الصحة الفلسطينية تعلن إحصائية جديدة لشهداء غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله في بيان يوم الأحد إن حوالي 18800 فلسطيني – 70٪ منهم نساء وأطفال – لقوا حتفهم في غزة بين 7 أكتوبر و 15 ديسمبر.
وقالت الوزارة إن من بين القتلى أكثر من 300 عامل في القطاع الصحي و86 صحفيا و135 موظفا في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى وحوالي 35 من طواقم الدفاع المدني.
وأضافت الوزارة أن أكثر من 51100 شخص أصيبوا، فيما لا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين.
وتابعت الوزارة في تقريرها أن ثمانية فقط من أصل 36 مستشفى تعمل جزئيا في القطاع، وأن معدلات الإشغال ارتفعت إلى 206% في أقسام المرضى الداخليين و250% في وحدات العناية المركزة.
ولا تستطيع CNN التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل. وتبني الوزارة أرقامها على البيانات الواردة من المستشفيات في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.
وحتى الأسبوع الماضي (10 ديسمبر/كانون الأول)، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه ضرب أكثر من 22 ألف هدف في غزة منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وتواصلت CNN مع الجيش الإسرائيلي للحصول على رقم محدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إحصائية جديدة الأمم المتحدة الصحة الفلسطينية الدفاع المدني
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: أوضاع غزة تتدهور والمجتمع الدولي متخاذل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من خطورة الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الظروف الحالية تتفاقم في ظل غياب أي تحرك جاد من قبل المجتمع الدولي لوقف الهجمات الإسرائيلية.
وفي تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، كشف الشوا عن توقف جميع المخابز المدعومة من برنامج الغذاء العالمي، والبالغ عددها 25 مخبزًا، عن العمل بالكامل، وهو ما يضع مئات الآلاف من سكان القطاع أمام أزمة غذائية خانقة، نظرًا لاعتمادهم الأساسي على الخبز الذي توفره هذه المخابز.
وأشار إلى أن الأزمة الإنسانية في القطاع تتفاقم مع استمرار إغلاق المعابر من قبل إسرائيل للشهر الثاني على التوالي، مما أدى إلى منع دخول المساعدات، بما في ذلك إمدادات الدقيق التي نفدت تمامًا اليوم، إلى جانب نقص حاد في العديد من المواد الغذائية الأساسية.
وأكد الشوا أن الأيام القادمة قد تشهد تدهورًا أكبر في الأوضاع الغذائية، مما سيؤثر بشكل خطير على الأطفال والنساء والفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع الغزي، داعيًا إلى تدخل عاجل لتجنب كارثة إنسانية تلوح في الأفق.