عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالغربية اجتماعاَموسعاَ بديوان المنطقة الأزهرية برئاسة فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون لبحث عدد من الشئون الداخلية وخطة المنظمة الدعوية للتواصل الجماهيري وتحقيق رسالة الأزهر الشريف في خدمة قضايا المجتمع..

حضر الاجتماع من الأعضاء فضيلة الدكتور محمود عثمان عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، فضيلة الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، فضيلةالشيخ محمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف السابق، فضيلة الشيخ د.

محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، فضيلة الشيخ محفوظ المداح مدير منطقة وعظ الغربية السابق، فضيلة الشيخ حسين طلحة منسق العلاقات العامة بالمنظمة، فضيلةالشيخ إسماعيل ابو الهيثم مدير عام بالبحوث الإسلامية، الأستاذ سعيد صقر منسق عام بالفرع، الأستاذه راجيه موسى المنسق الإداري لفرع المنظمة، كما حضر د.إيهاب زغلول المنسق الإعلامي للمنظمة العالمية لخريجي ومنطقة وعظ الغربية.

وتناول الإجتماع جدول الأعمال بحث بروتوكول التعاون مع جامعة طنطا ومناقشة خطة العمل المقترحة وابرذ الموضوعات، التي سيتم تناولها قضايا الإنتحار، الفكر المتطرف، العنف، المثلية، وسائل التواصل الاجتماعي، المخدرات، الإنتماء، وعقد دورة لتدريب الكوادر الدعوية ومنها تحسين المهارات الدعوية للأئمة والرد على الشبهات التكفيرية، حقوق المواطنة في الإسلام، مفاهيم الوسطية في الشريعة، ضوابط الفتوى والإفتاء والقواعد الفقهية، فقة المقاصد الشرعية، مهارات تدريس القرآن الكريم ومفاتيح التعامل مع القرآن الكريم، كما تناول الإجتماع مواصلة التعاون مع عدد من المؤسسات والملتقي الفكري الذي تقيمه لوعاظ الجمعية الشرعية، والتربية والتعليم والجمعيات الأهلية والفاعليات الدعوية والإعداد لقوافل خارجية في إطار جهود فرع المنظمة لنشر الفكر الوسطى والوعي الجماهيري ومواجهة الظواهر السلبية بالمجتمع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: خريجى الأزهر بالغربية التواصل الجماهيري فضیلة الشیخ

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني

في مثل هذا اليوم، 15 أبريل 1911، وُلد الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي في قرية دقادوس بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، ليكون أحد أبرز أعلام الدعوة الإسلامية في العصر الحديث، حيث تُعدُّ مسيرته العلمية والدعوية نموذجًا يُحتذى به، فقد بدأ رحلته من حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشرة، ثم انتقل إلى تلقي علومه في الأزهر الشريف، ليُصبح من أبرز مفسري القرآن في العالم الإسلامي.

انطلق الشيخ الشعراوي في رحلته الدعوية من معاهد الأزهر، حيث درس في معهد الزقازيق، ثم في كلية اللغة العربية بالقاهرة، وحقق طموحاته العلمية والشرعية.

في فترة دراسته، كانت لديه ميول أدبية واضحة، فكان مبدعًا في الشعر، وتولى عدة مناصب طلابية، منها رئاسة اتحاد الطلاب، ما أكسبه شعبية بين زملائه وأساتذته، وبالرغم من تلك النجاحات، قرر الشيخ الشعراوي أن يسلك طريق العلم الشرعي بعد أن أصرَّ والده على إلحاقه بالأزهر الشريف رغم رغبته في البقاء بالقرية.

في سنواته الأولى بعد التخرج، عمل في معاهد الأزهر، ثم انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية، حيث قام بتدريس الشريعة الإسلامية في جامعة أم القرى، وقد تميز في تدريس مادة العقائد رغم صعوبتها، وأثبت قدرته الكبيرة على تفسيرها بشكل منطقي وسهل، ما جذب إليه الطلاب، حيث كانت هذه الفترة بمثابة مرحلة تأسيسية في بناء شخصية الشيخ الدعوية.

الشيخ الشعراوي

عاش الشيخ الشعراوي في فترة مليئة بالأحداث السياسية والمجتمعية، حيث انشغل بالحركة الوطنية، وكان له دور في مقاومة الاحتلال البريطاني، كما تولى عدة مناصب هامة في مصر والخارج.

وفي عام 1976، أسند إليه الرئيس أنور السادات وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، وهو المنصب الذي مكنه من إحداث تغييرات كبيرة في مجال الدعوة.

في فترة ولايته، قام الشيخ الشعراوي بدور ريادي في نشر الفكر الوسطي، وأصدر قرارات هامة شملت تأسيس أول بنك إسلامي في مصر.

كان أيضًا له حضور قوي على شاشة التلفزيون المصري، حيث قدم تفسيرًا للقرآن الكريم بأسلوبه السهل والمبسط في برنامج «نور على نور»، ما جعله من أشهر علماء الدين في العالم العربي والإسلامي.

قدم تفسيرات آيات القرآن بأسلوب مبسط وبعيد عن التعقيد، مما جعل تفسيره يتلقاه الناس بمختلف مستوياتهم العلمية.

أثر الشيخ الشعراوي لم يقتصر على مصر فقط، بل تجاوزها ليشمل العالم الإسلامي بأسره، حيث جاب العديد من الدول محاضرًا، مُؤثرًا، ومُستشارًا في قضايا دينية وفكرية.

وقد حصل على العديد من الجوائز التقديرية تقديرًا لجهوده في الدعوة، منها وسام الاستحقاق ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى، فضلًا عن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.

وفي 17 يونيو 1998، توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي عن عمر يناهز الـ87 عامًا، بعد أن ترك إرثًا علميًا ودعويًا ضخمًا لا يزال حاضراً في أذهان المسلمين.

اقرأ أيضاً«سميرة عبد العزيز»: تم تسميتي أم العظماء لدور أم الشعراوي.. فمش معقول أمثل أم بلطجي

حصن نفسك من السحر.. اقرأ دعاء الشيخ الشعراوي

لقاء جمعه مع الإمام.. رشوان توفيق مُتحدثًا عن الشعراوي: «قيل إنه رأى الرسول أثناء احتضاره»

مقالات مشابهة

  • عبد المحسن سلامة خلال لقائه صحفيي الغربية وكفر الشيخ: دعم واسع وبرنامج متكامل لخدمة أبناء المهنة
  • داود: التغريب والتغييب سبب إفساد الحياة الفكرية.. وتقدم أمتنا مرهون بإنتاج المعرفة
  • ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. تفاصيل آخر 18 يوما في حياته
  • رئيس منظمة خريجي الأزهر يكرم الفائزين بـ لغز سفراء الأزهر الرمضاني
  • ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني
  • وكيل أوقاف الغربية: يجب بذل المزيد من الجهود الدعوية لتصحيح المفاهيم المغلوطة
  • شعبة الصيدليات بالجيزة تواصل جهودها في تأهيل الشباب لسوق العمل
  • شعبة الصيدليات بالجيزة تواصل جهودها في تأهيل الصيادلة الشباب لسوق العمل
  • قوافل جامعة قناة السويس تواصل جهودها التنموية بمحافظة السويس تحت مظلة "حياة كريمة"
  • محافظ كفر الشيخ يقدم واجب العزاء فى والدة مدير المتغيرات المكانية