الصحة العالمية: الأطفال والنساء يمثلون 70 بالمئة من الضحايا في الحرب على غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
المناطق_واس
أوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبرييسوس، أن الأطفال والنساء يمثلون 70% من القتلى في الحرب على غزة، وأنه بالنظر إلى أن التدابير العسكرية لا يمكن أن تؤدي إلى الحل الدائم، يتضح أن وقف إطلاق النار والسعي للحل السياسي يوفران سبيلًا للخروج من هذه الفوضى والمأساة.
وجدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، مشددًا على أهمية السعي للتوصل إلى حل سياسي للخروج من هذه المأساة.
وجددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) التأكيد على أن غزة تعد أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، مشيرة إلى أن أحياء بأكملها، اعتاد الأطفال فيها اللعب والذهاب إلى المدرسة، قد تحولت إلى أكوام من الركام، مما يؤكد أن الأطفال بحاجة إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار الآن.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد وصف قطاع غزة بأنه أصبح مقبرة للأطفال، حيث تفيد التقارير بأن مئات الأطفال يقتلون ويصابون بجروح يوميًا في الحرب الدائرة في القطاع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحة العالمية غزة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمواجهة أيّ «وباء»
بعد أكثر من ثلاث سنوات من النقاش والمفاوضات، توصلت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، “إلى اتفاق دولي جديد يُعتبر خطوة مهمة نحو حماية العالم من الجوائح المستقبلية”.
ويهدف الاتفاق، “إلى تحسين الاستعداد والاستجابة لأي وباء قادم، من خلال وضع إطار تعاون دولي يضمن توزيعًا أكثر عدلًا للموارد الطبية، وتبادلًا أسرع للمعلومات، واستجابة منسقة بين الدول”.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان رسمي “إن مسودة الاتفاق سيتم عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو المقبل لاعتمادها كمعاهدة رسمية، ما يجعلها ملزمة للدول الأعضاء”.
ورحّب المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بما وصفه بـ”الإنجاز التاريخي”، مؤكدًا “أن هذا التوافق الدولي يثبت أن الدول قادرة على العمل معًا رغم الخلافات، لمواجهة التحديات الصحية المشتركة”.
وكانت “شهدت المفاوضات صعوبات، خاصة حول المادة 11 التي تتعلق بمشاركة التكنولوجيا والابتكارات الطبية مع الدول النامية، وهي نقطة كانت محل خلاف كبير، خصوصًا بعد تجربة جائحة كوفيد-19 التي كشفت عن فجوات واضحة في العدالة الصحية”.
وبينما يرى خبراء أن “العالم اليوم أكثر استعدادًا مما كان عليه قبل خمس سنوات”، تؤكد منظمة الصحة أن “الجاهزية الكاملة لم تتحقق بعد، ما يجعل هذا الاتفاق خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها بحاجة إلى التزام فعلي من جميع الدول لتنفيذها”.