أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، أن المستشفيات الميدانية في قطاع غزة لا تلبي الاحتياجات المتزايدة، وذلك بسبب تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة.

تعليق الصحة العالمية على المستشفيات الميدانية في غزة

 

وأضاف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن هذه المستشفيات تمثل أمرا واقعا فرضته الاعتداءات المتكررة على المنظومة الصحية وعلى البنى التحتية التي توفُّر المياه والكهرباء، خلال مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد.

 

وأوضح أن مئات الآلاف من السكان موجودون في مناطق شمال قطاع غزة، تقطعت بهم السبل جراء الاعتداءات المتوصلة على الطرق، وهذا يعني عدم إمكانية الوصول للمستشفيات الميدانية، منوهًا بأن فرص وصول السكان لهذه المستشفيات تظل محدودة.

 

وأشار إلى أنه يجب العمل على حماية المستشفيات القائمة من الأساس قبل الحديث عن المستشفيات الميدانية التي يصعب وصول سكان غزة لها، مشددًا على ضرورة تعزيز قدرات هذه المستشفيات من أجل ضمان توفير خدمات صحية بما يضمن حماية الأرواح في غزة.

شدد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة الدكتور ريتشارد بيبركورن على أهمية زيادة قدرة المستشفيات في غزة بعد أن باتت منطقة كوارث إنسانية ، في إشارة إلى ما وصفه بالعواقب الكارثية للقصف الإسرائيلي المستمر بالنسبة للمدنيين المصابين بأمراض خطيرة والجرحى في جميع أنحاء القطاع. 

 قال مسؤول الصحة العالمية إن المستشفى الأهلي وهو آخر مستشفى يعمل بالكاد في شمال غزة، حيث يعالج الأطباء الناس على الأرض ويندر الوقود والأكسجين والغذاء والماء.

 وأضاف بيبركورن : "إنه في غضون 66 يوما فقط من القتال، تحول قطاع غزة من نظام صحي يعمل بشكل معقول، وتصدر عنه مؤشرات صحية على قدم المساواة مع الدول المجاورة إلى وضع بات فيه أكثر من ثلثي مستشفياته البالغ عددها 36 مستشفى وأكثر من 70 % من مرافق الرعاية الصحية الأولية خارج الخدمة". 

وتابع ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة : إنه وسط الاحتياجات الإنسانية المرتفعة للغاية في شمال غزة المدمر، يعاني المستشفى الأهلي من نقص حاد في الموظفين حيث يوجد أكثر من 200 مريض، ولكن الموارد تكفي لدعم 40 مريضا فقط .. قائلا : "أنه نظرا لعدم قدرتهم على إجراء عمليات الأوعية الدموية، يقوم الموظفون بإجراء عمليات بتر الأطراف "كملاذ أخير لإنقاذ الأرواح".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة المستشفيات الميدانية منظمة الصحة العالمية القاهرة الإخبارية المستشفیات المیدانیة الصحة العالمیة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

"الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن حمل المراهقات لا يزال أحد الأسباب الرئيسية لوفيات الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا على مستوى العالم، مشيرة إلى أن التصدي لهذه الظاهرة يبدأ بمنع زواج الأطفال وتمكين الفتيات من الاستمرار في التعليم.

وشددت المنظمة، في بيان صدر من مقر الأمم المتحدة، على أن الحلول الوقائية مثل إبقاء الفتيات في المدارس وتوفير التوعية الصحية والدعم المجتمعي، تمثل حجر الأساس في تقليص معدلات الحمل المبكر والوفيات المرتبطة به.

وأضافت أن زواج الأطفال غالبًا ما يؤدي إلى خروج الفتيات من المنظومة التعليمية مبكرًا، ما يعرضهن لمخاطر صحية ونفسية جسيمة، فضلًا عن الحد من فرصهن في مستقبل أفضل.

ودعت منظمة الصحة العالمية الحكومات والمجتمعات إلى اتخاذ إجراءات تشريعية وتوعوية فعالة، لضمان حماية حقوق الفتيات وتمكينهن من اتخاذ قرارات صحية وسليمة بشأن مستقبلهن.

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية”: 400 مريض كلى توفوا في غزة بسبب نقص العلاج
  • "الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات
  • الصحة العالمية: خفض إدارة ترامب للمساعدات أجبرنا على إعادة هيكلة
  • الصحة العالمية تعترف بتأثرها الكبير من خفض التمويل الأمريكي
  • يوم الأرض.. الإمارات بوصلة الاستدامة العالمية
  • الصحة العالمية تعلن تقليص عملياتها وتسريح موظفين
  • الصحة العالمية تعلن تقليص عملياتها وتسريح موظفين بسبب خفض التمويل الأميركي
  • مبادرات وتطوير المستشفيات.. خطة وزارة الصحة للقضاء على الدرن عام 2030
  • إحالة 7 مسئولين بالوحدة المحلية وحي شمال الغردقة للمحاكمة التأديبية العاجلة
  • محاكمة تأديبية لـ 7 مسئولين بالوحدة المحلية لمدينة الغردقة وحي شمال