقت الأزمات والمحن.
وفي الختام أعرب سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي عن خالص تحياته وعرفانه وتقديره لأسر الشهداء الأخيار الذين عاهدوا الله والوطن على استكمال مسيرة الولاء وحمل لواء المسؤولية الوطنية ليواصل أبناؤها هذا النهج الذي ثبت عليه آباؤهم وذويهم الأبطال لمواصلة طريق التضحية والفداء بكل شرف واستبسال حفاظاً على أمن الوطن.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مستشار الأمن الوطنی قائد الحرس الملکی الرکن الشیخ یوم الشهید آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
مجتمع الإمارات برؤية قائد الوطن
مجتمع الإمارات برؤية قائد الوطن
إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة المجد والرفعة والارتقاء بمكانة الوطن ليكون الأكثر تميزاً بين الأمم، العام 2025 “عام المجتمع” تحت شعار “يداً بيد”، يعكس حرص سموه على جعل قيم ومثل المجتمع المجسدة لقوة اتحادنا الشامخ وتلاحمه وترابطه ثقافة دائمة في حياة الأجيال، وداعماً لتحقيق المستهدفات الوطنية في مجتمع مزدهر ومتماسك، ويبين رؤية سموه الثاقبة لتحقيق الاستثمار الأمثل بقدرات أفراد المجتمع انطلاقاً من تمكين الإنسان الذي يحمل قيم الدولة ويتشارك المسؤولية مع جميع المؤمنين بثوابتها وتوجهاتها ورسالتها الحضارية، ويعملون على قلب واحد لتحقيق الأهداف التي تعمق تطورها وازدهارها، كما أكد سموه بالقول: “بإذن الله تعالى سيكون 2025 “عام المجتمع” في دولة الإمارات، عامٌ نعمل فيه يداً بيد لتعزيز الروابط في مجتمعنا وأسرنا وترسيخ المسؤولية المشتركة في بناء وطننا وإطلاق الإمكانيات والمواهب.
المجتمع القوي والمتماسك والمستقر يعني وطناً قادراً على تحقيق طموحاته ومواجهة تحدياته والتخطيط السليم لمستقبله، ويمثل هذا العام فرصة لكل من يعتبر الإمارات وطناً له لتفعيل القيم المجتمعية والمبادرة من أجل مجتمع مزدهر يعمل بروح واحدة لبلوغ تطلعاته وصون هويته وقيمه والحفاظ على استدامة موارده للأجيال المقبلة”.
برؤية وتوجيهات قائد الوطن.. ستكون الإمارات دائماً أيقونة عصرها ورائدة الحداثة بمختلف مكونات مجتمعها التي تؤكد قوة الارتباط بالجذور، حيث القيم والتكاتف والترابط نهج دائم وهوية أصيلة تعكس تلاحم نسيج المجتمع وما تتسم به الشخصية الإماراتية من انتماء وولاء وإخلاص لوطنها ومثله، والتي يشكل “عام المجتمع” داعماً لها، لما يؤمنه من بيئة مثالية لاستخراج الطاقات والقدرات الإبداعية والخلاقة، وللمساهمة الفعالة في المبادرات المجتمعية، ونيل شرف خدمة الوطن، وكما تبهر الإمارات العالم بنهضتها وتحضرها وازدهارها، فهي كذلك تقدم نموذجاً يقتدى بنموذج مجتمعها الذي يعتز بإرثه العريق من العادات الأصيلة، والمتعدد والواعي والمنفتح على كافة الثقافات ويحتضن مقيمين من كافة أنحاء العالم يقدمون أرقى صور التعايش والتعاون والمحبة، و”عام المجتمع” المبادرة الوطنية الملهمة بكل دلالاتها ومعانيها تؤكد أهمية وفاعلية قوة المجتمعات في صعود الأمم وتفوقها.