الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن يدين توقيف ايمن صندوقة ويطالب لالافراج الفوري عنه (بيان)
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الملتقى الوطني لدعم المـ.ـقـ.ـاومة وحماية الوطن يدين توقيف الأستاذ أيمن صندوقة على خلفية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ويطالب بالإفراج الفوري عنه ووقف ملاحقته على خلفية مشاركته في الحراك الداعم لغزة
الملتقى الوطني لدعم المـ.ـقـ.ـاومة: الدعوة إلى الإضراب خيار وطني مشروع تبناه الملتقى بجميع مكوناته وكان محل إجماع شعبي أردني تجلى بالممارسة يوم الإثنين 11-12 دعماً لغزة في وجه المحرقة، ولا يجوز أن يكون محل ملاحقة أو إدانة بأي حال
#سواليف
يدين الملتقى الوطني لدعم المـ.
وإن الملتقى الوطني لدعم المـ.ـقـ.ـاومة إذ يؤكد أن هذا الحراك كان وما زال يشكل حراكاً شعبياً عفوياً يعبر عن أصالة الأردنيين وموقفهم الداعم لغزة في وجه المحرقة، وأن إضراب الإثنين 11-12-2023 قد شكل تجلياً واسعاً لهذا الإجماع بادر إليه الأردنيون كل من موقعه وبقدر استطاعته، يدين في الوقت عينه سلوك السلطة السياسية بمحاولة شيطنة هذا الخيار وإدانته، ويؤكد أن جميع مساحات الفعل الشعبي مشروعة ومكفولة بالدستور ، سواء كانت وقفة أم اعتصاماً أو مسيرة أو إضراباً أو اعتصاماً مفتوحاً، ويجدد نداءه للسلطة السياسية بأن تدرك أن التحديات التي تفرضها حرب الإبادة في غزة اليوم تتطلب أفعالاً سياسية ترتقي إلى مستوى الأقوال، وأن تعليق التبادل الدبلوماسي أو تعليق توقيع اتفاقية الماء مقابل الكهرباء ما يزال دون مستوى التحدي بكثير ودون طموح جماهير الشعب الأردني.
إن هذه الملاحقات للحراك والتي أدت إلى توقيف أكثر من 1,600 شخص حتى الآن، وفرض كفالات باهظة على بعضهم، والمساس بحقوقهم بلقاء محاميهم أو توكيلهم، هي كلها تجاوزات خطيرة للدستور والحقوق الأساسية للمواطنين تقتضي إعادة النظر في القوانين المقيدة للحرية في الأردن، وعلى رأسها قوانين منع الجرائم ومنع الإرهاب والجرائم الإليكترونية، والتي باتت تمنح السلطة التنفيذية صلاحيات غير مسبوقة تتيح لها الملاحقة الانتقائية للناشطين والحراكيين، وحالة الأستاذ أيمن صندوقة هي مثال صارخ على ذلك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف على خلفیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة رسالة حاسمة لتعزيز الوعي الوطني
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته إلى أكاديمية الشرطة جاءت كرسالة واضحة للمصريين بضرورة التكاتف والعمل الجاد للحفاظ على استقرار الوطن ومواجهة التحديات التي تواجه الدولة، لافتة إلى أن الرئيس تحدث عن كل ما يشغل بال المصريين بشأن الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية، وأثلج صدورهم بأن بلادهم في أيدي أمينة وقيادة رشيدة وحكيمة.
وأشار السادات في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن الرئيس تحدث بصراحة وشفافية حول القضايا الراهنة، وفي مقدمتها الشائعات التي يتم ترويجها بشكل مستمر بهدف إثارة البلبلة وزعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، موضحا أن مواجهة هذه الشائعات تتطلب وعي شعبي كبير ودور فعال من جميع الجهات لمكافحتها، مشيرا إلى أن التصدي لها يعزز استقرار الوطن ويحافظ على مكتسباته.
وأضاف السادات أن حديث الرئيس عن البناء المخالف والتعديات على الأراضي الزراعية يعكس حرص القيادة السياسية على الحفاظ على موارد الدولة وصون حقوق الأجيال القادمة، لافتا إلى أن التعديات على الأراضي الزراعية تعد خطرا حقيقيا على مستقبل الأمن الغذائي في مصر، مؤكدا أن التكاتف بين الحكومة والمواطنين ضروري لوضع حد لهذه الممارسات.
وثمن السادات تأكيد الرئيس على أهمية هيئة الشراء الموحد ودورها في ضبط الأسواق وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، مؤكدا أن هذه الخطوة هي نموذج للتخطيط الجيد والإدارة الحكيمة للموارد بهدف تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، مؤكدا أن مصر تواجه تحديات كبيرة، لكنها قادرة على تجاوزها بفضل وعي شعبها ودعمه المستمر لقيادته السياسية، فحديث الرئيس كان دعوة صريحة لجميع المصريين للعمل بجدية للحفاظ على مكتسبات الوطن ومواجهة أي محاولات للتخريب أو الإضرار بمصالحه.