محلل سياسي: كل قطاعات الشعب المصري ساهمت بالمساعدات لدعم الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إنَّ هناك 4 مستشفيات جرى إنشاؤها خلال عامي 2001 و2002، أي بعد إعلان انتفاضة الأقصى الثانية، ومن بينهم مستشفى «كمال عدوان» ببيت لاهيا التي دمرها الاحتلال، ومستشفيات «يوسف النجار» في رفح و«حمد» ببيت حانون و«شهداء الأقصى» في الوسطى، وجميعها جرى تجهيزها بكافة إمكاناتها من المساعدات المصرية، مثل وزارة الصحة والهلال الأحمر والنقابات والجمعيات المصرية.
وأضاف «الخطيب»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ كل قطاعات الشعب المصري ساهمت بالمساعدات الإنسانية لدعم الفلسطينيين، لافتاً إلى أنَّ الجانب الإسرائيلي لديه صفقة يجرى دراستها من مجلس الحرب بشأن تبادل الأسرى، في الوقت الحالي.
محادثات بشأن مرحلة تفاوض جديدةوتابع المحلل السياسي الفلسطيني: «الجانب الإسرائيلي يتحدث عن مرحلة جديدة من التفاوض على هدنة بشروط جديدة، وكذلك الفصائل تتحدث عن شروط أخرى لوقف الحرب، مثل وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بدون أية شروط إسرائيلية وبدء التفاوض حول تبييض السجون وإطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الانتهاكات التي يمارسها المستوطنين في الضفة والقدس».
متوقع استمرار المباحثات حتى نهاية الأسبوع الجاريواستطرد «الخطيب»: «هذا هو اليوم الثالث للحديث حول وقف إطلاق النار أو هدنة جديدة أو وقف الحرب، ومتوقع استمرار المباحثات حتى نهاية الأسبوع الجاري»، «الولايات المتحدة الأمريكية لم تغير موقفها تجاه الحرب على غزة، منذ اندلاعها وحتى الآن، ولا تريد وقف إطلاق النار أو وقف الحرب ولم يذكر أي مسؤول أمني أو عسكري سواء من البنتاجون أو القيادة المركزية المشاركة والمشرفة على الحرب، أية تصريحات بشأن إنهاء الحرب على غزة، وهناك دوماً ترجمة خاطئة لمواقف أمريكا تجاه الشرق الأوسط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة حرب غزة العدوان الإسرائيلي الوضع الصحي بغزة
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من حركة حماس بشأن مفاوضات إطلاق النار في غزة
ذكرت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بقيادة محمد درويش، استعرض في القاهرة رؤية الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والإغاثة والإعمار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها: "غادر وفد قيادة حركة حماس برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش وعضوية باقي أعضاء المجلس العاصمة المصرية القاهرة مساء اليوم السبت بعد أن أجرى محادثات ومشاورات مكثفة مع المسؤولين المصريين تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وكافة القضايا ذات الصلة".
وأوضحت حماس أن اللقاءات شهدت استعراضًا مفصلًا لرؤية الحركة للوصول إلى صفقة متكاملة توقف العدوان وتؤسس لعملية تبادل أسرى، إلى جانب ضمان وصول المساعدات الإنسانية وتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار.
وأكد البيان أن الجانبين توافقا على مواصلة الجهود والتواصل الدائم بهدف إنجاح المبادرات الجارية لتحقيق تقدم في هذا المسار، بما يكفل حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته في القطاع المحاصر.
كما تناولت المحادثات الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، حيث شدد وفد حماس على "ضرورة التحرك العاجل لإيصال المساعدات والمواد الغذائية والطبية"، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض حصار مشدد على القطاع منذ أكثر من شهرين، مما فاقم الأوضاع المعيشية والصحية للسكان. ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وإنقاذ الأوضاع الإنسانية من الانهيار.
ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي في وقت تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد العسكري في غزة، وسط مخاوف متزايدة من تفاقم الأزمة الإنسانية مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات الأساسية.