أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، في بيان الأحد، إن حوالي 18.800 فلسطيني – 70٪ منهم نساء وأطفال – قٌتلوا في غزة بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 15 ديسمبر/ كانون الأول.

وقالت الوزارة إن من بين القتلى أكثر من 300 عامل في القطاع الصحي و86 صحفيًا و135 موظفًا في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى وحوالي 35 من طواقم الدفاع المدني.

وأضافت الوزارة أن أكثر من 51100 شخص أصيبوا، فيما لا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين.

وأشارت الوزارة في تقريرها أن ثمانية فقط من أصل 36 مستشفى تعمل جزئيًا في القطاع، وأن معدلات الإشغال ارتفعت إلى 206% في أقسام المرضى و250% في وحدات العناية المركزة.

ولا تستطيع CNN التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل. وتبني الوزارة أرقامها على البيانات الواردة من المستشفيات في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.

وحتى الأسبوع الماضي (10 ديسمبر/ كانون الأول)، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه ضرب أكثر من 22 ألف هدف في غزة منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

وتواصلت CNN مع الجيش الإسرائيلي للحصول على رقم محدث.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

ثلاثة خيارات إسرائيلية لحكم غزة.. وتحذير من عودة حماس

قال مسؤولون إسرائيليون، إن حركة حماس لا تزال تحتفظ بقدراتها الحكومية في غزة، محذرين من أن فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو  في إيجاد بديل لـ"حماس" لإدارة قطاع غزة سيعيد الحركة إلى السلطة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤولين أمنيين لم تسمهم قولهم إن عدم إيجاد بديل لـ"حماس" في اليوم التالي بعد الحرب "سيعيدنا إلى 6 أكتوبر 2023"، في إشارة إلى سيطرة الحركة على القطاع منذ صيف 2007.

ووفق الصحيفة؛ فإن هؤلاء المسؤولين "مطلعون على الوضع السياسي والأمني ويؤيدون إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار الكامل أو الجزئي في الإطار الزمني القريب".

وأكدت حركة حماس مرارا استعدادها لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، ووافقت على مقترح أمريكي في مايو/ أيار الماضي، لكن نتنياهو تراجع عنه بإصراره على مواصلة الإبادة وعدم سحب الجيش من قطاع غزة.


وأعلن نتنياهو في الأشهر الماضية رفضه عودة "حماس" أو السلطة الفلسطينية لحكم غزة، بالتزامن مع دعوات من اليمين الإسرائيلي المتطرف لعودة الاحتلال والاستيطان إلى القطاع.

الصحيفة أضافت: "هؤلاء المسؤولون حذروا نتنياهو مرارا من أن غياب النقاش واتخاذ القرار بشأن الإدارة والسيطرة المدنية على غزة بعد الحرب سيؤدي إلى وضع تعود فيه حركة حماس إلى السلطة وتدير شؤون القطاع".

وقالوا مخاطبين نتنياهو: "في غياب البديل، لن يكون هناك مفر من عودة حماس، عليك أن تتخذ قرارك الآن (..) إذا لم يتم اتخاذ قرار فلن نحقق أحد أهداف الحرب، وهو هزيمة حماس".

وبحسب الصحيفة، فإنه "يشارك في هذا الموقف مسؤولون كبار في الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)".

وتابعت: "هم يفهمون ما لا يستوعبه المستوى السياسي بعد أو يرفض قبوله، وهو أنه تم تدمير القدرات العسكرية لحماس بشكل شبه كامل، إلا أن القدرات الحكومية لحماس لا تزال موجودة".

ورأت أن "تفسير ذلك ليس معقدا، فهناك 1.9 مليون رجل وامرأة، أي نحو 90 بالمئة من سكان غزة يتمركزون في المنطقة الإنسانية بالمواصي" الممتدة على طول ساحل البحر المتوسط من جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع وحتى شمال مدينة رفح جنوب القطاع.

وقالت إنه "باستثناء العمليات العسكرية التي تتم غالبا عبر الجو، فإنه لا يتواجد الجيش الإسرائيلي في المنطقة، ولا يرى سكان غزة جنوده هناك، بل يرون أعضاء حماس".

الصحيفة نقلت عن مسؤولين في الجيش إنه يوجد ثلاثة خيارات، الأول هو عودة السلطة الفلسطينية مع دعم مالي أمريكي وخليجي، ضمن خطة تشمل التطبيع بين إسرائيل ودول عربية..

"لكن نتنياهو يرفض هذا الخيار، والذريعة هي سيطرة وزير المالية، بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفيرعلى مقاليد الحكومة"، وفق الصحيفة.

واستطردت: "لكن الحقيقة هي أن حزبي الليكود بزعامة نتنياهو واليمين الوطني بقيادة وزير الخارجية جدعون ساعر سيواجهان صعوبة كبيرة في تمرير مثل هذا القرار في قاعدتيهما".

ويخشى نتنياهو سقوط حكومته وفقدان منصبه في حال خروج بن غفير وسموتريتش من الائتلاف الحاكم.


ووفق الصحيفة فإن "الخيار الآخر هو تشكيل حكومة عسكرية في غزة، وأن يوزع جنود الجيش الطعام، وأن تدير إسرائيل البنية التحتية الصحية، وأن يدفع مواطنو إسرائيل ثمنها".

واستدركت: "لكن نتنياهو، الذي يعرف الثمن الاقتصادي والدولي، يستبعد هذا الخيار أيضا".

ولا يرغب نتنياهو في تحميل الاقتصاد الإسرائيلي المتدهور جراء الحرب مزيدا من الأعباء، ويدرك الرفض الدولي لإعادة احتلال غزة بعد احتلالها بين عامي 1967 و2005.

وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

أما "الخيار الثالث، الذي تحذر منه المؤسسة الأمنية، فهو أن يقرر نتنياهو عدم اتخاذ قرار، وبالتالي أن يستمر الجيش في العمل بغزة، ولكن ستستعيد حماس الحكم"، بحسب الصحيفة.

وترفض الفصائل الفلسطينية أي حكم أجنبي لغزة، وأعلنت حركة حماس سابقا موافقتها على مقترح مصري لإنشاء "لجنة الإسناد المجتمعي" لإدارة القطاع.

وتواصل دولة الاحتلال مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • حصاد وزارة السياحة ٢٠٢٤.. اهتمام كبير من الدولة لدعم القطاع وإصدار تأشيرة الترانزيت المجانية حتى 2025
  • «القومي للمرأة»: كل المبادرات التنموية استهدفت النساء في المقام الأول (فيديو)
  • الإمارات.. وزارة الصحة تفوز بجائزة التميز في الريادة التكنولوجية والابتكار
  • مسؤولون إسرائيليون يتحدثون عن 3 خيارات لحكم غزة بعد الحرب
  • ثلاثة خيارات إسرائيلية لحكم غزة.. وتحذير من عودة حماس
  • «صحة الخرطوم»: «130» قتيل ومصاب بسبب الحرب خلال أسبوع
  • كرّمت الشركاء الذين أسهموا في دعم الأهداف العامة.. «الثقافة» تحتفي بختام مبادرة عام الإبل 2024
  • «دبي لرعاية النساء والأطفال» تستضيف لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • «دبي لرعاية النساء» تستعرض جهودها في تأهيل الكوادر
  • الصحة الفلسطينية تطالب بالإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان