مرض الصدفية: التحديات والعلاج
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
مرض الصدفية: التحديات والعلاج، يُعتبر مرض الصدفية من الأمراض الجلدية المزمنة، حيث يؤثر على البشرة وقد يترتب عليه تأثيرات نفسية واجتماعية.
يعتبر هذا المرض نموذجًا لاضطرابات المناعة الذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي بالهجوم على خلايا الجلد دون سبب واضح، مما يؤدي إلى تكوين التصبغات والتقشير المميزين لهذا المرض.
يُعزى نشوء مرض الصدفية إلى تفاعل معين بين الوراثة والبيئة. يكون للعوامل الوراثية دور هام في تحديد من هم أكثر عرضةً للإصابة به. عوامل الخطر تشمل التوتر، والإصابة، والتدخين، وبعض الأدوية.
مرض الصدفية..الأعراض والتشخيص:يتميز مرض الصدفية بظهور بقع حمراء مغطاة بطبقة من الجلد الفاصل تشبه الحليب. يمكن أن تظهر هذه البقع في أي جزء من الجسم، وتكون مصحوبة بالحكة والتهيج. يتم تشخيص المرض عادةً بالنظر إلى الأعراض والتاريخ الطبي للمريض.
مرض الصدفية..الآثار النفسية والاجتماعية:يمكن أن يؤدي مرض الصدفية إلى تأثيرات نفسية كبيرة، بما في ذلك انعزال الفرد، وتقليل الثقة بالنفس، وحتى الاكتئاب. يتطلب التعامل مع هذه الجوانب اهتمامًا خاصًا لتحسين جودة حياة المرضى.
مرض الصدفية..طرق العلاج:تتنوع طرق علاج الصدفية وفقًا لشدة الحالة واستجابة المريض للعلاج. تشمل العلاجات الموضعية مرهمات الكورتيكوستيرويد وكريمات مضادة للالتهاب، بينما تستخدم العلاجات الفموية أحيانًا في حالات أكثر تقدمًا. يُستخدم العلاج بالضوء في بعض الحالات، وفي حالات شديدة قد يتم اللجوء إلى العلاج بالأشعة أو العلاجات المناعية.
مرض الصدفية: التحديات والعلاج مرض الصدفية..التحكم والتعامل مع المرض:يلعب التوعية والتثقيف دورًا هامًا في تمكين المرضى من التعامل مع مرض الصدفية. يجب على المصابين أن يتبنوا نمط حياة صحي، وأن يبحثوا عن الدعم النفسي والاجتماعي للتغلب على التحديات الناتجة عن المرض.
مرض الصدفية..الختام:إن فهم مرض الصدفية وكيفية التعامل معه يلعب دورًا مهمًا في تحسين حياة المرضى. يتطلب الأمر التفاهم والدعم الشامل من الأطباء والعائلة لتقديم الرعاية اللازمة وتخفيف الأعراض وتحسين الرفاهية العامة للمصابين بمرض الصدفية.
نقل بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات السابقة كل ما يهمك معرفتة عن مرض الصدفية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض الصدفية الصدفية مرض مرض جلدي صدفية أمراض جلدية
إقرأ أيضاً:
هضبان يكرم المشاركين في دورة الاصابات الرياضية والعلاج الطبيعي بصنعاء
الثورة نت/..
كرم وكيل قطاع الرياضة بوزارة الشباب علي هضبان ٣٥ مشاركا في ختام الدورة التأهيلية الخاصة ب”الاصابات الرياضية والعلاج الطبيعي” للمرافق الطبي لأندية الأمانة والمحافظات، التي نظمها الاتحاد العام للطب الرياضي برعاية وزير الشباب الدكتور محمد المولد، ومولها صندوق رعاية النشء بمشاركة ١١ محافظة (الأمانة – صنعاء- تعز – عمران- ذمار- المحويت- البيضاء- صعدة – حجة – الحديدة- إب) استمرت خلال الفترة 16-19 ديسمبر الجاري.
وفي حفل التكريم الذي بدء بالقرآن الكريم ثم النشيد الوطني، أكد وكيل القطاع علي هضبان على سعي وزارة الشباب الجاد لتطوير الرياضة اليمنية، وتأهيل كوادر طبية متخصصة في الاصابات الرياضية.
وأشار هضبان في كلمته إلى اعتزامهم في الوزارة والقطاع التنسيق مع وزارة الصحة والهلال الأحمر اليمني، لدعم الاتحاد في الدورات القادمة، إضافة إلى مناقشة التوصيات التي خرجت بها الدورة الحالية، لتوسيع مراكز الطب الرياضي في مختلف المحافظات، واعدا بدعم المراكز الفاعلة بالأدوات الطبية.
كلمة رئيس الاتحاد الدكتور هادي هبه أوضح فيها أنهم سيعملون على تنفيذ دورات تأهيلية أكثر تفصيلا حول الاصابات الرياضية، بدعم قيادة الوزارة والصندوق، لافتا إلى أنهم يسعون لربط اتحاد الطب الرياضي اليمني بالاتحادين الآسيوي والعالمي، لتطوير قدرات الكوادر اليمنية في هذا المجال وتوسيع مداركهم الطبية على أعلى مستوى وفق أحدث أنظمة العلاج الطبيعي والتشخيصي للرياضيين.
وكان للمشاركين كلمة القاها المتدرب عامر علي تطرق فيها إلى استفادتهم الكثير من المهارات الطبية، عبر محاضرات الدورة، وبرامجها على مدى ٤ أيام، وطالب ضمن توصياتهم باعتماد المشاركين مندوبين للمحافظات، متمنيا دعم المراكز بالأجهزة الطبية حسب الامكانيات لتطبيق ما تلقوه في الدورة عمليا في مختلف الملاعب والصالات.
عقب ذلك قام الإخوة وكيل قطاع الرياضة علي هضبان ورئيس اتحاد الطب الرياضي الدكتور هادي هبة ومستشار الاتحاد الدكتور محمد حجر والأمين العام الدكتور محمد السريحي، بتكريم المشاركين بشهادات المشاركة.
حضر حفل التكريم الإخوة الأمين العام المساعد لاتحاد الطب الرياضي هاني الشرجبي، والمسؤول المالي رضوان أبو طالب، ومسؤول العلاقات بالاتحاد أديب بشر، ومشرف الدورة عن وزارة الشباب محمد الأنسي، وعبدالله التركي عن صندوق النشء، ومدير إدارة التوثيق بقطاع الرياضة حمود السنيدار.