خريجى الأزهر بالغربية تواصل جهودها الدعوية في القضايا المجتمعية الفكرية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالغربية اجتماعاَموسعاَ بديوان المنطقة الأزهرية برئاسة فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون لبحث عدد من الشئون الداخلية وخطة المنظمة الدعوية للتواصل الجماهيري وتحقيق رسالة الأزهر الشريف في خدمة قضايا المجتمع..
حضر الاجتماع من الأعضاء فضيلة الدكتور محمود عثمان عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، فضيلة الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، فضيلةالشيخ محمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف السابق، فضيلة الشيخ د.
وتناول الإجتماع جدول الأعمال بحث بروتوكول التعاون مع جامعة طنطا ومناقشة خطة العمل المقترحة وابرذ الموضوعات، التي سيتم تناولها قضايا الإنتحار، الفكر المتطرف، العنف، المثلية، وسائل التواصل الاجتماعي، المخدرات، الإنتماء، وعقد دورة لتدريب الكوادر الدعوية ومنها تحسين المهارات الدعوية للأئمة والرد على الشبهات التكفيرية، حقوق المواطنة في الإسلام، مفاهيم الوسطية في الشريعة، ضوابط الفتوى والإفتاء والقواعد الفقهية، فقة المقاصد الشرعية، مهارات تدريس القرآن الكريم ومفاتيح التعامل مع القرآن الكريم، كما تناول الإجتماع مواصلة التعاون مع عدد من المؤسسات والملتقي الفكري الذي تقيمه لوعاظ الجمعية الشرعية، والتربية والتعليم والجمعيات الأهلية والفاعليات الدعوية والإعداد لقوافل خارجية في إطار جهود فرع المنظمة لنشر الفكر الوسطى والوعي الجماهيري ومواجهة الظواهر السلبية بالمجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خريجى الأزهر بالغربية التواصل الجماهيري فضیلة الشیخ
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم: ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام
في مثل هذا اليوم، الثاني والعشرين من ديسمبر عام 1879م، الموافق العاشر من المحرم سنة 1297هـ، وُلِدَ الشيخ العلامة محمد عبد اللطيف الفحام الحنفي في حي الموسكي بالقاهرة، ليكون أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في مصر.
نشأ الشيخ الفحام في أسرة متدينة، فحفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتقن مبادئ العلوم الشرعية والعقلية. ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث تدرج في مراحل التعليم المختلفة إلى أن تخرج فيه عام 1908م.
ولم يكن التحصيل العلمي هو وحده ما يميز الشيخ الفحام، بل كان يتمتع بموهبة إدارية وعلمية كبيرة أهلته لتولي عدة مناصب مرموقة في الأزهر الشريف وفي المؤسسات العلمية والإدارية المصرية.
بدأ الشيخ الفحام مسيرته التدريسية بالأزهر الشريف، ثم انتدب للتدريس في مدرسة القضاء الشرعي، وسرعان ما قرر مجلس الأزهر الأعلى في عام 1922م انتدابه رئيسًا للتفتيش في الجامع الأزهر.
وفيما بعد، تم تعيينه قاضيًا شرعيًا لفترة تقارب العشر سنوات. كما شغل منصب شيخ معهد الإسكندرية، ومن ثم إمامًا لقصر الملك فؤاد الأول.
وفي عام 1929م، تم تعيينه وكيلًا للجامع الأزهر، وهو المنصب الذي شغله لبضع عشرة سنة. كما أصبح رئيسًا للجنة الفتوى بالأزهر الشريف، مما يدل على مكانته العلمية الرفيعة.
وفي عام 1931م، تم تعيينه عضوًا في هيئة كبار العلماء بناءً على أمر ملكي من الملك فؤاد الأول، في خطوة تكريم جديدة لمسيرته العلمية. وكان الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام من العلماء الموقعين على فتوى جواز ترجمة معاني القرآن الكريم التي أصدرتها هيئة كبار العلماء في عام 1936م، وهي فتوى هامة أثارت جدلًا واسعًا في أوساط العلماء والمجتمعات الإسلامية.
ألف الشيخ الفحام عددًا من المؤلفات العلمية، أبرزها "رسالة في منطق التصديقات" و"رسالة التصديقات"، اللتان تعكسان عمق فهمه للعقليات الفلسفية والمنطقية في الإسلام.
بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات العلمية والإدارية، توفي الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام في مساء يوم السبت 18 من جمادى الأولى سنة 1362هـ، الموافق 22 مايو 1943م. وكان وفاته خسارة كبيرة للأزهر الشريف والمجتمع العلمي في مصر.
رحم الله الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما قدمه من علم وفتاوى وإسهامات في خدمة العلم والدين في ميزان حسناته.