عبدالسلام يكشف كواليس تواصل اطراف دولية ويشكر الشركة الصينية ويحدد نقاط حل «للملاحة»
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
وأكد عبدالسلام في تصريح اليوم الاحد أن البحر الأحمر آمن للملاحة البحرية ماعدا السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، مشيدا بموقف الشركة الصينية التي وقفت ارسال سفنها الى موانئ الكيان المحتل.
وقال عبد السلام إن اليمن يعتبر "إسرائيل" خطر على الأمة كشعوب ودول، وهي مُهدد حقيقي لوحدة الأمة الإسلامية مشيرا الى أن الموقف اليمني تجاه فلسطين نابع من مبدأ ديني وقومي وأخلاقي.
وأضاف أن العمليات اليمنية لها تأثير اقتصادي كبير على العدو الإسرائيلي، وهي حجة على دول العالم الإسلامي.
وأشار عبد السلام إلى أن هناك تواصل مع الدول الفاعلة والمؤثرة، والهدف تحقيق الأهداف المعلنة المتمثلة في فك الحصار عن غزة ووقف العدوان عليها. مشدد على أن قضية فلسطين لا تقبل المساومة، ولا يمكن أن نقبل ما يحصل بحق أبناء غزة.
وقال عبد السلام إن أي أعمال تقوم بها القوات المسلحة اليمنية هي مرتبطة بفك الحصار على غزة ووقف العدوان عليها، وإن عملياتنا تستهدف السفن "الإسرائيلية" والمرتبطة بالموانئ المحتلة فقط.
وأضاف: أنه إذا أرادت دول العدوان وقف العمليات البحرية على العدو الإسرائيلي، فعليها فك الحصار عن غزة وإدخال الغذاء والدواء.
وأكد عبدالسلام أن البحر الأحمر آمن للملاحة البحرية ماعدا السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، مشيدا بموقف الشركة الصينية وقف ارسال سفنها الى موانئ الكيان المحتل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك سيادة الدول وشأنها الداخلي
قال الدكتور أحمد عبد المجيد، خبير العلاقات الدولية، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تنتهك سيادة الدول وشأنها الداخلي، وتنفذ الاغتيالات وتتباهى بها ولا تلتزم بالقانونين الدولي والإنساني، فيما يتعلق بتجويع والتهجير للفلسطينيين.
الاحتلال الإسرائيلي يحاول ترهيب القيادة الإيرانيةوأضاف «عبد المجيد»، في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تحاول ترهيب القيادة الإيرانية وأذرعها في المنطقة، مثل الحوثيين وحزب الله والفصائل في سوريا، ورغم كل ذلك، فإنها لا تجد من يقف أمامها بسبب غياب العدالة الدولية في هذا الصدد.
وشدد على أن «غياب العدالة الدولية يؤدي إلى صنع نوع من الازدواجية لدى القانون الدولي»، لافتا إلى أنه منذ مؤتمر القاهرة الذي انعقد في أكتوبر 2023، جرى الإعلان عن أن التدخلات الإقليمية على الأراضي العربية تزيد التوترات في المنطقة وتدفع العملية العسكرية إلى المزيد من التداعيات الخطيرة التي تؤثر على استقرار المنطقة العربية.
حل الدولتين هو الحل الرئيسيوأكد خبير العلاقات الدولية، أن الحل الرئيسي هو حل الدولتين، لتجنب المزيد من التداعيات والتوترات، مشددا على أهمية إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وهو ما ترفضه دولة الاحتلال الإسرائيلي.