إسرائيل وحماس يدرسان وقفا مؤقتا آخر لإطلاق النار
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
في تطور محتمل نحو وقف التصعيد، أشارت كل من إسرائيل وحماس إلى الانفتاح على وقف إطلاق نار مؤقت آخر وإجراء مناقشات بشأن إطلاق سراح الرهائن، وفقا لمعلومات من مصادر أمنية مصرية كما ذكرت رويترز.
مع ذلك، لا تزال الخلافات العالقة قائمة بشأن تنفيذ وقف إطلاق النار، مع إصرار حماس على تحديد قائمة الرهائن التي سيتم إطلاق سراحهم من جانب واحد.
تشير المصادر إلى أنه في حين وافقت إسرائيل على السماح لحماس بوضع قائمة الرهائن، إلا أنها تصر على حقها في الاطلاع على القائمة لتحديد وقت ومدة وقف إطلاق النار. وتهدف المفاوضات المعقدة إلى إيجاد أرضية مشتركة بشأن هذه النقاط الحاسمة.
وكانت مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، تتوسط بنشاط في المفاوضات بين إسرائيل وحماس طوال الصراع. وتؤكد مشاركة هؤلاء اللاعبين الرئيسيين الجهود الدولية الرامية إلى وقف الأعمال العدائية ومعالجة الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وتضمن اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت السابق، الذي توسطت فيه مصر جزئيا، إطلاق سراح 110 رهائن مقابل 240 سجينا فلسطينيا. ولعبت قطر دورا قياديا في المفاوضات أيضا. وقد أدى مقتل ثلاثة رهائن على يد القوات الإسرائيلية عن طريق الخطأ إلى تفاقم الوضع، ومن المتوقع أن يزيد الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتركيز الجهود على تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وفي بيان صدر مؤخرا، ألمح نتنياهو إلى إمكانية إجراء مفاوضات جديدة مع حماس، في إشارة إلى "التعليمات التي أعطيها للفريق المفاوض". وشدد أيضًا على أن الصفقات السابقة، بما في ذلك تلك التي أدت إلى إطلاق سراح 110 رهائن، لم يتم الإعلان عنها حتى تم إبرامها بنجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس اتفاق بين إسرائيل وحماس الحرب بين إسرائيل وحماس إطلاق النار إطلاق سراح وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
"حماس" تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
أصدرت حركة "حماس" اليوم الأربعاء بيانا حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشيرة إلى أن إسرائيل وضعت قضايا وشروطا جديدة.
وقالت "حماس" في بيان لها: "إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
ومساء الثلاثاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الوفد المفاوض الذي يضم مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، عاد من قطر ليل أمس بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة.
هذا وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية أن "أطراف المفاوضات تقترب من التوصل إلى تفاهمات بشأن محوري صلاح الدين ونيتساريم".
في حين أشار مسؤولون إسرائيليون مساء الاثنين، إلى "صعوبات جدية" في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11".
ونقلت القناة عن "مصدر أجنبي" (لم تسمه) أن المفاوضات تسجل تقدما في ما يتعلق بمسألة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق في قطاع غزة، في إطار الصفقة المحتملة.
ولفتت القناة إلى "تقارير مصرية" تتحدث عن موافقة إسرائيل، في إطار المحادثات، على الانسحاب من محور "نيستاريم" الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وتقليص قواتها في محور "فيلادلفيا" (صلاح الدين).
يذكر أن نتنياهو قال يوم الاثنين أمام أعضاء الكنيست، إنه تم إحراز "تقدم معين" في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يومين على إعلان حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، في بيان مشترك، بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات "أقرب منه في أي وقت مضى".
وقد جرت في الأيام الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في الدوحة، عززت الآمال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق بعد مضي 14 شهرا على اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" في غزة.