الاستخبارات الأوكرانية تشكو من نقص تعداد الجنود وفقدان الحافز لديهم وتطالب بالتعبئة الفورية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشف رئيس الاستخبارات بوزارة دفاع أوكرانيا كيريل بودانوف أن تعداد جيش بلاده مليون ومئة ألف فرد، وموضحا أنه مع هذا العدد يجب إجراء عملية تعبئة لتلبية الاحتياجات من القوى العاملة.
وأشار بودانوف عبر قناة Left Bank الأوكرانية في "يوتيوب" إلى أنه ما من عملية "تجنيد" في الجيش قادرة على تلبية احتياجاتنا مع هذا العدد البالغ مليون و100 ألف فرد، وأن "التعبئة" فقط يمكنها سد الحاجة المطلوبة.
وبحسب قوله فإن القيادة الأوكرانية واجهت مهمة جديدة تتمثل في إيجاد الحافز لدى الناس من أجل الالتحاق بصفوف الجيش العامل.
ولذلك، بحسب رأيه، انتهى تعداد جميع المقاتلين المتحمسين خلال الأشهر الـ6 الأولى من بدء الأعمال القتالية في أوكرانيا.
وأضاف: "الآن، بدون وجود حافز جديد، لن يكون لدى المجندين على خطوط القتال أي فائدة تذكر".
وأوضح: "في حال لم تعثر على حافز لهؤلاء الأشخاص فإن كفاءتهم (معامل الأداء القتالي) ستكون صفرا تقريبا".
وبيّن بودانوف أنه في السابق لم يكونوا يريدون الانضمام إلى صفوف القوات المسلحة بسبب انخفاض الدعم المادي، إلّا أن الوضع تغير الآن وزاد البدل المادي للأفراد العسكريين. "ومع ذلك، حتى الدافع المالي لا يساهم في تجديد صفوف القوات المسلحة لأوكرانيا".
وقال: "هذه مشكلة عميقة جدا، المال لن يحل المشكلة".
إقرأ المزيدومن بين أمور أخرى، اشتكى رئيس الاستخبارات الأوكرانية من أن الأوكرانيين يفرّون من البلاد، في معظمهم، دون أن يشعروا مطلقا بأنهم مواطنون أوكرانيون. وفي رأيه، منذ 30 عاما، لم يتم العمل على بناء الحوار الاجتماعي في البلاد.
التعبئة في أوكرانيا
يشار إلى أنه منذ فبراير العام الماضي 2022، تم إعلان التعبئة العامة في أوكرانيا وتمديدها عدة مرات في الوقت الذي تبذل فيه سلطات البلاد كل ما في وسعها لمنع الرجال في سن التجنيد من التهرب من الخدمة العسكرية.
وفي هذا الجانب يعملون على المنع من السفر إلى الخارج، ويتم صدور الاستدعاءات في الجهات الحكومية وفي الشوارع وفي أي مكان مكتظ.
وذكرت وسائل إعلام أوكرانية، أن عددا كبيرا من الرجال لا يغادرون منازلهم فعليا منذ عدة أشهر لتجنب إرسالهم إلى منطقة القتال.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين غوغل Google كييف مواقع التواصل الإجتماعي موسكو وزارة الدفاع الروسية يوتيوب Youtube
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: مقتل إثنين وفقدان 186 مهاجراً قبالة سواحل اليمن وجيبوتي
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الجمعة، مقتل إثنين وفقدان 186 مهاجراً إثر حادثة انقلاب أربعة قوارب تقلهم قبالة سواحل اليمن وجيبوتي.
وقالت المنظمة في بيان لها على منصة إكس: "تحقق المنظمة الدولية للهجرة من تقارير مقلقة بشدة عن فقدان 186 شخصًا بعد انقلاب 4 قوارب للمهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي الليلة الماضية".
وقال تميم عليان المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة إن سفينتين انقلبتا قبالة سواحل اليمن في ساعة متأخرة من مساء الخميس، مشيرا إلى أنه تم إنقاذ اثنين من أفراد الطاقم، لكن 181 مهاجرا وخمسة يمنيين من أفراد الطاقم ما زالوا في عداد المفقودين.
وأضاف أن قاربين آخرين انقلبا قبالة سواحل جيبوتي في نفس الوقت تقريبا، وتم انتشال جثتين لمهاجرين، وإنقاذ كل من كانوا على متن القارب.
وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن عبد الستار إيسوييف إن الرياح القوية تسببت في انقلاب القاربين قرب الشاطئ في جيبوتي بعد أن بدأوا الإبحار.
وكان القارب الثالث الذي انقلب قبالة مديرية ذوباب بمحافظة تعز جنوب غرب اليمن، يحمل على متنه 31 مهاجراً إثيوبياً وثلاثة من أفراد طاقمه اليمنيين، فيما كان القارب الرابع الذي انقلب قرب ذات المنطقة متجها إلى مديرية أحور بمحافظة أبين وعلى متنه 150 مهاجرا إثيوبيًا وطاقم مكون من أربعة يمنيين.
وأشارت المنظمة الدولية، إلى أنها ستعمل مع السلطات على اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح، لافتة إلى أن طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن أودى بحياة 558 شخصًا في عام 2024.
ووصل عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى اليمن إلى 97200 في عام 2023 - وهو ثلاثة أضعاف العدد في عام 2021. وفي العام الماضي، انخفض العدد إلى أقل بقليل من 61 ألفًا، ربما بسبب زيادة الدوريات في المياه، وفقًا لتقرير المنظمة الدولية للهجرة الصادر هذا الشهر.