قال المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إنَّ هناك 4 مستشفيات جرى إنشاؤها خلال عامي 2001 و2002، أي بعد إعلان انتفاضة الأقصى الثانية، ومن بينهم مستشفى «كمال عدوان» ببيت لاهيا التي دمرها الاحتلال، ومستشفيات «يوسف النجار» في رفح و«حمد» ببيت حانون و«شهداء الأقصى» في الوسطى، وجميعها جرى تجهيزها بكافة إمكاناتها من المساعدات المصرية، مثل وزارة الصحة والهلال الأحمر والنقابات والجمعيات المصرية.

وأضاف «الخطيب»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ كل قطاعات الشعب المصري ساهمت بالمساعدات الإنسانية لدعم الفلسطينيين، لافتاً إلى أنَّ الجانب الإسرائيلي لديه صفقة يجرى دراستها من مجلس الحرب بشأن تبادل الأسرى، في الوقت الحالي.

محادثات بشأن مرحلة تفاوض جديدة

وتابع المحلل السياسي الفلسطيني: «الجانب الإسرائيلي يتحدث عن مرحلة جديدة من التفاوض على هدنة بشروط جديدة، وكذلك الفصائل تتحدث عن شروط أخرى لوقف الحرب، مثل وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بدون أية شروط إسرائيلية وبدء التفاوض حول تبييض السجون وإطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الانتهاكات التي يمارسها المستوطنين في الضفة والقدس».

متوقع استمرار المباحثات حتى نهاية الأسبوع الجاري

واستطرد «الخطيب»: «هذا هو اليوم الثالث للحديث حول وقف إطلاق النار أو هدنة جديدة أو وقف الحرب، ومتوقع استمرار المباحثات حتى نهاية الأسبوع الجاري»، «الولايات المتحدة الأمريكية لم تغير موقفها تجاه الحرب على غزة، منذ اندلاعها وحتى الآن، ولا تريد وقف إطلاق النار أو وقف الحرب ولم يذكر أي مسؤول أمني أو عسكري سواء من البنتاجون أو القيادة المركزية المشاركة والمشرفة على الحرب، أية تصريحات بشأن إنهاء الحرب على غزة، وهناك دوماً ترجمة خاطئة لمواقف أمريكا تجاه الشرق الأوسط».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب على غزة حرب غزة العدوان الإسرائيلي الوضع الصحي بغزة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: واقعة إفطار الفار آخر مسمار في نعش مكتب النائب العام

انتقد الكاتب والمحلل السياسي أسامة الشحومي، ظهور المليشياوي محمد بحرون الفار، أمس في مشهد مستفز على طاولة إفطار تجمعه مع عماد الطرابلسي وزير الداخلية بحكومة الدبيبة ورئيس جهاز الأمن الداخلي، وبدعوة من إبراهيم الدبيبة.

وكان الفار صدر بحقه أمر قبض رسمي بتاريخ 4 سبتمبر 2024 من النائب العام، على خلفية قضية مقتل عبدالرحمن ميلاد البيدجا .

وقال الشحومي عبر حسابه على فيسبوك، إن الواقعة دقت آخر مسمار في نعش مكتب النائب العام، مضيفا: ‏”أوامر القبض حبر على ورق، والعدالة مُهانة، ‏والدولة تُدار من خلف الستار بواسطة الميليشيات”.

وأوضح أن ليبيا تسير بخطى ثابتة نحو سيناريو هايتي، متابعا: ‏”الدولة التي حاولت الأمم المتحدة تدمج فيها العصابات داخل مؤسسات الأمن، فكانت النتيجة أن العصابات استولت بالكامل على مفاصل الدولة، وسقطت البلاد في الفوضى”.

الشحومي ختم كلامه قائلا: ‏”القاتل مطلوب للعدالة… وقاعد يحتفل مع المسؤولين”.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: استعادة المحتجزين غطاء لأهداف إسرائيل الأوسع في غزة
  • الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: الاحتلال يسعى لتهجير الفلسطينيين ومحو قضيتهم
  • محلل سياسي: إسرائيل ليس لديها مبررات للاستمرار في الحرب
  • محلل سياسي: العمليات الإسرائيلية لا تمثل حربًا حقيقية بل قتـــالًا غير متكافئ
  • محلل سياسي: واقعة إفطار الفار آخر مسمار في نعش مكتب النائب العام
  • محلل سياسي: إسرائيل ليس لديها مبررات للاستمرار في الحرب على غزة
  • تفاصيل الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية المصري وويتكوف بشأن غزة
  • هدنة جزئية تلوح في أفق محادثات السعودية بشأن الحرب الروسية الأوكرانية
  • أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن
  • محلل سياسي: إسرائيل هدفها القضاء على كل ما هو فلسطيني