الإنتقالي يصدر قراراً بمنع إقامة مؤتمرات أو دورات تدريبية في عدن إلا بتوجيه منه
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حيروت – عدن
وجه المجلس الانتقالي الجنوبي، توجيهات للفنادق والقاعات في العاصمة عدن، بالامتناع عن إقامة مؤتمرات أو دورات تدريبية أو ورش عمل دون موافقة مسبقة منه.
وجاء القرار، في وثيقة صادرة عن ما يسمى بالهيئة الوطنية للإعلام التابعة للمجلس الانتقالي.
واعتبر نشطاء حقوقيون أن هذه الخطوة، تأتي ضمن ممارسات الانتقالي في التعدي على اختصاصات الدولة الشرعية، وأيضا ضمن سياسة التضييق الذي ينتهجها المجلس الانتقالي لقمع أنشطة منظمات المجتمع المدني، العاملة في مناطق سيطرته جنوبي اليمن.
وكان التقرير الأخير لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن، ذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي يقوم باحتجاز أو إخفاء قسري أو تهديد الصحفيين والناشطين الذين ينتقدونهم علنًا، ويُجبرون أيضًا على التوقيع أو الإدلاء باعترافات.
وأضاف التقرير أن القوات التابعة للمجلس الانتقالي اختطفت وأخفت قسراً العديد من الرجال والنساء الذين تحدثوا علناً. وتشير مصادر الفريق إلى أن العديد من المختطفين محتجزون في مرافق اعتقال سرية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
أغلبها ارتكبتها مليشيا الانتقالي.. تقرير يرصد الانتهاكات الصحفية خلال أكتوبر الماضي
أكد مرصد الحريات الإعلامية، توثيق العديد من الانتهاكات ضد صحفيين يمنيين في اليمن، خلال أكتوبر الماضي، أغلبها وقعت في مناطق الحكومة ومليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وقال التقرير الشهري للمرصد "إنه رصد خلال أكتوبر الماضي 6 انتهاكات بحق صحفيين، بينها 5 انتهاكات منسوبة للحكومة اليمنية والأطراف المتواجدة في مناطق سيطرتها، وحالة واحدة ضد مجهولين".
وأشار إلى أن "الانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين اليمنيين توزعت بين حالتي اعتقال، وحالة احتجاز واحدة، وحالتي استجواب ومحاكمة صحفيين على خلفية نشاطهم الإعلامي، وحاله تهديد".
وبحسب التقرير فإن السلطات بمحافظة عدن الخاضعة لمليشيا الانتقالي، اعتقلت الصحفي “محمد اليزيدي” لمدة 15يوماً دون محاكمة، على خلفية شكوى تقدم بها عضو مجلس القيادة الرئاسي “فرج البحسني”.
وأوضح التقرير أن “اليزيدي”، كان “قد ترك محافظة حضرموت إلى عدن لمواصلة عمله، خوفاً على حياته بعد تعرضه لحملة تهديد وملاحقة من قبل الجهات الامنية بحضرموت خلال فترة حكم البحسني كمحافظ.
وأضاف المرصد أن “8 صحفيين لازالوا قيد الاعتقال وهم: “وحيد الصوفي، محمد المقري، ناصح شاكر، نبيل السداوي، أحمد ماهر، فهد الأرحبي، محمد المياحي، ومحمد الحطامي”، بعضهم يقبعون خلف القضبان منذ أكثر من تسعة أعوام، بينما ثلاثة منهم مختفين قسريًا.