إنشاءات جديدة في جامعة مطروح لتطوير المبنى الإداري والمدرجات
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلن اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، عن أعمال تطوير وإنشاءات جديدة جرى تنفيذها في جامعة مطروح، بإنشاء الحرم الجامعي الجديد الكائن بمدخل مدينة مرسى مطروح في الكيلو 9، ما يساهم في تطوير التعليم الجامعي، وتقديم جميع الخدمات التعليمية التي يحتاج لها طلاب الكليات المختلفة.
إنشاءات جديدة في جامعة مطروحوقال محافظ مطروح لـ«الوطن» إنه تزامنًا مع احتفالات مطروح بالعيد القومي الـ108 اهتمت الدولة بالتعليم الجامعي على المحافظة ، باستكمال أعمال إنشاءات جديدة الجامعة، وجرى افتتاح المبنى الإداري، ومبنى إدارة الكليات، ومبنى الفصول ومبنى المدرجات، الذي يتناوب علية طلبة وطالبات الكليات في المحاضرات على مدار الأسبوع، ومبنى الامتحانات الإلكترونية.
وأضاف محافظ مطروح، أنه جرى على مدار الفترة الماضية تنفيذ أعمال رفع كفاءة البنية التحتية في كليات جامعة مطروح داخل المقر الجديد، من شبكة مياه متطورة، وشبكة صرف صحي، وأعمال إنارة كاملة، وخدمات إلكترونية وشبكة إنترنت، وأحدث النظم التكنولوجية في معامل الحاسب الآلي، ومكتبة جامعية، مما يقدم جميع الخدمات التي تحتاجها الجامعة وطلابها والعاملين بها.
11 كلية في جامعة مطروحوأوضح أن جامعة مطروح تضم 11 كلية في مختلف التخصصات، أبرزها كلية علوم البترول، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وجرى وضع حجر أساس إنشاء كلية الطب، وجارٍ القيام بأعمال الإنشاء بها حاليًا وسيتم افتتاحها فور الانتهاء من جميع أعمالها الإنشائية، ما يقدم خدمات جديدة، ويساهم في توفير كوادر طبية في المستشفيات؛ لسد العجز وتوفير التخصصات المختلفة لخدمة أهالي محافظة مطروح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة مطروح مطروح كليات مطروح فی جامعة مطروح
إقرأ أيضاً:
معرض لأساتذة كلية الفنون الجميلة للمرة الأولى منذ تأسيسها في مركز الفنون البصرية
دمشق-سانا
عاد المركز الوطني للفنون البصرية لممارسة دوره الحقيقي بعد سقوط النظام البائد، مع عودة إدارته لكلية الفنون الجميلة، من خلال افتتاح معرض فني اليوم لأعمال أساتذة الكلية منذ تأسيسها عام 1960 وصولاً إلى الوقت الحالي.
ضم المعرض أكثر من 120 عملاً فنياً لـ 78 فناناً وفنانة، تنوعت تجاربهم بين مدارس وأساليب وتقنيات فنية وموضوعات متعددة في فنون التصوير والحفر والنحت والتصميم الغرافيكي، ضمن مشهد بانورامي عكس مراحل مرت بها الحركة التشكيلية السورية، والأجيال التي شهدتها كلية الفنون الجميلة.
وعن فكرة المعرض قال عميد الكلية الدكتور فؤاد دحدوح في تصريح لمراسل سانا: “أردنا أن يكون المعرض درساً تعليمياً لطلابنا، وبذات الوقت نافذة سورية نطل من خلالها على العالم، لأن للعمل الفني أثره الكبير على مجتمعات العالم المتحضر”، وأضاف: إن العمل في المركز سيتركز في المرحلة القادمة على الاستفادة المثلى من إمكاناته، بما يخدم الطلاب والفنانين السوريين.
