ما الذي تمثله خطوة إنشاء مجلس تهامة الأعلى؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
أكد قيادة تهامي أن أي قدوم على إنشاء مجلس تهامة الأعلى يمثل خطوة ضرورية ينبغي التفكير الجاد فيها، حيث أنه يتم تجهيز الوثائق الخاصة بالمجلس من أجل التحاور والتوافق حولها.
وقال مؤسس وقائد الحراك التهامي اللواء الركن/ خالد خليل، إن إنشاء مجلس تهامة الأعلى فكرة ينبغي التفكير فيها، حيث سيكون المجلس هو الإطار الجامع المتوافق عليه لكل المكونات والشرائح التهامية.
وأشار خليل إلى أنه "من خلال ما لمسته من الآراء فإن إنشاء مجلس تهامة الأعلى، يمثل خطوة ضرورية ينبغي التفكير الجاد فيها".
وبين الخليل مرجع هذا المجلس "بحيث يكون هو الإطار الجامع المتوافق عليه لكل المكونات والشرائح التهامية والمرجعية القيادية التي يمكن لأبناء تهامةً الرجوع اليها لإدارة شؤونهم خلال المرحلة المقبلة".
وأوضح الاستحقاقات التي سيمتلكها المجلس التهامي، حيث أنه "ولا شك أن هناك استحقاقات كثيرة يجب الوفاء بها من أجل تلبية تطلعات أبناء تهامة وتجسيد أحلامهم في حياة أفضل".
وأضاف بالقول: "سنكون حريصين على التواصل مع مختلف الشخصيات والمكونات التهامية من أجل التوافق لإخراج فكرة مجلس تهامة الأعلى إلى أرض الواقع، ونحنُ الآن بصدد تجهيز الوثائق الخاصة بالمجلس من أجل التحاور والتوافق حولها، وقريباً ستسمعون ما يسركم بشأن الانتقال خطوة إلى الأمام في هذا المجال".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
المجلس الاتحادي السويسري يعتزم إنشاء محطات طاقة نووية جديدة
طرح المجلس الاتحادي في سويسرا للتشاور مشروعا مضادا للمبادرة الشعبية «أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي»، والتي تهدف لضمان توفير إمدادات كهربائية آمنة ومستقلة في سويسرا على وجه السرعة، حيث ترغب الحكومة في ترك الباب مفتوحا أمام إقامة محطات جديدة ولكن دون تغيير الدستور.
وذكرت شبكة راديو وتلفزيون سويسرا ار تي اس أنه في عام 2017، صوت الشعب السويسري على التخلص التدريجي من الطاقة النووية ومع ذلك، فإن الاتحاد يرغب في الاحتفاظ بإمكانية بناء محطات طاقة جديدة على أراضيه.
وأضافت الشبكة أن مشروع أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي ـ الذى تقدم به العام الماضي التحالف البرجوازي ـ يدعو إلى تضمين جميع الطرق الصديقة للمناخ لإنتاج الكهرباء في الدستور الاتحادي. وهذا من شأنه أن يجعل من الممكن بناء محطات طاقة نووية جديدة مرة أخرى.
بيد أن المجلس الاتحادي يرفض هذه المبادرة، وبدلا من تغيير الدستور، فهو يأمل في تغيير قانون الطاقة النووية من خلال مشروعه المضاد للمبادرة الشعبية «أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي»، حتى يمكن الموافقة مرة أخرى على إنشاء محطات طاقة جديدة في سويسرا.
والهدف هو تصميم سياسة طاقة منفتحة على «التكنولوجيات المختلفة» وتدمج الطاقة النووية. ومع ذلك، يظل تطوير الطاقات المتجددة يشكل الأولوية.
وتؤكد الحكومة أن رفع الحظر على بناء محطات الطاقة الجديدة له ميزة السماح لسويسرا باللجوء إلى الخيار النووي إذا كانت الطاقات المتجددة غير كافية لتغطية الاحتياجات.
اقرأ أيضاًتقرير اقتصادي: نقص اليورانيوم يهدد محطات الطاقة النووية حول العالم
رئيس هيئة المحطات النووية يفتتح الدورة التدريبية للوكالة الدولية للطاقة الذرية
رسميا.. «روس إنيرجو آتوم» الجهة المشغلة لمحطات الطاقة النووية منخفضة الاستطاعة في ياقوتيا