القسام تطلق رشقات صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق رشقات صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية اليوم الأحد 17 ديسمبر، في دلالة على قدرتها توجيه الضربات بعد 72 يوما على "طوفان الأقصى".
وأظهر مقطع فيديو نشره الإعلام العسكري التابع للحركة إطلاق صليات صاروخية متعددة خلال أوقات مختلفة من النهار.
وتأتي هذه العمليات الحربية من جانب الفصائل الفلسطينية انطلاقا من قطاع غزة، ردا على الهجمات الإسرائيلية و"المجازر" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين والأهالي في قطاع غزة، حسب بيانات صادرة عن حماس.
إلى ذلك، تواصل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة وقصف تحشداته بداخل القطاع، وفي الوقت نفسه، تستمر في إطلاق الصواريخ نحو المدن والبلدات الإسرائيلية من غلاف غزة وحتى وسط تل أبيب.
وأعلنت "كتائب القسام" يوم الاثنين الماضي 11 ديسمبر، قصف تل أبيب برشقة صاروخية، أدت إلى إصابة شخص بجروح طفيفة، حسبما أفادت الشرطة الإسرائيلية.
في اليوم الـ72 للحرب، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، بينما تتكثف الجهود الدولية لاستئناف مفاوضات الهدنة والأسرى بين إسرائيل وحماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة الجيش الإسرائيلى قطاع غزة كتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
الثورة /
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه، وفقا لرؤية ترامب .
جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى “محور موراج” بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال منذ عام ونصف.
وادعى كاتس أن “العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس”.
وزعم أن “قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج”.
وأردف: “سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح..
مما يجعل من الصعب على حماس العمل”، على حد تقديره.
وبنهاية 1 مارس/ 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومضى كاتس قائلا: “في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه”.
واعتمدت قمة عربية في 4 مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.