خبير في الشأن الإسرائيلي: جيش الاحتلال لا يملك القدرة على تدمير أنفاق غزة وحسم المعركة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف الدكتور أحمد فؤاد أنور، خبير في الشأن الإسرائيلي، أن المعارضة الإسرائيلية بقيادة لابيب أكدت عزمها إسقاط نتنياهو وحكومته خلال الحرب على غزة وليس بعدها.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل اكتشفت نفقا يمكنه استيعاب دبابة تسير بداخله ولم يتم ملاحظة عمليات الحفر أو الأتربة التي خرجت رغم كميتها الكبيرة.
وأضاف الدكتور أحمد فؤاد أنور، خبير في الشأن الإسرائيلي، أن الأنفاق بها شبكة لتصريف المياه الجوفية وصد مياه الأمطار وهو ما أثار قلق دولة الاحتلال.
وأكد المصالح الأمريكية باتت في خطر بسبب الدعم الكبير لإسرائيل، موضحا أن جيش الاحتلال لا يملك القدرة على حسم المعركة وهناك حالة من الغضب تجاهه في الداخل الإسرائيلي.
وتوقع الدكتور أحمد فؤاد أنور، خبير في الشأن الإسرائيلي، أن يتم تمهيد الرأي العام الإسرائيلي لقبول تهدئة في قطاع غزة خلال أيام، ودفع ثمن مؤلم مقابل الأسرى، ولكن لن يتم تبادل الجميع مقابل الجميع.
اقرأ أيضا
مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية يرشح الدحدوح لجائزة نقابة الصحفيين لحرية الصحافة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة أنفاق غزة الاحتلال الإسرائيلي تدمير الأنفاق حرب غزة طوفان الأقصى المزيد خبیر فی الشأن الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الدويري: مقاومة غزة تكيفت مع تغيرات المعركة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة استطاعت أن تتكيف مع تغيرات المعركة التي تخوضها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن المعركة الجارية في مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع تختلف كليا عن المعارك السابقة، مشيرا إلى أن قتال الفصائل الفلسطينية يتم بمجموعات صغيرة.
وكانت فصائل المقاومة تقوم في المراحل الأولى من العملية البرية الإسرائيلية في المنطقة بعمليات صد القوات الإسرائيلية على أطراف أحياء وبلدات الشجاعية والتفاح والزيتون وبيت حانون.
أما من حيث الأسلحة المستخدمة من قبل مقاتلي المقاومة خلال الفترة الحالية فيرى اللواء الدويري أنها بقيت نفسها، فهناك قذائف "الياسين" و"تاندوم" والـ"تي بي جي"، بالإضافة إلى الحشوات وعمليات القنص.
لكن الدويري لاحظ أنه في الفترة الأخيرة باتوا يستخدمون الحشوات أكثر في استهداف قوات الاحتلال.
وقال إن طبيعة المنطقة تفرض على المقاتلين أن يستخدموا أسلحة معنية دون غيرها، ففي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة -الذي دمر تقريبا بالكامل- لا يمكن لهم استخدام القذائف ورميها إلا في حال ظهور وانكشاف المقاتل، وهذا يعرضه للخطر.
وفي سياق عملياتها المتواصلة ضد قوات الاحتلال، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها قنصوا 5 جنود إسرائيليين في منطقة الجواني وسط مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع.
ومن جهة أخرى، أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى مسألة التنسيق بين الفصائل الفلسطينية، وقال إن التنسيق كان موجودا حتى قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن بعد هذا التاريخ تم تفعيل الغرفة المشتركة، خاصة بعد بدء الهجوم الإسرائيلي على خان يونس جنوبي قطاع غزة، لأن هذه الفصائل أدركت أن أمد المعركة سيكون طويلا.
ويهدف التنسيق بين الفصائل -يتابع اللواء الدويري- إلى توحيد الجهد والاقتصاد بالقوة والذخيرة، وقال إن بعض الفيديوهات التي بثتها المقاومة أظهرت أن عملية إطلاق قذائف الهاون على قوات الاحتلال كان يتناوب عليها شخصان.
وعن أسباب تشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع قطاع غزة مقارنة بلبنان، أوضح اللواء الدويري أن المعطيات مختلفة، فلبنان دولة عضوة في الأمم المتحدة ولا يمكن احتلالها أو إنشاء منطقة عازلة فيها، وقال إن طموحات إسرائيل حاليا هي ضمان حرية العمل لجيشها في لبنان كي يدافع عن نفسه كما تزعم.
أما قطاع غزة فهو تحت الاحتلال والاستيطان، وهناك مطالب إسرائيلية بتهجير الغزيين، بالإضافة إلى أن إسرائيل تلقت ضربة موجعة جدا من القطاع، ولذلك تعاملها معه يختلف عن تعاملها مع لبنان.