"الصحة العالمية":51 مركزا صحيا خرجت عن الخدمة في غزة

علق المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، عن الوضع الصحي في قطاع غزة، مشددًا على أن الوضع الصحي مأساوي ويزداد سوءا يوما بعد يوم. 

تعليق هام من المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط  الصحة العالمية تناشد زيادة قدرة المستشفيات في غزة "الصحة العالمية" تعلن تفشي الجمرة الخبيثة في 5 بلدان بشرق وجنوب أفريقيا

وأكد أن المنظومة الصحية في القطاع تعاني من انهيار تام وأن ثمانية مستشفيات فقط تعمل بالقطاع من أصل 36 مستشفى، وجاء ذلك خلال لقاءه بـ"القاهرة الإخبارية".

 

وأشار الدكتور أحمد المنظري، إلى أن هذه المستشفيات الثمانية تعمل بطاقة جزئية، موضحا أن ثلاثة مستشفيات موجودة في شمال غزة وتُقدم إسعافات أولية، وذلك بالتزامن مع تصعيد العمليات العسكرية في القطاع.

 

وأوضح  المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن هناك51 مركزا صحيا من بين 72 مركزا خرجت عن الخدمة في غزة، لافتا إلى انتشار الأمراض والأوبئة في القطاع.

وشدد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة الدكتور ريتشارد بيبركورن على أهمية زيادة قدرة المستشفيات في غزة بعد أن باتت منطقة كوارث إنسانية ، في إشارة إلى ما وصفه بالعواقب الكارثية للقصف الإسرائيلي المستمر بالنسبة للمدنيين المصابين بأمراض خطيرة والجرحى في جميع أنحاء القطاع. 

 قال مسؤول الصحة العالمية إن المستشفى الأهلي وهو آخر مستشفى يعمل بالكاد في شمال غزة، حيث يعالج الأطباء الناس على الأرض ويندر الوقود والأكسجين والغذاء والماء.

 وأضاف بيبركورن : "إنه في غضون 66 يوما فقط من القتال، تحول قطاع غزة من نظام صحي يعمل بشكل معقول، وتصدر عنه مؤشرات صحية على قدم المساواة مع الدول المجاورة إلى وضع بات فيه أكثر من ثلثي مستشفياته البالغ عددها 36 مستشفى وأكثر من 70 % من مرافق الرعاية الصحية الأولية خارج الخدمة". 

وتابع ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة : إنه وسط الاحتياجات الإنسانية المرتفعة للغاية في شمال غزة المدمر، يعاني المستشفى الأهلي من نقص حاد في الموظفين حيث يوجد أكثر من 200 مريض، ولكن الموارد تكفي لدعم 40 مريضا فقط .. قائلا : "أنه نظرا لعدم قدرتهم على إجراء عمليات الأوعية الدموية، يقوم الموظفون بإجراء عمليات بتر الأطراف "كملاذ أخير لإنقاذ الأرواح".

المصدر: بوابة الوفد