اتحاد الغرف التجارية: أزمة السكر مفتعلة وننتج 85% من استهلاكنا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكد المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية والتموين باتحاد الغرف التجارية، أن أزمة السكر مفتعلة، مشددًا على ضرورة عدم إعطاء الفرصة للتجار بالتلاعب بنا، خصوصا وأن مصر تنتج 85% من استهلاكنا.
زيادة المعروضوأضاف المهندس متى بشاي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم الأحد، أن سعر السكر نزل من 50 إلى 48 ثم إلى 38 بسبب قرارات الدولة، موضحًا أن قرار منع حظر السكر سيزيد من الكميات المعروضة، وقرار زيادة سكر التموين ستزيد من المعروض.
وأوضح أن مصر تنتج 85% من استهلاكنا من السكر، سواء من القصب أو البنجر، وأن الأزمة مفتعلة، متوقعًا أن تتراجع الأسعار خلال 10 أو 15 يوم إلى 30 أو 27 جنيها خلال الأيام المقبلة، وستنزل الأسعار أكثر مع موسم القصب والسكر.
عاجل| رئيس حماية المستهلك يضع يده على السبب الرئيسي لأزمة السكر في مصر شعبة المواد الغذائية تكشف موعد انتهاء أزمة ارتفاع سعر السكر جشع التجاروأكد رئيس لجنة التجارة الداخلية والتموين باتحاد الغرف التجارية، أن جشع التجار وتخزين السكر كان السبب الأساسي في الأزمة الفترة الماضية، وهو ما ظهر في القضايا والمحاضر التي حررتها وزارة التموين، والمشكلة أن المستهلك هو الذي يعطي فرصة للتجار لرفع الأسعار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الغرف التجارية السكر أزمة السكر مفتعلة زيادة المعروض جشع التجار
إقرأ أيضاً:
بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ
بغداد اليوم - كردستان
في زاوية كل بيت وبين تفاصيل كل أسرة، هناك من يخشى الغد ومن يترقّب المجهول بصمت، الأزمات الاقتصادية لم تعد أرقامًا في تقارير، بل أصبحت وجعًا يوميًا يعيشه الناس، وتأثيرًا يمسّ حياة الأطفال والعمال والموظفين.
حين تهتز الموارد ويتراجع الدخل، يصبح الحديث عن الخبز والماء والكهرباء أكثر إلحاحًا من أي شعارات.
وفي بلدٍ يعاني من أزمات متراكمة يدفع المواطن البسيط الثمن الأكبر، بينما تزداد الفجوة بين الوعود والواقع،هذه ليست مجرد أزمة أموال، بل أزمة ثقة، وأزمة عدالة في توزيع المسؤوليات والفرص، حيث يبقى الأمل معلقًا على قرارات قد تأتي متأخرة، أو لا تأتي أبدًا.
الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم يؤكد ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)،أن إقليم كردستان سيكون أكبر المتضررين من أي أزمة مالية يتعرض لها العراق.
وقال كريم لـ "بغداد اليوم" إن "في ظل الخلافات المالية المستمرة بين بغداد وأربيل، ولا تتجدد شهرياً، وفي ظل عدم وجود حل ينهي أزمة تصدير نفط كردستان، فإن الإقليم سيتضرر من أي أزمة مالية في العراق".
وأضاف أنه "نتيجة لعدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات المالية غير النفطية، وعدم تنفيذ شروط بغداد، فإن الحكومة العراقية وفي حال تعرضت لأزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط، فإنها ستحاول الإيفاء بالتزاماتها أولاً، في صرف رواتب موظفيها ومتقاعديها، ولهذا فالإقليم سيكون هو المتضرر الأكبر".
وفي هذا السياق، ظل ملف العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة، التي لم تجد لها حلاً نهائيًا رغم تعاقب الحكومات. الخلافات حول تصدير النفط، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية، خلقت فجوة في الثقة أثّرت بشكل مباشر على قدرة الطرفين على تجاوز الأزمات المشتركة.
ومع كل أزمة مالية تلوح في الأفق، يعود هذا الملف إلى الواجهة، ليكشف هشاشة التنسيق المالي والسياسي، ويزيد من معاناة المواطن خصوصًا في الإقليم، الذي يجد نفسه في كل مرة أمام سيناريوهات غير مستقرة تهدد مصدر رزقه وأمنه المعيشي.