على بعد خطوات من حدودها.. إسرائيل تكتشف أكبر أنفاق حماس في غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قالت إسرائيل، إنها اكتشفت نفقاً كبيراً من الخرسانة والحديد، لنقل سيارات المقاتلين من غزة إلى حدودها.
وتحاول إسرائيل لتدمير أو تعطيل ممرات ومخابئ تحت الأرض، تمتد لمئات الكيلومترات، وذلك ضمن أهدافها في الهجوم على غزة.ومن المواقع التي اجتاحتها حركة حماس في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) معبر اريز الحدودي بين غزة وإسرائيل.
وامتد النفق قطرياً إلى عمق 50 متراً مع تجهيزات كهربائية فيه.
#عاجل جيش الدفاع يكشف النقاب عن أكبر نفق ارهابي تم كشفه - مشروع عملاق بقيادة المدعو محمد السنوار في شمال قطاع غزة
⭕️ عملت قواتنا خلال الأسابيع الأخيرة مستخدمة وسائل استخبارية وتكنولوجية متقدمة لكشف وتمشيط وتحييد مسار نفق استراتيجي لمنظمة حماس الإرهابية
⭕️ونفذ جيش الدفاع… pic.twitter.com/vKxiKxkJQQ
وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري، إن طول النفق يصل إلى 4 كيلومترات، ما يكفي للوصول إلى شمال مدينة غزة، التي تحولت إلى منطقة مدمرة بعدما كانت حركة حماس تدير شؤونها.
وقال هاغاري إنه "أكبر نفق عثرنا عليه في غزة... كان يستهدف معبر اريز"، دون أن يكشف إذا استخدمته حماس في هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول).
وأضاف "استُثمرت ملايين الدولارات في النفق. واستغرق بناؤه سنوات...كان بإمكان المركبات المرور عبره".
ولم ترد حماس على طلب للتعليق على الرواية الإسرائيلية.
ومعظم الأنفاق التي تكشفها الحركة الفلسطينية أو الجيش الإسرائيلي، ضيقة ومنخفضة ومصممة ليمر منها المسلحون فرادى سيراً على الأقدام. لكن النفق الذي عرضه هاغاري كان يضم أعمدة تنحدر عمودياً إلى الأسفل، ما يشير كما قال إلى أنه كان جزءاً من شبكة أوسع.
وتشكل الأنفاق تحدياً للمهندسين الإسرائيليين الذين يشعرون بالقلق من استخدامها لإخفاء الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وأدى ذلك إلى تباطؤ الهجوم الذي أثار قلق القوى العالمية بسبب الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
תיעוד של מחמד סינוואר, מוביל פרויקט בניית המנהרה ואחיו של יחיא סינוואר, נוסע ברכב בתוך המנהרה. התיעוד נתפס במהלך הפעילות הקרקעית ברצועת עזה ועבר מיצוי מודיעיני באגף המודיעין: https://t.co/oqWfHrzqUB pic.twitter.com/KIq3oDyOxo
— דובר צה״ל דניאל הגרי - Daniel Hagari (@IDFSpokesperson) December 17, 2023وعرض هاغاري للصحافيين مقطعاً مصوراً لمحمد السنوار، القيادي في حماس وشقيق زعيمها يحيى السنوار، يجلس في مقعد الراكب في سيارة قال إنها كانت تسير داخل النفق.
IDF shows Yahya Sinwar's brother driving through giant Gaza tunnel
In a silent video, Sinwar can be seen giving instructions to the driver as they travel through the tunnel at a significant speed in a fairly modern-looking vehicle.@jeremybob1 reports:https://t.co/FMGNlyKLFM
وذكر موقع يديعوت أحرونوت الإسرائيلي في 29 أكتوبر(تشرين الأول) أن القوات قتلت عدة مسلحين هاجموا معبر اريز بعد وصولهم عبر نفق. ولم يرد مكتب هاغاري على استفسار حول النفق الذي عرضه للصحافيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".
وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.
ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.