من جهته منسق المعرض الدكتور عبد الناصر ونوس أوضح أن فكرة إقامة هذه الفعالية كانت هاجساً قديماً لدى أساتذة الكلية، لتقديم رؤية بانورامية تضم أعمال كل الأسماء التي تركت بصماتها وتأثيرها على طلاب الكلية، عبر مسيرتها وعلى الحركة الفنية السورية عموماً، وخاصة بعد عودة المركز لممارسة دوره الحقيقي الذي شوه منذ افتتاحه عام 2015 خلال حكم النظام البائد، ولفت إلى أن الأعمال المعروضة من مقتنيات وزارة الثقافة إضافة إلى مقتنيات الصالات الخاصة، وأعمال أرسلها أصحابها من الخارج مثل الفنانين فارس قره بيت وبطرس المعري.
الدكتور إحسان عنتابي المشارك في المعرض قال: “جئت للمعرض رغم مرضي لأشاهد أعمال زملائي ممن رحلوا عن عالمنا لأتذكرهم، ولأستعيد فهرساً كاملاً للمراحل التي مرت بها الكلية والحركة الفنية في سوريا”، ورأى أن الانفتاح الفكري والثقافي المترافق مع انتصار الثورة يدعم الرؤية المستقبلية لبلدنا، وأن الفن جزء أساسي من حركة الحياة وتطور الإنسان.
ولفت الدكتور محمد غنوم إلى أن أهمية المعرض تكمن في احتضانه كل أجيال أساتذة الكلية منذ التأسيس ممن وضعوا اللبنات الأولى للفن الأكاديمي في سوريا، وكرسوا حرية التعبير كنهج لهم ولطلابهم، إضافة إلى أن المعرض يفتح صفحة جديدة في مسار الحركة الفنية السورية، ضمن الحراك الثوري المنتصر لتؤدي رسالتها الثقافية والإنسانية والوطنية.
وعبر الدكتور سائد سلوم عن تفاؤله بالمستقبل، بما يخص أداء كلية الفنون الجميلة والفن التشكيلي السوري عموماً، مع عودتهما لممارسة دورهما الثقافي والحضاري الرائد في سوريا وعلى مستوى العالم بعد سقوط النظام البائد، داعياً محبي الفن أن يأتوا إلى دمشق لمشاهدة المعرض.
وأكد الناقد سعد القاسم أن عرض أعمال الرواد المؤسسين لكلية الفنون هو فرصة كبيرة أمام الطلاب والفنانين ومحبي الفن لمشاهدتها بشكل مباشر، وهذا يعيد العلاقة الإبداعية بين الأستاذ والطالب، والتي كانت مكرسة في بدايات عمل الكلية واختفت بعدها لتصبح علاقة تدريسية فقط، وأشار إلى أن كلية الفنون الجميلة لا تملك متحفاً ولا مقتنيات حالياً، رغم تراكم أعمال الأساتذة والطلاب لديها لسنوات، جراء تفريط بعض الإدارات السابقة زمن النظام البائد بهذه الأعمال، وتقديمها كهدايا لمسؤولين ومتنفذين لا يعرفون قيمتها.
وتمنى الفنان والخطاط منير الشعراني أن تستمر هذه المعارض النوعية في المركز، وأن تعود كلية الفنون لتخريج فنانين حقيقيين، وليس كما كان يحصل في السنوات الأخيرة.
ووجدت الفنانة التشكيلية يمام غنوم أن المعرض قدم فرصة نادرة لمشاهدة أعمال مؤسسي كلية الفنون وأساتذتها عبر سنوات عملها الطويلة، مما يساهم في تعزيز الثقافة الفنية والبصرية، والحوارات والنقاشات بين الفنانين والطلاب.بدورها الفنانة الشابة جودي شخاشيرو خريجة عام 2022 أشارت إلى أنها جاءت لمشاهدة أعمال أساتذتها والتعرف على طرق تفكيرهم وتجاربهم، وهذا لم يكن متاحاً في السابق على حد تعبيرها.
أما الفنانة الشابة مريم الفوال خريجة عام 2022 شعرت بالغرابة لكونها تشاهد لأول مرة أعمال أساتذتها، ومن سبقوهم في التدريس بالكلية، بعد أن اعتادت أن يشاهد الأساتذة أعمال الطلاب، واعتبرت أنه من المفيد للطلاب والفنانين التعرف على تجارب رواد الفن السوري ومؤسسي كلية الفنون الجميلة.